قوات موالية للأسد تطلق النار على قافلة تغادر حلب
قال متحدث باسم خدمة الدفاع المدني في مناطق المعارضة في شرق حلب لرويترز إن مقاتلين موالين للحكومة السورية فتحوا النار على قافلة كانت تستعد للمغادرة اليوم الخميس مما أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل.
ويغادر مقاتلو المعارضة آخر جيب كان تحت سيطرتهم في المدينة بعد مكاسب كبيرة حققتها قوات الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال المتحدث إن مقاتلون موالين للحكومة "أطلقوا النار علينا وعلى سيارات الإسعاف وعلى أشخاص يقومون بفتح الطريق."
وفي وقت سابق قال أحمد سويد رئيس منظومة الإسعاف والطوارئ في حلب لتلفزيون أورينت الموالي للمعارضة إن ثلاثة أشخاص أصيبوا في الواقعة.
وقال سويد لتلفزيون أورينت إن قوات النظام أطلقت النار على القافلة مما أوقع ثلاثة مصابين أحدهم من الدفاع المدني وأضاف أنهم نقلوا مرة أخرى إلى المناطق المحاصرة.
وذكر مسؤول في جماعة معارضة في حلب أن القافلة الأولى كانت قد وصلت إلى تقاطع الراموسة عندما تعرضت لإطلاق النار. وقال قياديون في المعارضة إنها لم تستكمل العبور.
وفي مقابلة مصورة أرسلت إلى الصحفيين عبر خدمة للتراسل على الإنترنت ذكر رجل -قال إنه يعمل في الدفاع المدني- أن قناصة أطلقوا الرصاص على الناس وهم يحاولون فتح الطريق لعربات الإٍسعاف لتمر من نقطة تفتيش حكومية خارج القطاع الذي تسيطر عليه المعارضة.
وقال الرجل في الفيديو إن عربات الإسعاف كانت في طريقها إلى نقطة العبور التي تم تحديدها لإجلاء الناس حين بدأت القوات الحكومية إطلاق النار حتى على الأشخاص الذين كانوا يحاولون فتح الطريق.
وسمع أحد العاملين في رويترز في منطقة قريبة خاضعة لسيطرة الحكومة زخات طلقات نارية استمرت دقائق.