آخر الأخبار
ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة الفقير ticker مشروع وطني لتوظيف الذكاء الاصطناعي في الزراعة وترشيد المياه ticker الذكرى العشرين لوفاة المرحوم صالح محمد النسور (أبو رائد) ticker خلال لقائه وفداً من سيدات ماعين .. العيسوي: قيادتنا الهاشمية تؤمن بأن المستقبل يُصنع بعزيمة أبنائه ticker "نجاحنا" يدعم 20 مشروعاً ناشئاً من هاكاثون الريادة ticker الديوان الملكي الهاشمي يستضيف ورشات عمل المرحلة الثانية لرؤية التحديث الاقتصادي ticker مذكرة تعاون بين عمان الأهلية و"هواوي تكنولوجيز – الأردن" ticker "الآسيوي" يصعب مهمة منتخب الناشئين بالتصفيات ticker التعمري يلتحق برين الفرنسي و5 وديات تنتظره تحضيرا للموسم الجديد ticker انسحاب 8 أندية من دوري الثالثة .. وأخرى تضع مطالبها أمام الاتحاد ticker "سلة السيدات" يخسر نصف نهائي البطولة العربية أمام تونس ticker جيش الاحتلال يشن سلسلة غارات على الحديدة ticker نتنياهو يجدد عرقلته اتفاق وقف النار .. وعائلات أسرى الاحتلال تستنجد بترامب ticker جيش الاحتلال يتوغل جنوب لبنان وينفذ عمليات تجريف واسعة ticker 28 متقاعدا في"المياه" أعيدوا للعمل بتطمينات وفتوى.. والنتيجة مطالبتهم برواتب وغرامات ticker رئيسا الأعيان والبرلمان العربي يبحثان التعاون المشترك ticker الفايز يلتقي سفيرة اليونان لدى المملكة ticker "الإدارية الجديدة" للاتحاد النسائي العام تستلم مهامها ticker "مشاجرة الصويفية" .. مدعي عام عمّان يوقف 4 أشخاص ticker العيسوي ينقل تعازي الملك وولي العهد لعشيرة العرموطي

تحسن تصنيف المملكة بـ"التنافسية العالمي"

{title}
هوا الأردن -

تحسن تصنيف المملكة في تقرير التنافسية العالمي ليقفز نقطة واحدة، وليحقق المرتبة 63، بدلا من المرتبة 64 العام الماضي.


وبحسب التقرير الصادر أمس عن المنتدى الاقتصادي العالمي لعامي 2016-2017 فإن الأردن جاء في المرتبة 63 من بين 138 دولة على مستوى العالم.


ويعتمد ترتيب الدول في تقرير التنافسية العالمية على مؤشر التنافسية العالمية والتي أطلقها المنتدى الاقتصادي العالمي في العام 2005، بحيث يعرّف التنافسية على أنها مجموعة من المؤسسات والسياسات والعوامل التي تحدد مستوى إنتاجية الدول.


ويتم احتساب النتائج عن طريق جمع البيانات على المستوى المحلي في 12 فئة تعتبر ركائز التنافسية، والتي تعطي صورة شاملة عن القدرة التنافسية لبلد ما عند جمعها. وهذه الركائز الـ 12 هي: المؤسسات، والبنية التحتية، وبيئة الاقتصاد الكلي، والصحة والتعليم الأساسي، والتعليم العالي والتدريب، وكفاءة سوق السلع، وكفاءة سوق العمل، وتطوير السوق المالي، والجاهزية التكنولوجية، وحجم السوق، وتطور الأعمال، والابتكار.


ويعتبر هذا التقرير تقييما سنويا للعوامل التي تقود الإنتاجية والازدهار من حيث درجة انفتاح الاقتصادات أمام التجارة الدولية في مجالي السلع والخدمات الذي يرتبط بشكل مباشر مع كل من النمو الاقتصادي والإمكانيات المبتكرة لتلك الدولة.


هذا الاتجاه، والذي نتج عن بيانات الدراسة المسحية التابعة لمؤشر التنافسية العالمية هو اتجاه تدريجي، ويعزى بشكل أساسي إلى زيادة في رفع الحواجز غير الجمركية. إلا أنه كذلك يعتمد على 3 عوامل أخرى، وهي: تعقيد الإجراءات الجمركية، والقواعد التي تؤثر على الاستثمار الأجنبي المباشر، والملكية الأجنبية، وهو أمر يظهر بوضوح أكبر في الاقتصادات ذات الدخل العالي، وتلك ذات الدخل المتوسط إلى مرتفع.


ويوضح التقرير سبب عدم كفاية التيسير الكمي وتدابير السياسات النقدية الأخرى في إعادة إيقاد شعلة النمو طويل الأمد في اقتصادات العالم المتقدمة. 


ويخلص التقرير إلى أن التدخلات من قبل الإقتصادات ذات الترتيب المنخفض نسبياً في مؤشر التنافسية العالمية فشلت في خلق نفس التأثير الذي تمكنت الاقتصادات ذات الترتيب العالي من إحرازه، ما يعني أن القدرة التنافسية الضمنية القوية هي شرط أساسي للتحفيز النقدي الناجح.


كما يسلّط التقرير الضوء على كيفية تحول أولويات الدول التي تكون في المراحل الأولى من النمو. وفي حين أن الدوافع الأساسية للقدرة التنافسية كالبنية التحتية، والصحة، والتعليم، والأسواق الجيدة ستبقى مهمة على الدوام، إلا أن المعلومات التي خلص إليها مؤشر التنافسية تشير إلى أن الجاهزية التكنولوجية، وبيئة الأعمال المتطورة، والابتكار أصبحت تلعب دوراً مماثلاً في الأهمية في دفع القدرة التنافسية والنمو.


وتتصدر سويسرا للعام الثامن على التوالي الاقتصادات الأكثر تنافسية في العالم، وذلك بفارق ضئيل عن سنغافورة والولايات المتحدة الأميركية، المتبوعين بكلّ من هولندا ثم ألمانيا التي تقدّمت أربع مراتب خلال العامين الماضيين.

وأحرزت كلّ من السويد، التي حلّت سادسة، والمملكة المتحدة، التي حلّت سابعة تقدماً بثلاثة مراتب، وتجدر الإشارة إلى أن النتيجة التي أحرزتها المملكة المتحدة مبنية على بيانات ما قبل تصويت Brexit الخاص بخروجها من الإتحاد الأوروبي. أما الاقتصادات الثلاث الأخيرة في ترتيب العشر الأوائل، وهي اليابان، وهونج كونج، وفنلندا، فتراجعت جميعها في الترتيب.


أما الدول العربية، فتأثرت بانخفاض أسعار النفط والذي أدى إلى زيادة في الحاجة الملحة لدفع عجلة التنافسية في كافة بلدان المنطقة.

وعلى الرغم من حلول كلّ من الإمارات العربية المتحدة، وقطر، والمملكة العربية السعودية في المراتب الثلاثين الأولى بترتيب: 16 و18، و29 على التوالي إلا أنه ما تزال هناك حاجة واضحة لجميع الدول المصدرة للطاقة إلى زيادة تنويع اقتصاداتها. أما الدول المستوردة للطاقة في المنطقة، فلا بد لها من بذل المزيد من الجهد لتحسين القدرة التنافسية الأساسية.

تابعوا هوا الأردن على