تغريدة ساخرة تلاحق عضو شورى سعودي
يبدو أن عبدالله الفوزان الذي عين أمس الأول عضواً في مجلس الشورى لم يتبادر إلى ذهنه أنه سيجلس تحت «القبة» قبل ستة أشهر وتحديداً في يونيو الماضي، إذ كتب في موقع التواصل «تويتر» ساخراً من أحد تعليقات عضو في المجلس «أحمدوا ربكم أنني لست عضواً في مجلس الشورى وإلا كان نشفت أرياقكم بمكينة شفط الهوى ولن أكتفي بالمطالبة برفع قيمة الخبز حتى اشتهر ولا تاكلون».
تغريدة الفوزان قبل المنصب تطاير بها الركبان بين أوساط المغردين السعوديين، وتحققت أمنيات الفوزان التي بدت في تغريدة ساخرة، إذ شمله الأمر الملكي بالتعيين ضمن قائمة أعضاء الشورى الجدد.
وقال الفوزان على حسابه أمس الأول «أتقدم لمقام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بوافر الشكر والتقدير على الثقة الملكية الكريمة بتعييني عضوا في مجلس الشورى وأسأل الله التوفيق»، مضيفاً «لكل إخواني وأخواتي الأعزاء فردا فردا شكرا من الأعماق على مشاعركم الأخوية ودعواتكم غير المستغربة وجزاكم الله عني خير الجزاء على التهنئة».
وزاد متابعو العضو الجديد في موقع التواصل «تويتر» بشكل ملحوظ عقب انتشار تغريدته الساخرة، حتى أن عدد متابعيه قفز إلى 99 ألف متابع، فيما أعاد المغردون تغريدته التي شكر فيها شكره لخادم الحرمين أكثر من سبعة آلاف مرة.