عقب عودة الملك من لقاء ترامب .. تكليف "حسين المجالي" بتشكيل حكومة جديدة خلفاً للملقي
هوا الأردن - إسلام العياصرة
كشفت مصادر مطلعة عن جملة من التغييرات في المواقع العليا في الدولة الأردنية عقب عودة جلالة اللمك من زيارته الى واشنطون .
وقالت المصادر الخاصة لـ "هوا الأردن" أن التغييرات ستحمل مفاجات من العيار الثقيل للبعض والتي ستكون بمثابة اعادة هيكلة للمؤسسات الرسمية والدوائر الحساسة المرتبطة بصناعة القرار .
ولفتت المصادر انه بأت في حكم المؤكد ان يتم تكليف شخصية عسكرية للإدارة الدوار الرابع وفرض التنسيق الأمني مع مختلف الدوائر خاصة في ظل التوجيهات الملكية الاخيرة للعدد منالمسؤولين بضرورة رفع وتيرة التنسيق بين المؤسسات الأمنية والأجهزة المختصة .
وبينت المصادر بان توجهات القصر تتجه نحو وزير الداخلية الأسبق العين حسين هزاع المجالي لتشكيل حكومة جديدة خلفا لحكومة الدكتور هاني الملقي التي باتت تلقى غضب شعبي كبير بعد فشلها في ادارة ملفات عديدة ربما تلتقط أنفاسها الأخيرة هذه الأيام، في ظل تداعيات ومطالبات وعدم جدارة في قيادة دفة الحكومة بالتعامل مع المطالب الشعبية ومجلس النواب الذي بات بعض أعضاءه على مشارف تقديم استقالاتهم نظراً لسياسة الحكومة والنهج في التعامل مع ملفاتهم .
وأوضحت المصادر بان تكليف المجالي سيكون بعد عودة جلالة الملك من زيارته المقررة لواشنطن ، موضحاً بأن الاختيار المرجح للمجالي يعود للقبول الكبير الذي يلقاه في دول الخليج العربي ، مما يفتح باب التوقعات بعودة مناقشة انضمام الأدرن الى مجلس التعاون الخليجي ونجاح الفكرة هذه المرة ، اضافة الى العلاقات التي تربط المطالي عشائريا بالعائلات المالكة في عدة دول خليجية والحفاوة التي يحظى بها لديهم ، فضلا عن ان المجالي يحظى باحترام شعبي وقبول كبير من الأردنيين حيث وصفه إعلاميين بالمسؤول الأقرب الى القلوب نظرا لأرث والده رئيس الوزراء الأسبق هزاع المجالي، على الساحة المحلية ما يمكن استثماره في التخفيف من احتقان الشارع الأردني وتخفيف حدة الانتقادات والعمل على قدم وساق لهيكلة المؤسسات وضبط ايقاع الشارع الأردني كما نجح في ذلك ابان توليه موقع مدير الأمن العام خلال فترة الربيع العربي .