هذا ما قاله محمد نوح عن "داعش" في الاردن
وصف النائب محمد نوح القضاة تطوير المناهج بـ'التدمير' بسبب سياسات مفروضة من الخارج.
وقال القضاة عبر قناة الجزيرة أن المملكة مازالت في مأمن فكري -على الأقل- ولكن لن يدوم طويلاً إذا استمرينا في تحييد الجانب الديني، الذي عهدناه في ١٤ قرن ماضية ولم ينتج لدينا إرهاباً.
واضاف لبرنامج الحصاد ان المساجد ووسائل الاعلام تقوم بدورها في توعية المجتمع، لكن ذلك لن يدوم طويلاً في ظل وجود الفقر والبطالة وعدم تقدير الكفاءات.
واضاف القضاة، أن العشائر ليست مؤهلة لأن تنجر وراء الحواضن الداعشية والدليل على ذلك من قُتلوا في الأحداث الأخيرة، رغم أنهم من العشائر لكن تلك العشائر لم تتقبلهم.
واستبعد أن يكون لدى المجتمع حواضن ولا انجرار وراء داعش وما شوهد أخيراً هو ظواهر فردية وأحداث فردية، غير أنه في نفس الوقت قد تتطور تلك الظواهر إذا لم نجد لها علاجاً أمنياً وفكرياً.
وأشار إلى أنه لا بد من التركيز على الجانب الفكري العقائدي، وقال: لا نستطيع معالجة الأمراض في العالم ولكن يمكننا أن نقوم بتطعيمها.
ولفت إلى أن هنالك تركيز على الحملات الامنية والمعلومات الاستخبارية التي تنقل إلى صاحب القرار ماذا يفعل، مضيفاً أنه مع الاسف هناك جهات تريد أن تبيض الصورة وهذا مضر بالبلد.