بالتفاصيل .. 12 توصية من الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية
هوا الأردن - أعلنت المتحدثة باسم الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية السفيرة ريما علاء الدين أن المندوبين الدائمين للدول في القمة العربية-قمة عمّان، ناقشوا في اجتماعيّن مغلقيّن 17 بنداً.
وقالت علا الدين في مؤتمر صحفي السبت من منطقة البحر الميت، إنه تم تسليم الرئاسة للأردن من مورتانيا، لافتة أن القضية الفلسطينية المركزية للأردن وللدول العربية كانت مستحوذة على مسارات الاجتماعيّن.
وأشارت إلى أن المندوبين ناقشوا واتخذوا عدة توصييات سترفع لوزراء الخارجية العرب تميهداً لرفعها للزعماء العرب، وهي:
أولاً: بحث التطورات السيساية للقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، وتفعيل مبادرة السلام العربية-الإسرائيلية مع التأكيد على أهمية تحقيق السلام العادل والشامل وتحقيق حل الدولتيّن وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 1967.
ثانياً: بحث التطورات المتعلقة بالاستيطان الإسرائيلي المدان، والذي يمثل عقبة حقيقية أمام جهود السلام بما في ذلك متابعة قرارات مجلس الأمن الأخير رقم (2334).
ثالثاً: بحث المشاركون ما يتصل بمشاريع القرارات الخاصة بالجدار والانتفاضة، واللاجئين ودعم وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأنروا"، والتنمية.
رابعاً: للقدس مكانة خاصة في وجدان الأمة العربية، والأردن سيستمر بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني الوصي على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف في الدفاع عن المقدسات وحمايتها، حيث حرص الاجتماع على التأكيد على عروبة القدس، ورفض وإدانة الانتهاكات كافة التي تقوم بها اسرائيل "باعتبارها القوة القائمة على الاحتلال" للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية.
خامساً: عبر المشاركون عن الدعم والتضامن مع الشعب الفلسطيني، وتم التأكيد على دعم موازنة دولة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني.
سادساً: مناقشة البنود الدائمة بنديّ "الجولان العربي السوري المحتل" و "التضامن مع لبنان ودعمه".
سابعاً: بحث تطورات الأزمة السورية، والتأكيد على أن الحل الوحيد للأزمة السورية، يتمثل في الحل السياسي.
ثامناً: بحث البعد الإنساني الخطير للأزمة السورية حيث أدرج الأردن بندا جديداً معنون "أزمة اللجوء السوري" نظراً لتداعياته الإنسانية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية على الأردن والدول العربية المجاورة لسوريا "لبنان والعراق" المستضيفة للاجئين، وباقي الدول المستضيفة للاجئين السوريين "مصر والسودان".
تاسعاً: بحث تطورات الأوضاع في ليبيا واليمن وأنجع السبل لدعم جمهورية الصومال الفيدرالية، ودعم السلام والتنمية في السودان.
عاشراً: بحث البند الدائم حول "احتلال إيران للجزر العربية الثلاث، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة في الخليج العربي.
حادي عشر: مناقشة البند الدائم "التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، حيث تم التأكيد على أهمية أن تكون علاقات التعاون بين الدول العربية والجمهورية الإسلامية الإيرانية قائمة على مبدأ حسن الجوار والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد وضرورة احترام سيادة الدول واحترام قواعد القانون الدولي.
ثاني عشر: بحث بند دائم معنون "اتخاذ موقف عربي إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية".