آخر الأخبار
ticker البنك الأهلي الأردني يفوز بجائزة "أفضل بنك لخدمة الشركات في الأردن لعام 2024" من مجلة الأعمال الدولية ticker كابيتال بنك يستضيف طلاب مدرسة يعقوب هاشم ضمن فعاليات اليوم الوظيفي في القطاع المالي بالتعاون مع مؤسسة إنجاز ticker عمّان الأهلية تنظّم المبادرة الثانية لحملة قطاف وعصرالزيتون ticker مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية والأكاديمية العربية للسمع والتوازن ticker أورنج الأردن تتوج جهودها في نشر الثقافة الرقمية بالفوز بجائزة "بناء المهارات الرقمية" في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024 ticker شركة زين تعود مصابي الأمن العام ضمن الوقفة الأردنية خلف الوطن والنشامى ticker عمان الأهلية الثانية محلياً على الجامعات الاردنية بتصنيف التايمز لجودة البحوث العلمية متعددة التخصصات 2025 ticker %17 انخفاض إنفاق الزوار الدوليين في 10 أشهر ticker "الريشة".. كميات غاز مبشرة تحتاج سنوات لجني الثمار ticker 30 ألف عقار بالقدس تحت "معول الاحتلال" ticker الحكومة تقر نظامي الإدارة العامَّة والصندوق الهندسي للتدريب ticker ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض ticker ابوصعيليك يعلن انتقال دور هيئة الخدمة من التعيين إلى الرقابة ticker هطول مطري بعد ظهر الأحد .. وتحذير من الانزلاقات ticker باختياره وزيرة الزراعة .. ترامب ينتهي من تشكيل حكومته ticker اصابتان بتدهور مركبة على الصحراوي ticker الأمن يعلن قتل شخص أطلق النار على رجال الأمن في منطقة الرابية ticker الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء ticker الحكومة تقرّر إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة بنسبة 50% من الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام ولمرَّة واحدة فقط ticker العيسوي: الأردن يوظف إمكانياته السياسية والدبلوماسية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان

السلطان محمد الفاتح يشارك في احتفالات "نعم"

{title}
هوا الأردن -

شارك السلطان «محمد الفاتح»، في استفتاء التعديلات الدستورية التي خاضها نحو 55 مليون تركي للإدلاء بأصواتهم؛ لتقرير مصير 18 مادةً في الدستور؛ وفازت «نعم» بأغلبية 51.3 في المئة.

في الحقيقة، حرص الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على مشاركة السلطان الفاتح في احتفالات 'النعم'، عندما وقف الرئيس في حضرة السلطان، وتلا عليه سورة الفاتحة وآيات من سورة البقرة.

هي الرسائل السياسية ذاتها التي يتقنها الرجل باحتراف، لكنه لا يلعب وهو يقوم بذلك.

رجب طيب اردوغان يتلو رسالتين، في الفاتحة، الأولى أمام قبر «عدنان مندريس» رئيس الوزراء الذي أعدمه الجيش في الستينيات، لأنه أعاد العربية الى الأذان في مآذن تركيا، أمام الرسالة الخارجية فكانت في تلاوة سورة الفاتحة أمام فاتح بيزنطة 'القسطنطينية'، عاصمة الإمبراطورية الرومانية أو إسلامبول 'الآستانة'، أو ما أطلق عليها لاحقا مصطفى كمال اتاتورك بإسطنبول عام 1930 ضمن إصلاحات أتاتورك القومية.

ومحمد الفاتح هو سابع سلاطين الدّولة العثمانية، ورمز يقبع في الوجدان الأوروبي بصفته المسؤول عن انهيار الدولة البيزنطية 'الروم' التي تأسست عام 395م وقضى عليها محمد الفاتح في عام 1453م.

هي رسالة ثانية موجهة للغرب. غربٌ تمنّع عقودا رافضا انضمام أنقرة، الى الأوركسترا الأوروبية. أوركسترا لم تفهم معها اسطنبول انها ستبقى إسلامبول في الأذن الأوروبية، مهما حاولت.

لم يفهم الاتراك ان طبقة الصوت التي لديهم مختلفة عن تلك التي لدى الأوروبيين، وأنهم مهما حاولوا لن تسمع الأذن الأوروبية الا ما تريد ان تسمعه.


في الحقيقة ساهم الأوروبيون كما لم يساهم احد غيرهم في ايقاظ الاتراك، الذين تلقوا صفعات الروم صفعة تلو الأخرى، حتى أفاق بعضهم، فأيقظ اخوته.


ما يقوم به أردوغان أبعد من محطة فرز سياسي يريد فيها استقطاب المؤيدين، لينتصر على معارضيه في معركة انتخابية، أو محطة سياسية، ومن يظن هذا، لا يرى المشهد الذي تراه أوروبا جيدا، وتشارك فيه بقوة، فهل ندمت أوروبا على ايقاظها الحوت العثماني في روح الاتراك؟

ما يغضب الأوروبيين أن أردوغان يعمد من دون مواربة على تغيير وجه تركيا، وإنه يفعل ذلك ضمن سلة شاملة 'شكلية وجوهرية'، تبدأ بتنبيه من حوله من الساسة الرجال أن عليهم أن يطلقوا 'شواربهم'، ولا يتشبهوا بالأوروبيين، هذه الشوارب التي تخلى عنه الاتراك كما تخلوا عن اسلامبولهم، كما لا تنتهي بإعادة ربط الوجدان التركي بماض عثماني ظن الغرب أنهم أفلحوا في حرقه في الذاكرة الجمعية التركية.

تابعوا هوا الأردن على