آخر الأخبار
ticker عمان الأهلية وشركة الألبان الأردنية "مها " توقعان اتفاقية مع جامعة البترا لتطوير منتج ألبان مبتكر يحمي الجهاز الهضمي ticker بالفيديو .. الحوراني يتحدث حول التصنيفات والمؤشر اللبناني والتعليم التقني ticker انطلاق مهرجان صيف عمّان 2025 في حدائق الحسين ticker الأردن سدد أكثر من 110 ملايين دولار لصندوق النقد خلال العام الحالي ticker الأمن ينشر نصائح وتحذيرات في ظل ارتفاع درجات الحرارة ticker روسيا تغلق القنصلية البولندية في كالينينغراد ticker الأرصاد: استمرار تأثير الكتلة الهوائية الحارة السبت ticker دبلوماسيون: انعقاد المؤتمر الأممي بشأن حل الدولتين في 28 تموز ticker التربية تحدد موعد إعلان نتائج التوجيهي للدورة الصيفية ticker ولي العهد مشيدًا بجهود الدفاع المدني في سوريا: "الله يقويكم" ticker السير: مخالفات عكس الاتجاه تسببت بـ0.5% من وفيات حوادث عام 2024 ticker إصابة 4 أشخاص بانهيار سقف منزل في مخيم الزرقاء ticker صندوق النقد: أسعار الكهرباء في الأردن ضمن الأعلى إقليميًا ticker دمشق تعدّل وثائق الفلسطينيين: "مقيم" بدلًا من "فلسطيني سوري" ticker إسبانيا تدعو لتعليق الشراكة فورا بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل ticker مؤشر مخاطر نزاهة البحث العلمي (RI²): مؤشر سام يسيء لسمعة الجامعات الأردنية ticker تقنية المعلومات في عمّان الأهلية تفوز بالمركزين الأول والثاني في مسابقة (CTF) ticker بالصور .. رئيس الديوان الملكي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في محافظة البلقاء ticker علاء حبش بطلاً لفئة الماستر في الجولة الثانية من بطولة الأردن للكارتينغ ticker صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية يطلق برامج دعم جديدة

المغرب والأردن .. علاقات قوية وتطابق في نهج الاصلاح

{title}
هوا الأردن -

امجد الكريمين – تعد العلاقات الاردنية المغربية بأنها قوية وتاريخية تحت قيادات البلدين جلالة الملك عبدالله الثاني وأخيه الملك محمد السادس.

 


ان العلاقات بين البلدين تميزت على مر التاريخ بالتواصل والتشاور المستمر على أعلى المستويات، والفهم العميق و المتبادل حول جملة من القضايا والتحديات المحلية والعربية بين البلدين، والحرص على الارتقاء بالعلاقات، بما يجعلها نموذجا لما يجب أن تكون عليه العلاقات العربية العربية، وأيضا بالتطابق الكبير في وجهات النظر حول القضايا المطروحة في الساحتين العربية والإسلامية.

 


ومن خلال متابعة زيارة الرسمية لجلالة الملك عبد الله الثاني للمغرب، تعكس عمق الروابط التاريخية والمتينة التي تجمع بين المملكتين الشقيقتين، وشكلت فرصة متجددة لإعطاء دفعة لهذه العلاقات.

 


وهي فرصة لجلالتاهما خلال هذه الزيارة إلى طرح ونقاش جملة من القضايا الأساسية التي تهم البلدين، وبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية والارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية التكاملية التي لطالما نسعى اليها ، في مختلف أبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية منها .

 


والمتابع لشان الاردني المغربي خلال السنوات الاخيرة يشعر بمدى التوافق والرضى بين القيادتين وهنالك دعم بل ثناء من قبل جلالة الملك محمد السادس في المبادرات الإصلاحية التي يقوم بها جلالة الملك عبد الله الثاني لتعزيز التقدم والازدهار للشعب الأردني وتعزيز مؤسساته السياسية،من خلال الجهود الوطنية والدولية التي يقوم بها جلالة الملك عبدالله الثاني لوضع الاردن على خارطة العالم السياسي والتنموي .

 


في حفل الاستقبال يوم أمس لجلالة الملك عبدالله الثاني من قبل اخية الملك محمد السادس والشعب المغربي العريق . يؤكد تميز العلاقات المغربية الأردنية على مر التاريخ بطابعها المتين وإرثها العميق، بالتواصل والتشاور المستمر على أعلى المستويات، وتفاهم متبادل بخصوص القضايا الوطنية والدولية .

 


ولعل ما يعطي لهذه العلاقات قوتها ومتانتها إرادة قائدي البلدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس وأخيه جلالة الملك عبد الله الثاني، وعزمهما الراسخ على الرقي بها إلى مستوى طموحات الشعبين الشقيقين، هذا بالإضافة إلى التطابق الكبير في وجهات النظر حول العديد من القضايا.

 


يؤكد مدى الانسجام و التعاون البلدين والذي ترسخ في عبر سنوات من العمل الجاد والاتفاق حول جملة من الموضوعات والقضايا المطروحة على الساحة العربية والإسلامية والدولية، ومن ذلك نستدل على تأكيد الدائم والمستمر الذي يوليانها لتكثيف مساعي المجتمع الدولي لمكافحة الفكر المتطرف والإرهاب أينما وجد ومهما كانت دوافعه وأشكاله، وفق مقاربة شمولية تدمج الأبعاد الأمنية والتنموية والدينية من منظور وحكمة أصبحت اليوم نموذجا في مدى التعاون والاتفاق وتقارب وجهات النظر .

 


وهنالك تأكيد دائم وحرص بين القيادتين على أهمية تعزيز التضامن ووحدة الصف العربي، في ظل التحديات السياسية والأمنية التي تشهدها المنطقة، والتصدي لآفة الإرهاب الخطيرة التي تهدد أمن دول المنطقة العربية والعالم.

 


ودائما تحظى القضية الفلسطينية، أهمية بالغة لدى القيادتين وتحرك دؤوب أتجاه المجتمع الدولي وتكثيف الجهود لإيجاد تسوية شاملة وعادلة على أساس مبادرة السلام العربية وحل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، لتمكين الشعب الفلسطيني من جميع حقوقه غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعلى حدود الرابع من حزيران لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

تابعوا هوا الأردن على