تقرير أممي: 700 ألف محاصر في سوريا
وقال التقرير الذي صدر اليوم ان العنف تصاعد بطريقة شرسة طوال الشهر الماضي، لكن بدأ في 30 كـانون الأول نفـاذ وقـف لإطلاق النار على نطاق البلد وقلت على إثره مستويات العنف، رغم وقوع بعض الخروقات.
وحسب التقرير فقد اضــطُر أكثــر مــن 116 الف شــخص إلى الـنزوح مــن المنــاطق المحاصــرة ســابقا مــن أحيــاء حلــب الشــرقية. وتم تســجيل حــوالي 80 ألف شــخص في المنــاطق الخاضــعة للحكومـة، منـها منـاطق كانـت محاصـرة سـابقا، وتم إجـلاء 36 ألف شـخص مـن أحيـاء حلـب الشـرقية إلى ريــف أحيـاء حلــب الغربيـة وإدلـب في الفتــرة مـن 15 إلى 22 كانون الأول.
وقال التقرير ان الأمـم المتحـدة قدمت مسـاعدة منقـذة للحيـاة إلى أولئـك الـذين اضـطروا إلى نزوح من أحياء حلب الشـرقية أو الذين عـادوا إليهـا منـذ ذلـك الحـين. وبعـد اسـتبعاد أحيــاء حلــب الشــرقية مــن قائمــة المواقــع المحاصــرة، لا زال 700 ألف محاصــرين في جميع أنحاء الجمهورية العربية السورية .
وجاء في التقرير ان قافلة واحدة مشتركة فقط بين الوكالات المساعدة قدمت إلى 6 الاف شخص مـن أصـل العدد الكلي البالغ 930 الف و 250 شخصا المطلـوب تقـديم المسـاعدة إليـهم بموجـب خطـة الشـهر للقوافل المشتركة وهو ما نسبته أقل من 1 في المائة.
وبشأن وادي بردي، قال التقرير ان القتــال الــذي أدى إلى مقتــل مــدنيين وتهجير 7 الاف شــخص في منطقــة وادي بردى، قد تسبب أيضـا في قطـع المـورد الرئيسـي للميـاه عـن مـا يقـدر بــ 5.5 ملايـين شخص في دمشق والمناطق المحيطة بها.
كما قال التقرير انه وردت إلى الأمــــم المتحــــدة والشــــركاء في المجال الصــــحي أنبــــاء موثوقــــة تفيــــد بوقوع 12 هجوما على مرافق طبية، وتحققت الأمـم المتحـدة مـن 5 هجمـات تعرضـت لهـا مرافق تعليمية.