الأمير زيد : سكان حلب في انتظار الموت
حذر المفوض السامي لحقوق الإنسان، سمو الامير زيد بن رعد من أن المخاوف بشأن وضع أهل مدينة حلب السورية تفوق ما كانت عليه في أي وقت مضى، ونقل على لسان السكان المحاصرين قولهم إنهم "في انتطار الموت".
وناشد سمو الامير زيد في كلمته باستعراض نهاية العام أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف وجه سموه حكومة الرئيس بشار الأسد للسماح للوصول إلى البلد الذي مزقته الحرب مشيرا الى حصار الغالبية العظمى في شرق المدينة دون طعام أو دواء ومواجهتهم القصف المكثف.
وقال سموه انه وفي "في ظل القصف المكثف والحرمان عمدا من الغذاء والرعاية الطبية، ذكر الكثيرون منهم - بمن فيهم الأطفال الصغار - أنهم ببساطة ينتظرون الموت. هذا كابوس ينتهك بوضوح المعايير الأساسية لحقوق الإنسان وأي ذرة من ذرات الكرامة الإنسانية. " كما اشار سموه الى الوضع في بورما "ميانمار" وأعمال العنف الجارية في ولاية راخين التي كانت مسرحا لمزاعم القتل خارج نطاق القضاء والتعذيب والعنف الجنسي ضد أقلية الروهينغا في الأسابيع الأخيرة.
وقد نزح نحو ثلاثين ألف شخص من المسلمين الروهينغا وسط مواصلة قوات الأمن الحكومية تنفيذ عملياتها في أعقاب هجوم على قوات حرس الحدود من قبل مجهولين في التاسع من تشرين الأول.
وحذر سمو الامير زيد من مغبة تقاعس الدولة في بورما "كما هو الحال في أي بلد، إذا أدت العمليات الأمنية إلى انتهاك حقوق الإنسان الأساسية للشعب، فمن شأنها أن تعمق من المظالم وربما تؤدي إلى أكثر بكثير من العنف. احترام معايير حقوق الإنسان هو الطريقة الوحيدة الممكنة لضمان الأمن الحقيقي والمستدام في ميانمار".
وحول العراق قال سموه ان عصابة داعش مستمرة في انتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة في مدينة الموصل العراقية.