"دراسات الأردنية" الأول بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا
نال مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية، المرتبة الأولى بالمنطقة في التصنيف العالمي السنوي لمراكز الدراسات، الذي يصدر سنويا عن جامعة بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأميركية، كما ظهر لأول مرة في قائمة أهم 150 مركزا على مستوى العالم، اذ حاز على المرتبة 133 عالميا.
ويصنف تقرير جامعة بنسلفانيا، مراكز الدراسات، مرتّبة في أهميتها استنادا إلى مجموعة مؤشرات، اهمها: إدارة وتنظيم الموارد، والإنتاج الفكري والعلمي، والتأثير في السياسات والاتجاهات والجدل الوطني حولها، ويعرضها مرتّبة على مستوى العالم وحسب الأقاليم الجغرافية، وحسب الحقول الموضوعية للعمل والإنتاج على المستوى العالمي.
فعلى المستوى العالمي، اشتمل التقرير على تصنيف تقييمي لـ6846 مركز دراسات في العالم، وظهر المركز للمرة الأولى في قائمة المراكز الأكثر أهمية عالميا، حيث جاء في المرتبة 133 من بين أهم 150 مركزا.
اما على المستوى الاقليمي، فنال المركز المرتبة الأولى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويشمل الإقليم الدول العربية وإسرائيل وتركيا وإيران، وجاء في المركز الأول عربيا وأردنيا، وفي عام 2015 نال المرتبة السادسة إقليميا والثالثة عربيا، وفي عام 2014 كان نال المرتبة العاشرة في الإقليم.
وشمل التقرير 21 مركزا أردنيا، ورد منها في قائمة أهم 75 مركزا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، منتدى الفكر العربي 31، ومركز القدس للدراسات 32، اما تصنيف الأقاليم فكان: آسيا (1262 مركزا)، أميركا الوسطى والجنوبية (774)، أوروبا (1770) الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (398) أميركا الشمالية (1931)، أفريقيا جنوب الصحراء (615)، أوقيانوسيا (96).
عالميا، صنف التقرير مراكز الدراسات حسب مجموعة حقول ومؤشرات موضوعية، وهي: الدفاع والأمن الوطني، والسياسات الاقتصادية، والتعليم، والطاقة، والبيئة، والسياسة الخارجية والعلاقات الدولية، والصحة، التنمية الدولية، والاقتصاد الدولي، والعلوم والتكنولوجيا، والسياسات الاجتماعية، والحكم الرشيد والشفافية.
وفي مجال الأمن الوطني والقومي نال المرتبة 53 عالميا، متقدما عن العام الماضي بسبع نقاط، وفي مجال السياسة الخارجية والعلاقات الدولية، نال المرتبة (43)، متقدما على العام الماضي بخمس نقاط حيث كان في المرتبة (48).
ويعكس التقرير السنوي لجامعة بنسلفانيا حول مراكز الدراسات ومنظمات المجتمع المدني والذي يواصل صدروه سنويا منذ العام 2007، الأهمية المتنامية لمراكز الفكر والدراسات التي تجسّر الفجوة بين المعرفة والسياسة العامة، وتؤدي دورا أساسيا في التنمية والتخطيط للسياسات العامة والتأثير فيها.
وبرغم النتائج المتواضعة للمراكز الأردنية والعربية في التصنيف العالمي، الا انه من الواضح أنها بدأت تنشئ حضورا إقليميا وعالميا، وجاء في قائمة مراكز الشرق الأوسط مجموعة مراكز عربية من: مصر والمغرب ولبنان وقطر والسعودية وليبيا والكويت والإمارات والعراق.