“فريدوم هاوس" : انتقال تصنيف الأردن إلى بلد "حر جزئياً"
حلّ الأردن في المرتبة الرابعة عربياً في مؤشر الحريات العالمي وفق تقرير “Freedom House” السنوي.
وبحسب التقرير الذي اطلعت عليه “هلا أخبار” فإن الاردن لم يكن ضمن الدول الـ 100 الأولى من بين دول العالم التي خضعت للتقييم في التقرير الذي يحمل نسخة 2017.
وخلصت التقييمات إلى جعل الأردن يحمل (37) نقطة ضمن النقاط التجميعية، والتي تدفع بتصنيف المملكة من “بلد غير حر” إلى “بلد حرة جزئياً”.
وتقدم الأردن على سلم المراتب العربية بعد أن كان بعيداً عن أول خمس دول عربية في التصنيف السابق الذي اعلنته “فريدوم هاوس” العام الماضي.
وارتفع مؤشر “الحرية السياسية” في الأردن ليصل إلى (5 – 7) نقاط بعد أن كان يقبع ضمن نطاق النقطة السادسة، مقابل ثبات في مستوى “الحريات المدنية” (5 – 7 نقاط)، وتعد النقطة (1) الأكثر حرية بينما النقطة (7) الأقل حرية.
واوضح التقرير أن ارتفاع مستوى تصنيف الاردن في مستوى الحرية السياسية تحسّن عقب إجراء التعديلات على قانون الأنتخابات الأخيرة.
التقرير يرى أن التعديلات التي جرت على القانون دفعت إلى انتخابات أكثر حرية بالاقتراع، والتي اقيمت في العشرين من أيلول العام الماضي (2016م).
وفيما يتعلق بمستوى الحرية الصحفية صنّف التقريرُ الأردن بـ “بلد غير حر” بالصحافة.
وعلى الصعيد العربي في تصنيف “فريدوم هاوس” حلت تونس بالمرتبة الأول تلتها لبنان ثم المغرب، فيما جاءت بالمرتبة الأولى عالمياً فنلندا تلتها النرويج ثم سويسرا وثم كندا، أما بالمرتبة الأخيرة عالمياً وعربياً جاءت الجمهورية السورية.
وبيّن التقرير أن مستوى الحرية في العالم خلال عام 2016 قد تراجعت 2 % لتلامس 45 % من دول العالم، مقارنة مع عام 2006، مقابل انضمام دول جديدة لقائمة الدول “بدون حرية” وبنسبة 2 % ايضاً لتصل نسبتها الى 25 %.
وبقيت نسبة الدول ” الحرة جزئياً” عند نفس المستوى خلال الأعوام من 2006 و 2016 والتي سجلت انذاك 30 %.
وتعدّ “Freedom House” منظمة مستقلة تأسست في عام 1941 لتراقب مستوى الحرية والديمقراطية في جميع أنحاء العالم، وتقوم بتحليل التحديات التي تواجه الحرية وتدعم الناشطين في الخطوط الأمامية للدفاع عن حقوق الإنسان وتعزيز التغيير الديمقراطي.