فضيحة الانبعاثات لـ Volkswagen تطال رئيسها
كشف المحققون الألمان في قضية الغش باختبارات العادم التي اصابت شركة Volkswagen (فولكس فاجن) العام الماضي، أن التحقيق بشأن تلاعب مدرائها في السوق يشمل رئيس المجلس الاشرافي للشركة هانز ديتر بوتش.
وأعلن مكتب المدعي العام في برونشفايج عن تحقيق التلاعب في السوق في يونيو حزيران، والذي يشمل الرئيس التنفيذي السابق فينتركورن وهربرت ديس رئيس العلامة التجارية فولكس فاجن.
في الوقت نفسه، اعترفت فولكس فاجن بتركيب برامج للاحتيال على قيود التلوث في أكثر من 11 مليون سيارة تعمل بالديزل في أنحاء العالم، مما تسبب بضرر في أنشطتها العالمية وقوض سمعتها ودفع رئيسها التنفيذي مارتن فينتركورن للاستقالة.
هذا وقد نشرت صحيفة المانية تقريرا تضمن اكتشاف منظمين أميركيين برنامجا اخر للغش في انبعاثات العادم بسيارات لوحدتها أودي مما زاد من الوضع صعوبة.
بالمقابل، اكد الرئيس التنفيذي الحالي للشركة ماتياس مولر أنه لم يعلم بوجود البرنامج الخاص بخفض مستوى الانبعاثات في 18 سبتمبر/ أيلول عام 2015 حين أعلنت الجهات الرقابية في الولايات المتحدة أن شركة صناعة السيارات الألمانية تحايلت على نتائج الاختبارات.
وكان مولر يشغل منصب الرئيس التنفيذي لوحدة السيارات الرياضية بورشه حين تفجرت الفضيحة، وتم ترقيته بعد أسبوع إلى منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة فولكس فاجن في 25 سبتمبر/ أيلول لانتشال الشركة من عثرتها.