ماذا قدم "الشريدة" لسلطة العقبة منذ 8 أشهر ..؟؟
اثار بعض المراقبين اسئلة عديدة حول تعيين ناصر شريدة رئيساً لسلطة العقبة بشهر حزيران الماضي ، وما هي التحسينات التي طرأت على العقبة ، خلال مدة تسلمه مسؤوليته.
وقال مراقبون ان العقبة الاقتصادية ، من افضل المناطق الاقتصادية التي تنعم بالاردن ، وهي منطقة خصبة استثمارياً، لكن وجود مسؤولين غير قادرين على استقطاب السياح والمستثمرين يجعل من خزينة الدولة مهددة بالافلاس ، وفرض ضرائب على جيوب المواطنين.
واضافوا ان العقبة تعتبر البيئة الاكثر امناً للاستثمار ، لكنها لم تشهد اي تحسينات في ظل تسلم الشريدة رئيساً لسطلتها، خلافاً للرؤساء السابقين ، الذين استطاعوا جلب المستثمرين ، وتحسين بنيتها التحتية ، او حتى النزول للشارع ، والالتقاء بالمواطنين.
وقال المواطن محمد الرياطي انه لم يشاهد الشريدة للان يتجول في شوارع العقبة، كما كان يفعل غيره من المسؤولين ، مطالباً ان تكون سلطة العقبة الاقرب للمواطنين ، والاستماع لهمومهم ومشاكلهم.
وأضاف ان بعض نواب العقبة يقفون مع المواطنين ، ويشكفون ملفات فساد كبيرة، وهو ما ساعد بعدم تغول بعض مسؤولي العقبه عليهم ، مطالباً ان يتم اختيار شخصيات قادرة على استيعاب المواطنين.
اما المواطن سامي ابو زيد اشار الى ان هناك شباب عاطلين عن العمل ، ولم تعلن اي جهة حكومية لتوفير فرص عمل لهم ، او حتى محاولة الالتقاء بهم، وتامينهم باي وظيفة كانت.
وأضاف ان هناك مسؤوليات كبيرة تقع على جانب سلطة العقبة للحد من انشار الفقر والبطالة، وتخفض الاسعار ، وعدم استغلال بعض التجار للمواطنين.