الملكة رانيا تشارك في عشاء خيري لدعم جهود لجنة الإنقاذ الدولية
بصفتها أحد أعضاء مجلس إدارة لجنة الإنقاذ الدولية، شاركت جلالة الملكة رانيا العبدالله، أمس، في عشاء خيري أقيم في نيويورك لدعم جهود الإنقاذ، وعبرت في كلمة لها عن فخرها بالعمل مع اللجنة لأجل الملايين من اللاجئين؛ الأمهات، والآباء، والأطفال الذين هم بحاجة ماسة للمساعدة والأمل.
وقالت جلالتها "إن أردنا أن نحقق أملاً جديداً وكرامة للأفراد الذين تأثروا من الأزمات والنزاع، يجب أن نفكر بطرق جديدة مبتكرة وشجاعة".
واضافت" نحتاج إلى ثورة في الطريقة التي يدعم بها المجتمع العالمي اللاجئين والمجتمعات المستضيفة لهم"، مشيرة الى ان اللاجئين يحتاجون إلى نتائج عملية وأبسط الأساسيات لاستعادة التوازن لحياتهم، وإلى التعامل الإنساني واللفتة الكريمة والابتسامة الدافئة ولمن يستمع لهم ويعاملهم باحترام وكرامة.
وتعقيباً على قصص نجاح استعرضها عدد من اللاجئين، قالت جلالتها أن وراء عناوين الرعب والحسرة، هنالك العديد من قصص الأمل التي قدمت لها لجنة الإنقاذ الدولية دعماً من أجل تحسين ظروفهم.
وقالت "لا يمكننا أن نعيد عقارب الساعة أو التراجع عن التأثيرات الرهيبة للأزمات والنزاعات التي تسيطر على عالمنا اليوم، لكن بدعم الجميع يمكننا أن نعطي الأمل، وهناك الكثيرون ممن يحتاجون مساعدتنا وإنسانيتنا".
وفي هذه المناسبة، قال الرئيس والمدير التنفيذي للجنة الإنقاذ الدولية ديفيد ميليباند ان هذا النشاط اشتمل على تكريم عدد من الداعمين والمناصرين لعمل اللجنة والذين يمثلون نماذج من العطاء الذي يساهم في إنقاذ حياة الآلاف من اللاجئين حول العالم.
وكانت الرئيس المشارك لمجلس ادارة لجنة الإنقاذ الدولية كاثرين فيرلي قد ألقت كلمة خلال العشاء الخيري قدمت فيها جلالة الملكة رانيا العبدالله واستعرضت الجهود التي يبذلها الأردن في استقبال اللاجئين، وما تقوم به جلالتها في الجوانب الانسانية من أجل ايجاد السبل والطرق الابداعية للتعامل مع الاحتياجات المتزايدة لازمة اللاجئين ودعم التسامح وإحداث التغيير الايجابي، مشيرة إلى دور جلالتها في المنظمات الدولية ودعم تعليم الفتيات وصياغة أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وتعتبر لجنة الإنقاذ الدولية واحدة من أعرق وأكبر المنظمات غير الحكومية التي تقدم المساعدات الإنسانية في أكثر من 40 دولة.
وفي حزيران الماضي أعلنت اللجنة عن اختيار جلالة الملكة رانيا العبدالله في مجلس إدارتها إلى جانب عدد من قادة الرأي والناشطين في مجال حقوق الإنسان والتعليم.
وتستجيب اللجنة التي تأسست في عام 1933 إلى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، وتساهم في مجالات الصحة والتعليم والرفاه الاقتصادي.