خطة سياسية لانتقال الحكم وكلمة سر لإعلان "وفاة الملكة اليزابيث" في بريطانيا ..!!
على الرغم من أن ملكة بريطانيا ما زالت على قيد الحياة، إلا أن السلطات وضعت خطة وكلمة سر خاصة إلى حين وقوع الحدث المأساوي.
وتشكل كلمة السر جزءا أساسيا من الخطة، لاستخدامها عند إبلاغ رئيس الوزراء بأن ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية، توفيت.
وذكرت صحيفة الغارديان، أن رئيس الوزراء سيتلقى الخبر من قبل موظفي الخدمة المدنية، حيث سيقولون 'جسر لندن سقط'، وهذا يعني أن ملكة بريطانيا توفيت، لتبدأ سلسلة من الأحداث التي تُعرف باسم 'عملية جسر لندن'.
وستتولى وزارة الخارجية مهمة إخطار 15 حكومة أجنبية بالخبر، وهي تشكل جزءا أساسيا من المهام الأولى، وبعد ذلك، سيتم تمرير الخبر إلى 36 دولة ضمن رابطة التجمع السياسي 'كومنولث'.
وسينتشر خبر وفاة ملكة بريطانيا على وسائل الإعلام، لتبدأ فترة الحداد ، ومن المتوقع وصول نبأ الوفاة إلى عدد أكبر من المتابعين، من خلال منصات فيسبوك وتويتر.
وستقوم جمعية الصحافة بكتابة خبر عاجل لنشر الخبر على وسائل الإعلام حول العالم في وقت واحد.
وفي الوقت نفسه، ستومض الأضواء الزرقاء في المحطات الإذاعية التجارية، لتنبيه المسؤولين عن تشغيل الأغاني بوقف بثها ، وبث الخبر، كما سيرتدي مذيعو الأخبار على شاشات التلفاز الملابس السوداء.
ووقعت العديد من القنوات الإخبارية مع الخبراء الملكيين، للتحدث عن خبر وفاة الملكة إليزابيث الثانية، وستدخل بريطانيا رسميا في فترة حداد مدتها 12 يوما.
وسينال الأمير تشارلز، لقب الملك تشارلز بعد انتقال سلسل للسلطة ستشهده المملكة المتحدة ، هذا وسيستلم الأمير وليام، منطقة ويلز، وستُعطى كيت لقب أميرة ويلز أيضا.
وتشير التقارير إلى أن الملكة البريطانية، إليزابيث الثانية، ستُدفن بجانب والدها الملك، جورج السادس، في سانت جورج بويندسور بحسب ما جاء في الخطة .
وكانت صحيفة بريطانية بارزة، يوم الأحد، كشفت النقاب عن قيام أن الأسرة الحاكمة في بريطانيا بإعداد خطة للتعامل مع وفاة الملكة إليزابيث الثانية البالغة من العمر 90 عامًا.
وأشارت الصحيفة إلى أن “الخطة السرية قائمة على أساس عملية أطلق عليها اسم عملية جسر لندن والتي أعدت عام 2004 وكشفت بعض تفاصيلها بعد سرقة الكمبيوتر الشخصي من سيارة مدير القسم الإعلامي لقصر بنكنجهام الملكي ستيورات نيل”.
وأفادت الصحيفة بأن “المسؤولين البريطانيين وضعوا حاليًا على أهبة الاستعداد لاتخاذ الترتيبات للتعامل مع وفاة الملكة بناء على الخطة السرية”.
ولفتت الصحيفة إلى أن “الملكة إليزابيث الثانية، هي الأطول خدمة في الأسرة الملكية في بريطانيا إذ أنها لا تزال تحكم منذ نحو 64 سنة وتسير الآن نحو نهاية حكمها”.