آخر الأخبار
ticker المعشر: مؤتمر نيويورك دعا لإيجاد قوة دولية مؤقتة تحل مكان جيش الاحتلال ticker 217 وفاة بسبب حوادث السير في الأردن خلال 2024 ticker أورنج الأردن تشارك فيديو يسلط الضوء على أهم فعالياتها لشهر تموز ticker تكريم مسعفين انقذا طفلا تعرض للغرق في البلقاء ticker اطفاء شعلة مهرجان جرش في دورته الـ 39 ticker المستقلة للانتخاب: الإدارة المحلية تشكل مدخلا حقيقيا للإصلاح السياسي ticker الاردنيون على موعد مع عطلة رسمية ticker الحوثيون: نفذنا 3 عمليات على أهداف للعدو الإسرائيلي ticker أبو عبيدة: الأسرى لن يحصلوا على امتياز خاص في ظل جريمة التجويع والحصار ticker ملحس: استثمار أموال الضمان يخلق فرص عمل نوعية للأردنيين ticker الرحاحلة: الأردن لديه فائض تجاري مع الولايات المتحدة ticker الرفاعي يرعى المؤتمر الثاني للمرأة العربية والأردنية المغتربة ticker الصحفي احمد العياصره ضيف ختام بانوراما رجالات جرش ticker بانوراما رجالات جرش تختتم بتكريم الشيخ علي عقلة القواقزة ticker 1.519 مليار دينار أرباح الشركات المدرجة في البورصة خلال 6 أشهر ticker أبو صعيليك: تدريب نحو 20 ألف موظف حكومي العام الحالي ticker لجنة دفاع عليا في إيران تحسباً من اندلاع حرب جديدة ticker الحنيطي يستقبل السفيرة اليونانية ticker مندوب رئيس هيئة الأركان المشتركة يفتتح دورة الدفاع الوطني23 ticker نِّظام يلغي تداخل الصلاحيات والاختصاصات بين إدارات الأشغال

''الوثائق العثمانية'' سند للحصول على الجنسية الأردنية لمن لا يمتلك وثائق ثبوتية

{title}
هوا الأردن -

كشف مسؤول حكومي أن التوفر على "الوثائق العثمانية" المحفوظة في أرشيف الدولة، يعتبر لليوم "سندًا قانونيًا" مقبولا للحصول على جنسية المملكة، لمن لا يمتلك وثائق ثبوتية غيرها.

جاء ذلك في لقاء للأناضول، مع مروان قطيشات، مدير دائرة الأحوال المدنية والجوازات، بمقر الدائرة وسط العاصمة .

وقال قطيشات، إن "الوثائق العثمانية المحفوظة لديهم هي جزء من الذاتية القانونية للحصول على الجنسية الأردنية، ، بالنسبة لأبناء العثمانيين المولودين شرق الأردن".

وبين أن "الوثائق العثمانية جزء من مكون قانوني لسجل الأحوال المدنية والذي كان يطلق عليه "سجل النفوس العثماني"، وموضوع الجنسية والجوازات هو جزء مكمل للقانون الصادر عام 1928".

وأضاف: "قبل عام 1928 كان يُعتمد مدنياً نظام سجل النفوس العثماني، ولدينا وثائق تعود إلى ما قبل عام 1924، والأهم بموضوع قانون الجنسية، أنه اعتمد كل من ولد لأبوين عثمانيين ويقيم في شرق البلاد، فهو أردني الجنسية".

وأشار إلى أن "الوثائق العثمانية سواء المدنية أو المتعلقة بالجنسية هي جزء قانوني، ومن أحد المفردات المهمة لإثبات الجنسية الأردنية، فقانون الجنسية مرّ بمرحلتين تاريخيتين عام 1928 و1954، وفي الأخيرة اعتمد قانون 1928".

وتابع: "اعتمادنا على هذه الوثائق ليس اعتماداً تاريخياً وأدبياً، وإنما اعتماد يقوم عليه الحصول على الجنسية، التي أطلق عليها آنذاك جنسية "التأسيس"، ومن حصل عليها إبان تأسيس إمارة شرق الأردن، فهو أردني الجنسية بموجب القانون، الذي عُدل سنة 1954".

وأوضح المسؤول الحكومي أن "هذه الوثائق جزء من الذاتية القانونية للحصول على الجنسية الأردنية، وعدد هذه الوثائق لا يمكن حصرها، وهي تضم كل الأردنيين الذي حصلوا على الوثائق عام 1924".

وعن تفاصيل تلك الوثائق، شرح قطيشات "لعدم وجود أجهزة فنية وحاسوبية آنذاك، فإن المخطوطات يدوية وتضم تفاصيل مختلفة كمعاملة الانتقال من المكان، والمحلة أو القرية أو الزقاق، والقضاء، والعديد من البيانات الضرورية، والخط الجميل المكتوب فيها الوثيقة، ونوعية الورق تبين وكأنها كتبت الآن، وهي وثائق نعتز بها، وتعتبر أرشيفاً قانونياً وتاريخياً".

وفي ختام حديثه، أكد قطيشات أن "هناك الكثير من الملفات العثمانية المحفوظة لدينا كعقود الزواج، التي كان يطلق عليها عقود النكاح في حينه، وهي موجودة تبعاً للحالة المدنية لإثبات حالة الزواج، وهذه الوثائق محفوظة لدينا حسب ملف كل شخص حاصل على الجنسية".

تابعوا هوا الأردن على