آخر الأخبار
ticker النسور : "البوتاس العربية" أُنموذجاً في التخطيط الصناعي ومشاريعها التوسعية ستعزز مكانتها محليا وعالميا ticker أورنج الأردن دايماً مع عائلتها: حفل تكريم لأبناء الموظفين المتفوقين في التوجيهي ticker بالصور .. الكايد في مصانع المنطقة الحرة بالزرقاء ticker العيسوي يفتتح مشاريع مبادرات ملكية في مخيمي الوحدات والبقعة ticker منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة: غزة أخطر مكان في العالم ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة الحياصات ticker إنهاء المحادثات المتعلقة بمقترح الاندماج بين البنك الأردني الكويتي وبنك الاتحاد ticker بالصور .. رئيس الديوان الملكي الهاشمي يلتقي وفدا من شباب محافظة البلقاء ticker زين تقدم لمشتركيها 60 دقيقة مجانية على لبنان ticker البنك العربي الإسلامي الدولي يحصل على جائزة الامتياز في المصرفية الرقمية ticker وفد رفيع المستوى من العراق بالتعاون مع المركز التجاري الدولي يزور عمان الأهلية ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرتي الشهوان والزبون ticker قرارات مجلس الوزراء ticker البنك الأردني الكويتي يحقق مرتبة "المُنجز" ضمن مبادئ تمكين المرأة (WEPs) العالمية ticker رئيس جامعة عمان الأهلية يستقبل نائب الرئيس للعلاقات الدولية الأكاديمية بجامعة وين ستيت الأمريكية ticker باحثون من عمان الأهلية ضمن أفضل 2 بالمئة من باحثي العالم ticker الترخيص المتنقل للمركبات بلواء بني كنانة الاثنين ticker الملك يهنئ خادم الحرمين الشريفين باليوم الوطني لبلاده ticker حسان يؤكد التزام الحكومة بالدعم المطلق للجهاز القضائي ticker مكافحة المخدرات تلقي القبض على 19 تاجراً ومروجاً للمخدرات خلال تعاملها مع عدد من القضايا النوعية في مختلف محافظات المملكة

تفاصيل مذهلة يكشفها "عويدي" لأول مرة في كتاب جديد عن العشائر الأردنية

{title}
هوا الأردن -

يعكف المؤرخ والمفكر الأردني د. احمد عويد العبادي على التحرير والصياغة النهائية لكتابه الجديد باللغة الإنجليزية والذي يتألف من ثلاث مجلدات كبيرة أنهي المجلد الأول منها بصورة نهائية. 

 
الكتاب يتحدث بمجمله عن: التاريخ السياسي للعشائر الأردنية / دراسة تحليلية ويغطي تسعة الاف سنة من 7000 ق. م – 2000 م، معتمدا على تفسير القران الكريم والأحاديث النبوية الشريفة، وما ورد في التوراة وما تم التوصل اليه من حفريات واكتشافات في الحضارات المصرية القديمة وحضارات بلاد ما بين النهرين وجزيرة العرب واليمن، والبحوث الإنجليزية بهذا الخصوص منذ نهاية القرن التاسع عشر الى الان، ونتائج الحفريات الاثرية.
 
   
د. احمد عويدي العبادي المتخصص بالتاريخ الأردني بعامة، وبخاصة ما يسبق عام 1921 يطرح منهجا ونظريات جديدة في كتابة التاريخ لم يتوصل اليها من سبقه من المؤرخين والمفكرين، نظريات مدعمة بالبراهين، ومنها عدم صحة كثير من الروايات التوراتية والسياسية والتاريخية السابقة والمعمول بها والمعتمدة الى الان.
 
 
ويثبت د. العويدي ان الممالك الأردنية القديمة هي جزء من الامة العربية الثمودية وقائم في هذه الجزئية على الأدلة الدامغة، ومنها الآية القرآنية الكريمة (وثمود الذين جابوا الصخر بالواد) وغيرها من الآيات والأحاديث النبوية الشريفة.
 
 
كما يثبت ان سبأ سبئان بموجب الحديث الشريف هما: سبأ اليمن الجنوبية، وسبأ الشمال (الأردنية) وكان مركزها الجوف وهي عاصمة مملكة سبأ الأدومية: الملكة بلقيس الأردنية في شمال جزيرة العرب في دومة الجندل / أدوماتو / ادوم الجديدة او ادوم الشرقية / الجوف التي تم اقتطاعها عن الأردن بموجب اتفاقية الحدا الموقعة حديثا في 2/11/1925 .
 
 
ومن اللافت للنظر ان د. عويدي العبادي اثبت ان الحوريين الأردنيين وهم شعب عربي اردني  من العماليق / من ثمود قد انطلقوا من جبال البتراء والشراة وجنوب الأردن التاريخي الذي كان يشارف تخوم المدينة المنورة ويشمل ينبع وضبا جنوبا على سواحل البحر الأحمر ,  واحتلوا مصر وفرضوا الاله حورس على شعبها , وجاء اسمه نسبة الى الحوريين  وهو من الهتهم , اقول فرضوه على المصريين حتى صار من اهم الهة المصريين القدامى , وان الحوريين العماليق الأردنيين بنوا اقوى  قوة بحرية في العالم قبل 9000 سنة جابت بحار العالم وبنوها من اخشاب منطقة الطفيلة وفينان ,  وان بحوثا بالإنجليزية صدرت منذ 1884م وما بعدها تثبت ذلك وانهم اول من اكتشف الأميركتين وعمروها ورسموا خرائط لها وللقطب المتجمد الجنوبي بدقة اذهلت العلماء في العصر الحديث, وكانت دليل رئيس البحرية العثمانية المسلم برباروس في القرن السادس عشر , ودليل رئيس البحرية الصيني المسلم في القرن نفسه بعد الاخوة برباروس .
 
 
ومن اللافت ان د احمد عويدي العبادي قد اثبت في كتابه ان عشائرنا الأردنية الحالية هي امتداد للإباء والاجداد منذ الاف السنين , وانه لم يختلف على بعضهم الا تغيير الأسماء , وبين ان هناك  أسماء عشائر اردنية ابرمت الاتفاقيات ونصوصها مع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك , ولا تزال هذه العشائر  موجودة بنفس الأسماء والأماكن في الأردن , وان البتراء ليست من عمل الانباط وحدهم بل تعاقب على نحتها الحوريون والادوميون والانباط وهم اخر من وضع عليها اللمسات والاضافات , وان نحتها استغرق الالاف السنين وليس عدة قرون فقط .
 
 
ومن جملة النظريات أيضا أن غالبية الفراعنة ومنهم فرعون موسى الوليد بن مصعب / رمسيس الثاني (من قبيلة قضاعة الأردنية) وملك يوسف "الريان بن الوليد" الموجود في سورة يوسف خرج اباؤه من طبقة فحل بمنطقة اربد ومر بالطفيلة وعابل (أبل الزيت) وفينان (فينون / افنان) وصنعوا العربة في الوادي المسمى وادي العربة نسبة لعربة ملك الرعاة البدو الأردنيين / الهكسوس، واستخدموا نحاس فينان وتزودوا بالأحجار الكريمة من ظانا .
 
 
ويبين د. احمد عويدي  من اين جاء اسم الأردن وانه يعني القرية المحصنة او القوة والتحصين او القوة والشدة والغلبة والباس واساسها قرية دامية التي تم بناؤها قبل 14000 سنة وسميت أردن أي القرية المنيعة القوية المحصنة ثم أطلق الاسم على النهر ثم على شرقي النهر الى ان سمي الأردن وعبر الأردن وشرق الأردن وغور الأردن ووادي الأردن، ثم بنيت بعدها مدينة طبقة قحل في الغور الشمالي ثم مدينة فينون / فينان، ثم اريحا التي بقيت اردنية حتى عام 1924 وتم اقتطاعها بموجب ترسيم حدود سايكس بيكو، بين الأردن وفلسطين. 
 
 
وتحدث الكتاب عن أصل النجمة السباعية الأردنية وأنها نجمة الأدوميين الأردنيين قبل الاف السنين ولا زالت منحوتة على صخرة السلع جنوب الطفيلة الى يومنا هذا.
 
 
كما بين ان اصل الشماغ بلونه الأبيض والاحمر انما يعود لأصل صناعته في قرية الشماخ في الشوبك زمن المملكة الأردنية الأدومية وكان يتم تصديره للسومريين في بلاد ما بين النهرين , الذين اطلقوا عليه اسم القرية التي كان يتم صنعه فيها:  شماخ / شماغ أي غطاء الرأس المصنوع في شماخ , وتمت تسميته الشماغ/ الشماخ منذ ذلك الحين الى يومنا هذه بنفس الاسم والألوان , ولكنه كان يصنع زمن المملكة الأردنية الأدومية  من القطن المزروع بغور الشوبك ومن الحرير المحلي حيث كان التوت مصدر الحرير  يشكل غابات في جبال الشراة والشوبك .
 
 
الكتاب يتحدث عن الفكر الوطني للعشائر الأردنية عبر التاريخ ودورهم السياسي في زمن الوثنية والنصرانية والإسلام والعصور الوسيطة والحديثة، وعن الغزوات الإسلامية المبكرة على العشائر الأردنية واعتناقها للإسلام، وعلاقة عشائرنا باليونان والفرس والمصريين والرومان والصليبيين ودورهم في الفتوحات الإسلامية.
 
 
كما يتطرق المفكر د عويدي العبادي الى تعريف الأردن والأردني وكيف تطور التعريف عبر الاف السنين الى ايامنا هذه وارتباطه بالجينات الوطنية وهو اصطلاح لم يذكره او يبدعه مفكر قبل د العويدي، ويبيت مرونة العشائر في صراعها من اجل البقاء مع الظروف السياسية.
 
 
ووضع د. العويدي نظرية بموجب ذلك حيث اوجد اصطلاحات جديدة مثل: النظام السياسي والعنوان السياسي والكيان الوطني والكيان الاجتماعي والكيان السياسي والجينات الوطنية، وهي مصطلحات جديدة لم تكن موجودة في الكتابات التاريخية والسياسية والاجتماعية.
 
 
وهو بذلك يضع فكرا في التاريخ والسياسة هو الأول من نوعه وابداعه بعد ابن خلدون. ويبين الكتاب ان اول سلاح هجانة كان اردنيا في المملكة الأردنية المديانية بجنوب الأردن، وان اول انتخاب للملك كان في الدول الأردنية القديمة بدون استثناء بما فيهم الملكة بلقيس، والحارث الرابع النبطي الملك الباني وقبله حدد الأول الملك المؤسس، والملك المحرر ميشع المؤابي وقبله الملك المدافع المقاتل بولاق بن صافار/ صفر المؤابي.
 
 
وان اسطول الملك الفينيقي حيرام قد بني في عصيون جابر/ العقبة، وانه تم اكتشاف وثيقة منقوشة على صخرتين في الاميركتين تنصان: ان بعثة خرجت من عصيون جابر / العقبة وتجولت في الأميركتين وخلدت رحلتها على صخرتين في القارتين باللغة العربية الأدومية الثمودية القديمة وبالأحرف الفينيقية التي كانت سائدة آنذاك. كما اثبت المؤرخ د احمد عويدي العبادي ان الحرف النبطي الأردني هو أصل الحرف العربي الحديث.
 
 
 
والحديث يطول وكله جديد ومغاير لما قراناه والفناه في تاريخنا الأردني وتاريخ عشائرنا المتجذرة في تراب الأردن، حيث نسف د العويدي العبادي بمنهجه الجديد سائر النظريات والمناهج المتعارف عليها من قبل في دراسة التاريخ ودراسة تركيبة وتاريخ وتجذر العشائر الأردنية.
 
 
يأتي هذا الكتاب ثمرة دراسات وبحوث قام بها المؤلف استمرت لأكثر من خمسة عشر عاما ويأتي في ثلاث مجلدات ومن المنتظر ان تتم طباعته في لندن في احدى دور النشر العالمية، بعد اجراء اللمسات والتحرير النهائي للجزئيين الثاني والثالث. 
 
 
 
الجدير بالذكر ان د احمد عويدي العبادي مؤرخ ومفكر وله عشرات المؤلفات والمترجمات والمسلسلات التلفزيونية، وكان حصل على الدكتوراه من جامعة كامبريدج البريطانية، الامر الذي أتاح له ثقافة واسعة باللغتين، ودقة في منهج البحث والتأليف، كما انه تعب على نفسه وكتب أفضل المسلسلات البدوية للمحطات العربية وأشهرها على الاطلاق وضحا وابن عجلان بجزئيه الأول والثاني.
 
 
كما انه سياسي مخضرم ومحنك، وكان عضوا منتخبا في مجلس النواب لدورتين وله صولات وجولات في العمل البرلماني موجودة على روابط اليو تيوب، ومعروف بان له فكره الوطني الأردني الذي يتبعه فيه ويتفق معه نسبة عالية جدا من الأردنيين، وانه رئيس الحركة الوطنية الأردنية الحديثة وواضع فكرها وبرنامجها السياسي والوطني وميثاقها ونظامها الداخلي.
تابعوا هوا الأردن على