آخر الأخبار
ticker البنك الأهلي الأردني يفوز بجائزة "أفضل بنك لخدمة الشركات في الأردن لعام 2024" من مجلة الأعمال الدولية ticker كابيتال بنك يستضيف طلاب مدرسة يعقوب هاشم ضمن فعاليات اليوم الوظيفي في القطاع المالي بالتعاون مع مؤسسة إنجاز ticker عمّان الأهلية تنظّم المبادرة الثانية لحملة قطاف وعصرالزيتون ticker مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية والأكاديمية العربية للسمع والتوازن ticker أورنج الأردن تتوج جهودها في نشر الثقافة الرقمية بالفوز بجائزة "بناء المهارات الرقمية" في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024 ticker شركة زين تعود مصابي الأمن العام ضمن الوقفة الأردنية خلف الوطن والنشامى ticker عمان الأهلية الثانية محلياً على الجامعات الاردنية بتصنيف التايمز لجودة البحوث العلمية متعددة التخصصات 2025 ticker %17 انخفاض إنفاق الزوار الدوليين في 10 أشهر ticker "الريشة".. كميات غاز مبشرة تحتاج سنوات لجني الثمار ticker 30 ألف عقار بالقدس تحت "معول الاحتلال" ticker الحكومة تقر نظامي الإدارة العامَّة والصندوق الهندسي للتدريب ticker ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض ticker ابوصعيليك يعلن انتقال دور هيئة الخدمة من التعيين إلى الرقابة ticker هطول مطري بعد ظهر الأحد .. وتحذير من الانزلاقات ticker باختياره وزيرة الزراعة .. ترامب ينتهي من تشكيل حكومته ticker اصابتان بتدهور مركبة على الصحراوي ticker الأمن يعلن قتل شخص أطلق النار على رجال الأمن في منطقة الرابية ticker الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء ticker الحكومة تقرّر إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة بنسبة 50% من الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام ولمرَّة واحدة فقط ticker العيسوي: الأردن يوظف إمكانياته السياسية والدبلوماسية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان

عندما قال القذافي لحرسه: "دهوروا" مضر بدران بالجبل الأخضر

{title}
هوا الأردن -

 عندما كان مضر بدران، رئيساً للوزراء، في أوائل التسعينيات، أعلنت ليبيا رغبتها في تمويل مشروع جر مياه الديسي.

كان الوقت آنذاك في المراحل التحضيرية للمشروع، فاقتضى السياق أن يزور الرئيس بدران ليبيا للقاء القائد معمر القذافي، باعتباره صاحب الحل والربط والكلمة الأولى والأخيرة في الموافقة على التمويل الليبي للمشروع، وفق مصادر موثوقة أسّرت لـ عمون.

أبو عماد طار إلى ليبيا ليناقش مع الزعيم 'الإعلان الليبي'، وبالفعل جرى ترتيب اللقاء في معسكر العزيزية بطرابلس.

وتروي مصادر موثوقة لـ هوا الاردن: أن القذافي كان ينظر إلى سقف خيمته طوال الوقت الذي كان بدران يتحدث فيه عن المشروع. وكان الأمر مربكاً حقا.

هكذا بدا الأمر. ينظر القذافي إلى السقف، يهمهم قليلا، ثم يقول بضع كلمات مفهومة وغير مفهومة لا فرق.

ما أتعب بدران ليس استمرار قطع القذافي لكلامه العلمي عن جر مياه الديسي، بل ما حيره هو: 'ماذا في السقف؟'. في الحقيقة لم يكن هناك ما يريب في سقف الخيمة، وكل ما هنالك انه القذافي.

كان بدران كلما حاول إعادة القذافي الى الارض، للحديث عن تمويل مشروع الديسي، جرّه القذافي إلى السقف.

فجأة سيطيح القذافي بكل أحلام بدران عندما أسهب الزعيم الليبي خلال احدى شطحاته بحلم جر المياه من جنوب ليبيا إلى شمالها وهو المشروع الذي يعرف بـ 'النهر العظيم'.

كان يمكن أن يمر كل ما سبق بصورة طبيعية لولا أن القذافي قفز من مكانه وهو يصرخ بحرسه ويشير إلى بدران: 'دهوروه'.

هنا، لم يطق بدران صبرا، قفز هو الآخر من مكانه، فكلمة 'دهوروه' تعني الكثير للرجل..

ما لم يكن قد فهمه رئيس وزرائنا الأسبق ان 'دهوروا مضر بالجبل الأخضر' الجملة التي طلب القذافي من حراسه ان يقوموا بها تعني: 'فسحوه' في الجبل الاخضر.

وجيدٌ أن القصة لم تنته كما انتهت قصة خالد بن الوليد رضي الله عنه عندما أمر في ليلة باردة ان يدفئوا الأسرى فنادى مناديا أن أدْفِئوا أسراكم، وهي في لغة 'كناية' تعني القتل فقتلوهم جميعا.

 
تابعوا هوا الأردن على