آخر الأخبار
ticker رئيس عمّان الأهلية يكرّم فريق الجامعة الفائز بالمركز الثالث بمسابقة FinTech Rally ticker زين كاش ترعى الأندية الصيفية في عدد من المدارس ticker د. الحديدي من "عمان الأهلية" تفوز بجائزة أفضل ورقة علمية بمؤتمر دولي مرموق بلندن ticker رئيس عمّان الأهلية يكرّم د. ولاء الصمادي لتميّزها بمشروع أوروبي نوعي ticker المعشر: مؤتمر نيويورك دعا لإيجاد قوة دولية مؤقتة تحل مكان جيش الاحتلال ticker 217 وفاة بسبب حوادث السير في الأردن خلال 2024 ticker أورنج الأردن تشارك فيديو يسلط الضوء على أهم فعالياتها لشهر تموز ticker تكريم مسعفين انقذا طفلا تعرض للغرق في البلقاء ticker اطفاء شعلة مهرجان جرش في دورته الـ 39 ticker المستقلة للانتخاب: الإدارة المحلية تشكل مدخلا حقيقيا للإصلاح السياسي ticker الاردنيون على موعد مع عطلة رسمية ticker الحوثيون: نفذنا 3 عمليات على أهداف للعدو الإسرائيلي ticker أبو عبيدة: الأسرى لن يحصلوا على امتياز خاص في ظل جريمة التجويع والحصار ticker ملحس: استثمار أموال الضمان يخلق فرص عمل نوعية للأردنيين ticker الرحاحلة: الأردن لديه فائض تجاري مع الولايات المتحدة ticker الرفاعي يرعى المؤتمر الثاني للمرأة العربية والأردنية المغتربة ticker الصحفي احمد العياصره ضيف ختام بانوراما رجالات جرش ticker بانوراما رجالات جرش تختتم بتكريم الشيخ علي عقلة القواقزة ticker 1.519 مليار دينار أرباح الشركات المدرجة في البورصة خلال 6 أشهر ticker أبو صعيليك: تدريب نحو 20 ألف موظف حكومي العام الحالي

البيان الإماراتية: الملك عبد الله لم يجامل إيران مثل غيره

{title}
هوا الأردن -
هاجم رئيس جمعية الصحافيين الإماراتيين والكاتب في صحيفة البيان محمد يوسف ايران وانتقدها بشدة ، إثر خروجها عن الأعراف الدبلوماسية بتطاول أحد مسؤوليها على جلالة الملك عبد الله الثاني، في خروج فاضح عن الأعراف والتقاليد الدبلوماسية.
 
 
وأكد الكاتب في مقال له حمل عنوان " صدق الشريف وزيف الملالي" أن سبب ما قامت به ايران هو أن جلالة الملك لم يجامل مثل غيره عندما سئل في حديث إعلامي عن أحداث المنطقة، وقال إن ايران تريد فرض هيمنتها على المنطقة وتمد خط اتصال إلى سوريا ولبنان عبر العراق، وتثير النزاعات.
 
وتالياً نص المقال:
 
صدق الشريف وزيف الملالي
 
 
تطاولات إيران على العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، واستخدام متحدث رسمي أقبح الكلمات وأسوأ الأوصاف دون حياء أو خجل أو حتى اعتبار للأعراف الدبلوماسية والسياسية، فقط لأن الملك لم يجامل مثل غيره من قادة بعض الدول العربية. وعندما سئل عن أحداث المنطقة في حديث إعلامي بين الحقيقة، وهي أن إيران تريد أن تفرض هيمنتها على المنطقة، وتمد خط اتصال إلى سوريا ولبنان عبر العراق، وتثير النزاعات.
 
 
رد الفعل الإيراني يعبر عن انفعال وعصبية، فهؤلاء الإيرانيون صدقوا أكاذيبهم وألاعيبهم، وظنوا فعلاً أنهم يمسكون بخيوط تحريك الأحداث في المنطقة بعد نجاحهم في شق صفوف العرب، وتقسيم الموقف ضدهم إلى ثلاث مجموعات، الأولى «ضد» والثانية «مع» والثالثة «مائعة»، وقد ظهر ذلك جلياً خلال القمة العربية الأخيرة التي استضافتها الأردن، وكانت إيران تأمل أن يخرج الإعلان الصادر عن القمة خالياً من اسمها، وذلك بعد أن اتفقت منذ فترة مع بعض الدول التي لا يعرف أين تقف في كثير من الأحيان، أو لنقل وبصورة أدق «التي تمسك العصا من النصف» فهي ليست هنا وليست هناك، كان الاتفاق في حال ازدياد الضغط أن تستخدم التسمية التي اخترعت أخيراً لاسم إيران، وهي تسمية «بعض القوى الإقليمية»، وكانت إيران تتوهم أن الأردن سيقف مع «المتأرجحين»، ولم يحدث ذلك، فانقلبت مواقف دولة الملالي تجاه مملكة الأشراف.
 
 
قبل القمة كانت إيران تمجد الأردن، وتطلق قصائد «غزل» عبر أجهزتها ومتحدثيها الرسميين، وكان الملك عبد الله الثاني، سليل الأشراف، يمثل رمزاً مقدراً في وسائل إعلامهم، وما حدث خلال الأيام الماضية يعكس حقيقة الإيرانيين، وينسف كل ادعاءاتهم، فلا هم حملة شعلة «آل البيت»، ولا هم حماة دين أو مذهب، بل هم متلاعبون بمشاعر المتمذهبين المخدوعين، وظفوا الدين لخدمة أطماعهم السياسية، واستخدموا «صكوك الغفران» في التعامل مع الأطراف العربية، يمجدون من يتبعهم وينزلونهم منزلة رفيعة، ويتطاولون بالسباب والشتائم على من لا يسير في ركبهم، ويكشف زيف مواقفهم، وهذا يكشف أنهم يحملون راية مزيفة في زمن رديء، بينما الأصل ثابت، والحقيقة واضحة تحت ضوء الشمس، وعبد الله بن الحسين شريف من نسل الأشراف.
تابعوا هوا الأردن على