آخر الأخبار
ticker الإعلامي الدكتور إسلام العياصره على سرير الشفاء ticker هيئة الاستعلامات المصرية: حرب الإبادة توجب على الجيش التحسب والتأهب ticker مدير الأمن العام يشارك في معرض معدات الأمن الداخلي بأنقرة ticker مدعي عام الجنايات الكبرى يتولى التحقيق بقضية قاتل عشريني في جرش ticker الرمثا يواصل صدارة الدوري بهدفي شرارة في مرمى الأهلي ticker الأردن ومصر يدرسان فتح مسارات جوية جديدة لتسهيل حركة المسافرين بينهما ticker 4824 زائراً للبترا في يومين ticker ارتفاع النفقات الرأسمالية في 7 أشهر إلى 632 مليون دينار ticker الأمير فيصل بن الحسين يؤدي اليمين الدستورية نائبا للملك ticker تقرير: إسرائيل قلقة من تصاعد التهديدات على الحدود مع الأردن ticker إعادة فتح جسر الملك حسين الاحد امام حركة المسافرين فقط ticker الأردن عضوًا في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ticker الارصاد: عاصفة غبارية في مطار الملكة علياء ومدى الرؤية 500م ticker الضمان: 27 ألفا و204 اشخاص صُرف لهم بدل تعطل عن العمل في 2024 ticker شحادة: الإصلاحات الحكومية عززت ثقة المستثمرين في بورصة عمان ticker الأردن يترأس أول لقاء لمحافظي البنوك المركزية بالمنطقة لمكافحة غسل الأموال ticker مباحثات بين الأردن وأوزبكستان لتعزيز العلاقات التجارية ticker ترامب يفرض رسوما 100 ألف دولار على تأشيرات العمالة الماهرة ticker الأوراق المالية تحذّر من جهات غير مرخصة تروّج لاستثمارات وهمية ticker الاتحاد الأوروبي يتجه لإطلاق اليورو الرقمي

الملك عبدالله الثاني يكتب : يوم رجوع الراحل الحسين واستقباله في المطار

{title}
هوا الأردن -

روى جلالة الملك عبدالله الثاني من خلال كتابه 'فرصتنا الاخيرة ' لحظة عودة الراحل الملك حسين بن طلال إلى عمان يقود الطائرة بنفسه من لندن إلى مطار ماركا عام 1999 ، مشيراً إلى أن الوجوه لم تكن كلها يوماً صادقة .



وتاليا نص ما كتب جلالة الملك عبدالله الثاني:



في التاسع من كانون الثاني /يناير 1999 حط والدي بطائرته من طراز طغلف ستريم 4' التي قادها بنفسه من لندن ، في مطار ماركا قرب عمان .



خرج من الطائرة وكان مرتدياً بدلة دكناء اللون والكوفية ، كان المشهد في المطار زاخراً بالعواطف الجياشة حيث تجمع مئات الناس لاستقباله والترحيب به ، فيما غصت شوارع عمان بآلاف المواطنين .



في تلك الليلة من تموز /يوليو حين أخبرني أن مرض السرطان عاوده ، راودني حلم بأن والدي عاد إلى الأردن وأن شعبنا خرج بالآلاف ، كما فعلوا بعد شفائه من مرضه الأول في العام 1992 ،للترحيب به والإعراب عن فرحتهم بعودته ، لقد صح الحلم ، ولكن في الحياة الحقيقية لن نكون أمام نهاية سعيدة .



انهمرت الدموع من عيني رانيا ، أما أنا فكنت ابذل طاقتي من الجهد للسيطرة على عواطفي . لكن لم تكن كل العواطف التي ظهرت على الوجوه يومذاك صادقة .



توافد افراد العائلة والسياسيون ورسميو الديوان الملكي للترحيب بمليكهم العائد وكان السلوك الذي نهجه والدي مع المرحبين درساً عميقاً في إدارة شؤون الدولة والحكم .



كأنه بنظرة سريعة جال على المرحبين ، فقبل بعضهم ، وحضن البعض ، وصافح بعضاً ثالثاً ، أما البعض الرابع فمر به متجاوزاً ولم يعره حتى التفاتة اعتراف بأنه رآه ، كان يعرف تماماً من هم الذين حفظوا الولاء في غيابه ومن الذين سقطوا .



احد افراد العائلة حاول أن يقبله حين كان يصافحه فدفعه والدي بعيداً عنه . وادراكاً منه أن والدي كان يعرف نفاقه ، انفجر الرجل باكياً

تابعوا هوا الأردن على