مصدر رسمي : هجوم المالكي الاعلامي ضد الأردن دليل نجاح
أكد مصدر حكومي أردني أن الهجمات الاعلامية التي تصدر عن بعض الجهات والأشخاص عقب الزيارة الرسمية التي قامت بها حكومة المملكة إلى الشقيقة العراق هي دليل واضح على النجاح الذي حققته تلك الزيارة.
وأضاف المصدر إن امتعاض البعض "ممن لم يتمكنوا من تحقيق أي انجاز خلال فترة ولايتهم" لا يمكن أن يشوّه علاقة الأخوة والصداقة التي تجمع البلدين الشقيقين، مقللا في ذات السياق من أهمية تلك الهجمات الاعلامية.
جاء ذلك في تعليقه على أنباء تداولتها وسائل اعلام عربية حول تعهد كتلة دولة القانون في البرلمان العراقي التابعة لرئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، بإلغاء جميع الاتفاقات التي أبرمتها الحكومة العراقية مع الأردن معتبرة أن "عمّان من الدول المعادية للعراق، ومقرّ لأسرة الرئيس العراقي السابق صدام حسين".
وانتقدت الكتلة بشدة حكومة العبادي "لإصدارها قراراً بإعفاء البضائع الأردنية الآتية إلى العراق من الرسوم الجمركية واستمرار بيعها النفط العراقي للأردن بأسعار مخفضة"، معتبرة أن "القرار بإعفاء بلد مثل الأردن من الرسوم الجمركية لصادراتها إلى السوق العراقية، هو قرار خاطئ".
وكان رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي قام الشهر الماضي بزيارة لبغداد على رأس وفد وزاري رفيع المستوى، لبحث إعادة فتح معبر طريبيل الحدودي وإزالة العوائق من وجه الحركة التجارية بين البلدين.
يذكر أن المملكة الأردنية الهاشمية تقدّم دعما غير محدود لحكومة العراق في مجال مكافحة الارهاب وتنظيم داعش الذي ظهر في العراق إبان فترة حكم المالكي، وأخذت حكومة العبادي على عاتقها محاربة ذلك التنظيم الارهابي.