آخر الأخبار
ticker الإعلامي الدكتور إسلام العياصره على سرير الشفاء ticker هيئة الاستعلامات المصرية: حرب الإبادة توجب على الجيش التحسب والتأهب ticker مدير الأمن العام يشارك في معرض معدات الأمن الداخلي بأنقرة ticker مدعي عام الجنايات الكبرى يتولى التحقيق بقضية قاتل عشريني في جرش ticker الرمثا يواصل صدارة الدوري بهدفي شرارة في مرمى الأهلي ticker الأردن ومصر يدرسان فتح مسارات جوية جديدة لتسهيل حركة المسافرين بينهما ticker 4824 زائراً للبترا في يومين ticker ارتفاع النفقات الرأسمالية في 7 أشهر إلى 632 مليون دينار ticker الأمير فيصل بن الحسين يؤدي اليمين الدستورية نائبا للملك ticker تقرير: إسرائيل قلقة من تصاعد التهديدات على الحدود مع الأردن ticker إعادة فتح جسر الملك حسين الاحد امام حركة المسافرين فقط ticker الأردن عضوًا في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ticker الارصاد: عاصفة غبارية في مطار الملكة علياء ومدى الرؤية 500م ticker الضمان: 27 ألفا و204 اشخاص صُرف لهم بدل تعطل عن العمل في 2024 ticker شحادة: الإصلاحات الحكومية عززت ثقة المستثمرين في بورصة عمان ticker الأردن يترأس أول لقاء لمحافظي البنوك المركزية بالمنطقة لمكافحة غسل الأموال ticker مباحثات بين الأردن وأوزبكستان لتعزيز العلاقات التجارية ticker ترامب يفرض رسوما 100 ألف دولار على تأشيرات العمالة الماهرة ticker الأوراق المالية تحذّر من جهات غير مرخصة تروّج لاستثمارات وهمية ticker الاتحاد الأوروبي يتجه لإطلاق اليورو الرقمي

خبراء: الورقة النقاشية السابعة إصلاح شمولي للعملية التعليمية

{title}
هوا الأردن -

دعا خبراء تربويون إلى الاستثمار في التعليم وتنمية الموارد البشرية، الامر الذي يسهم بشكل إيجابي بمزيد من التقدم واطلاق الابداعات وتنمية الافكار والقدرات والمهارات لدى الطالب ومواجهة التحديات المستقبلية.

وأكدوا أن ما ورد في الورقة النقاشية السابعة لجلالة الملك عبدالله الثاني، خطوة في طريق الاصلاح التربوي، ودعوة للاستفادة من تجارب الدول الاخرى في عملية التطوير التربوي.

وقال رئيس لجنة التربية والتعليم بمجلس الأعيان الدكتور محمد حمدان، إن الموارد البشرية تعتبر الثروة الحقيقية في المجتمع،وتحتاج إلى تنمية واعداد ويجب أن تكون من الاولويات في إعداد البرامج والخطط الحكومة.

واضاف حمدان، وهو نائب رئيس مجمع اللغة العربية، ان جلالة الملك عبدالله الثاني تناول في ورقته النقاشية السابعة العملية التعليمية بشمولية تامة وبكافة أبعادها وفق خطة للتدريب وتطوير التعليم بمستوياته المختلفة، يعتبران القاعدة الصلبة لتنمية الموارد البشرية.

وأكد أهمية الاستفادة من التجارب العالمية لتطوير قدرات ابنائنا في الابداع والتميز، مبيناً ان هناك العديد من الدول المتقدمة في مجال التعليم لديها مناهج اعتمدتها، وحققت من خلالها التميز والتفوق كالتجربة الفنلندية وكوريا الجنوبية واليابان واستراليا.

واشار الى أنه يجب الاستفادة من تجارب تلك الدول، وخاصة التي أسست مركزا للمناهج التعليمية في سياق تطوير الموارد البشرية والتعليم نحو التميز، لافتا إلى أن جلالة الملك أكد أنه يجب التركيز على اللغة العربية والتي لا يستطيع ابناؤنا ان ينهلوا من التراث الا بها، ومن هنا لا بد من التركيز على اتقان اللغة العربية السليمة في تعليم أبنائنا، اضافة الى عدم التردد في طرح أي أفكار من شأنها ان تصب في تطوير وتحديث العملية التربوية.

ويرى أستاذ المناهج وطرق التدريس بجامعة آل البيت الدكتور سليمان القادري، أن الحديث عن تطوير التعليم مستمر في جميع دول العالم، مبيناً أن المشكلة الحقيقية تكمن في مدى تطبيق الأفكار والخطط التعليمية والتربوية على أرض الواقع، حيث دائماً ما يكون التنفيذ ضعيفاً للعديد من التحديات، الأمر الذي يحول دون تحقيق عملية تطوير حقيقية في هذا المجال بوجه عام.

ودعا القادري إلى تشكيل لجان متخصصة تقوم بإعداد خطط إجرائية قابلة للتنفيذ ضمن الموارد والإمكانيات المتاحة ضمن مراحل زمنية محددة، وبالتالي التحول نحو التغيير الحقيقي والملموس في المجالات التعليمية وفق سياسة عملية واضحة تعكس جدية التغيير نحو الأفضل بصفة عامة.

وأشار القادري إلى أن الاستثمار في التعليم يتأتى باختيار العناصر الكفؤة في الميدان التربوي وفق أسس علمية وموضوعية محددة، تكون بمثابة خلية نحل تعمل لتطوير الخطط التربوية والمناهج التعليمية ضمن عمل مؤسسي ومشترك، مع الأخذ بالاعتبار تطوير مهارات التفكير الإبداعي والناقد للطلبة، عبر معرفة ما يتعرض الفرد له من معلومات ومعارف وطرق الوصول إليها، والتأكد من مصداقية هذه المعلومات ومدى دقتها، وصولاً إلى تفكير علمي سليم.

ولفت إلى أن مناهجنا الدراسية مازالت تفتقد لمثل هذه الأمور علماً بأنها موجودة في مختلف الخطط التربوية لكن دون تنفيذ 'حقيقي' على أرض الواقع، مؤكدا أهمية اعتماد مراحل التقويم البنائي والختامي والتتبعي للمناهج الدراسية، بحيث يتم تقييم الأساليب التدريسية والتربوية الحديثة وإجراء التعديلات اللازمة عليها ضمن مراحل زمنية محددة، وذلك لضمان استمرارية التطوير العلمي والتربوي البنّاء، والوقوف على مكامن الخلل وتصويبها، وتعزيز الجوانب الإيجابية والبناء عليها بما يخدم طلبتنا.

واعتبر الخبير التربوي ومدير التربية والتعليم للواء الرصيفة الدكتور سامي محاسيس، أن ما ورد في الورقة النقاشية السابعة هي خطوة في الاتجاه الصحيح، إذ أن الادوات المعرفية الحديثة والاستثمار التعليمي والمعرفي للطالب يسهم بشكل إيجابي نحو مزيد من التقدم واطلاق الابداعات وتنمية الافكار والقدرات والمهارات.

وقال إن الانطلاق بخطوة جريئة يعزز فرص المكاسب ويواجه العديد من التحديات في العملية التربوية والتعليمية وبناء القدرات البشرية وإبقاء الأردن انموذجا في التعليم والتطوير، إذ أن ما تقوم به وزارة التربية والتعليم من تطوير وتغيير مستمر له الأثر الكبير على الطلبة وبما يرفع من مستوى تحصيلهم العلمي.

وبين أن النظام الجديد للتوجيهي هو خطوة هامة في أن يترك الامر للجامعات ووحدة القبول والتسجيل في تحديد تخصص ونوع الدراسة ضمن معيار المجموع العام، وهو عامل من التغيير والتحسين التربوي، لأن هذا الامر سيؤدي الى دعم الطالب نفسيا وعدم الشعور بالفشل طيلة فترة الدراسة مما يقلل من الاحباط واليأس والاكتئاب عن الطالب محور العملية التعليمية التعلمية وأولياء الامور.

وبين في الوقت نفسه أن هذا الأمر يدخل في نطاق التغيير والتطوير التعليمي في المملكة، مشيراً إلى أن تطوير المناهج الدراسية وتحديثها باستمرار يتطلب وجود تنسيق كامل لجميع الجهات المعنية دون ترك الأمر لجهة بعينها على حساب الأخرى، وصولاً لإصلاحات تربوية وتعليمية تخدم أبنائنا الطلبة وترفع من مستوياتهم المعرفية والإدراكية بوجه عام.

تابعوا هوا الأردن على