بالتفاصيل .. "العصيان المدني و التحريض " أسباب توقيف 8 نشطاء بعد أجتماع ساخن
نفذت الأجهزة الأمنية منذ الخميس الماضي وحتى أمس حملة توقيفات، شملت 8 ناشطين، من بينهم نائب سابق وعدد من الضباط المتقاعدين، وأعضاء من جبهة العمل الإسلامي، دون أن يتم حتى الآن تحديد التهم التي أوقفوا بموجبها.
ووفقا لمصادر مطلعة، فإن عددا من الموقوفين تم استدعاؤهم للأجهزة الأمنية، وآخرين تم توقيفهم من منازلهم، فيما سيتولى المحامي عبد القادر الخطيب من حزب جبهة العمل الاسلامي الدفاع عن بعضهم، في حال تمت إحالتهم للقضاء.
مصدر حكومي بين أن الموقوفين "كانوا يدعون لعصيان مدني، ويحرضون ضد السلم الأهلي"، وفق ما ذكر المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه.
وبحسب ما صرح المحامي الخطيب فإن سبب التوقيف كان إثر اجتماع عقد في منزل أحد المعتقلين تمهيدا لتشكيل حراك منظم للمطالبة بإصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية، فيما تم توقيف البعض الآخر على خلفية نشر عبارات على مواقع التواصل الاجتماعي، اعتبرت انها تشكل إساءات وخرقا للقانون.
الى ذلك استنكر عدد من نشطاء مواقع التواصل هذه الدعوات التي دفعت بتيار المتقاعدين العسكريين الى التبرىء مما جاء في الإجتماع والخطوات المزمع اتخاذها لتنظيم عمل حراكي نوعي .