الاشغال الشاقة ٢٠ عاماً لقاتل بائع بسطة وحارق جثته في جبل الجوفة
هوا الأردن -
قضت محكمة الجنايات الكبرى بوضع متهم بالأشغال الشاقة عشرين عاما لقيامه بقتل بائع بسطة وحرقه بسبب خوفه من تهديد المغدور له بإبلاغ والده بتدخين السجائر وشرائه لها من بسطته.
وفي تفاصيل الجريمة التي تقشعر لها الابدان فإن المتهم يعرف المغدور وهو بائع بسطة كونه يشتري سجائر من بسطته، وقبل الجريمة حضر والد المتهم لبسطة المغدور وسأله فيما إذا كان ابنه المتهم يدخن السجائر طالبا منه ابلاغه اذا اشترى منه السجائر او شاهده يدخن فاخبر المغدور المتهم بذلك وابلغه انه سيبلغ والده بذلك.
ومن هنا بدأت فكرة التخلص من بائع البسطة تراود المتهم، وفي يوم الجريمة طلب منه المغدور مرافقته الى مكان سكنه في جبل الجوفة ، وهناك استغل القاتل انشغال المغدور بالتلفاز وتناول سكين مطبخ وطعن بها المغدور طعنة في ظهره ثم بادره بطعنة اخرى في وجهه قبل ان ينهال عليه بالضربات على انحاء متفرقة من جسمه قاصدا قتله، حتى فارق الحياة، وشاهد حصالة نقود تحتوي على 37 دينارا فسرقها ، ولإخفاء جريمته قطع خرطوم اسطوانة الغاز واضرم النار في جثته ومنزله واغلق الباب وغادر على الفور، وبقي المغدور وسط النيران حتى تفحمت جثته.
وبعد ان غادر رمى السكين في احدى الحاويات وقام بشراء خاتم فضة وطعام في المبلغ الذي سرقه، فيما النيران تلتهم جثة المغدور الى ان شاهدها الجيران وابلغوا الشرطة التي حضرت على الفور واطفأوا النيران ليروا جثة المغدور في حالة تفحم بالكامل.
وجرمته المحكمة بجنايتي القتل القصد واضرام الحرائق وقررت وضعه بالأشغال الشاقة عشرين عاما عن جناية القتل وسبع سنوات عن جناية اضرام الحرائق، وعملا بقانون العقوبات قررت تنفيذ العقوبة الاشد بحقه.
وصادقت محكمة التمييز على قرار محكمة الجنايات الكبرى ليكتسب الحكم الدرجة القطعية.