آخر الأخبار
ticker مؤشر مخاطر نزاهة البحث العلمي (RI²): مؤشر سام يسيء لسمعة الجامعات الأردنية ticker تقنية المعلومات في عمّان الأهلية تفوز بالمركزين الأول والثاني في مسابقة (CTF) ticker بالصور .. رئيس الديوان الملكي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في محافظة البلقاء ticker علاء حبش بطلاً لفئة الماستر في الجولة الثانية من بطولة الأردن للكارتينغ ticker صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية يطلق برامج دعم جديدة ticker فريق "إمكان الإسكان" يشارك في جني محاصيل "مزرعة الدار" بالتعاون مع دار أبو عبدالله ticker عمان الأهلية تختتم برنامج تورينج الصيفي لعام 2025 بمشاركة طلبة من جامعة برادفورد البريطانية ticker وفد من جامعة ويست السويدية يزور عمان الأهلية لتعزيز التعاون الأكاديمي ضمن برنامج إيراسموس+ ticker تسفير 3670 عاملا مخالفا حتى نهاية أيار ticker حماس ترد على تصريح نتنياهو الأخير ticker وفد قطري يصل إلى البيت الأبيض لبحث "اتفاق غزة" ticker الدفاع المدني السوري يكشف آخر تطورات حرائق اللاذقية ticker إعلام عبري: ترامب ضغط على نتنياهو لإنهاء الحرب في غزة ticker صبرة ينضم للوحدات قادما من الحسين إربد ticker ماكرون: يجب حماية أوروبا من "الاعتماد المفرط" على أميركا والصين ticker العطيات: أراضي مشاريع إسكان المعلمين موزعة في مناطق تتمتع بالخدمات الأساسية ticker طفلان من غزة يستكملان علاجهما في المستشفيات الأردنية ticker عضو بلجنة الكشف على مبنى إربد: طوابق اضيفت على اخرى قائمة منذ 40 عاما ticker إعلان نتائج الفرز الأولي لوظيفة مدير عام دائرة المكتبة الوطنية ticker الأردن وسوريا يبحثان القضايا المائية المشتركة

عندما قال القذافي لحرسه: "دهوروا" مضر بدران بالجبل الأخضر

{title}
هوا الأردن -

 عندما كان مضر بدران، رئيساً للوزراء، في أوائل التسعينيات، أعلنت ليبيا رغبتها في تمويل مشروع جر مياه الديسي.

كان الوقت آنذاك في المراحل التحضيرية للمشروع، فاقتضى السياق أن يزور الرئيس بدران ليبيا للقاء القائد معمر القذافي، باعتباره صاحب الحل والربط والكلمة الأولى والأخيرة في الموافقة على التمويل الليبي للمشروع، وفق مصادر موثوقة أسّرت لـ عمون.

أبو عماد طار إلى ليبيا ليناقش مع الزعيم 'الإعلان الليبي'، وبالفعل جرى ترتيب اللقاء في معسكر العزيزية بطرابلس.

وتروي مصادر موثوقة لـ هوا الاردن: أن القذافي كان ينظر إلى سقف خيمته طوال الوقت الذي كان بدران يتحدث فيه عن المشروع. وكان الأمر مربكاً حقا.

هكذا بدا الأمر. ينظر القذافي إلى السقف، يهمهم قليلا، ثم يقول بضع كلمات مفهومة وغير مفهومة لا فرق.

ما أتعب بدران ليس استمرار قطع القذافي لكلامه العلمي عن جر مياه الديسي، بل ما حيره هو: 'ماذا في السقف؟'. في الحقيقة لم يكن هناك ما يريب في سقف الخيمة، وكل ما هنالك انه القذافي.

كان بدران كلما حاول إعادة القذافي الى الارض، للحديث عن تمويل مشروع الديسي، جرّه القذافي إلى السقف.

فجأة سيطيح القذافي بكل أحلام بدران عندما أسهب الزعيم الليبي خلال احدى شطحاته بحلم جر المياه من جنوب ليبيا إلى شمالها وهو المشروع الذي يعرف بـ 'النهر العظيم'.

كان يمكن أن يمر كل ما سبق بصورة طبيعية لولا أن القذافي قفز من مكانه وهو يصرخ بحرسه ويشير إلى بدران: 'دهوروه'.

هنا، لم يطق بدران صبرا، قفز هو الآخر من مكانه، فكلمة 'دهوروه' تعني الكثير للرجل..

ما لم يكن قد فهمه رئيس وزرائنا الأسبق ان 'دهوروا مضر بالجبل الأخضر' الجملة التي طلب القذافي من حراسه ان يقوموا بها تعني: 'فسحوه' في الجبل الاخضر.

وجيدٌ أن القصة لم تنته كما انتهت قصة خالد بن الوليد رضي الله عنه عندما أمر في ليلة باردة ان يدفئوا الأسرى فنادى مناديا أن أدْفِئوا أسراكم، وهي في لغة 'كناية' تعني القتل فقتلوهم جميعا.

 
تابعوا هوا الأردن على