آخر الأخبار
ticker عمان الأهلية وشركة الألبان الأردنية "مها " توقعان اتفاقية مع جامعة البترا لتطوير منتج ألبان مبتكر يحمي الجهاز الهضمي ticker بالفيديو .. الحوراني يتحدث حول التصنيفات والمؤشر اللبناني والتعليم التقني ticker انطلاق مهرجان صيف عمّان 2025 في حدائق الحسين ticker الأردن سدد أكثر من 110 ملايين دولار لصندوق النقد خلال العام الحالي ticker الأمن ينشر نصائح وتحذيرات في ظل ارتفاع درجات الحرارة ticker روسيا تغلق القنصلية البولندية في كالينينغراد ticker الأرصاد: استمرار تأثير الكتلة الهوائية الحارة السبت ticker دبلوماسيون: انعقاد المؤتمر الأممي بشأن حل الدولتين في 28 تموز ticker التربية تحدد موعد إعلان نتائج التوجيهي للدورة الصيفية ticker ولي العهد مشيدًا بجهود الدفاع المدني في سوريا: "الله يقويكم" ticker السير: مخالفات عكس الاتجاه تسببت بـ0.5% من وفيات حوادث عام 2024 ticker إصابة 4 أشخاص بانهيار سقف منزل في مخيم الزرقاء ticker صندوق النقد: أسعار الكهرباء في الأردن ضمن الأعلى إقليميًا ticker دمشق تعدّل وثائق الفلسطينيين: "مقيم" بدلًا من "فلسطيني سوري" ticker إسبانيا تدعو لتعليق الشراكة فورا بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل ticker مؤشر مخاطر نزاهة البحث العلمي (RI²): مؤشر سام يسيء لسمعة الجامعات الأردنية ticker تقنية المعلومات في عمّان الأهلية تفوز بالمركزين الأول والثاني في مسابقة (CTF) ticker بالصور .. رئيس الديوان الملكي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في محافظة البلقاء ticker علاء حبش بطلاً لفئة الماستر في الجولة الثانية من بطولة الأردن للكارتينغ ticker صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية يطلق برامج دعم جديدة

السلطان محمد الفاتح يشارك في احتفالات "نعم"

{title}
هوا الأردن -

شارك السلطان «محمد الفاتح»، في استفتاء التعديلات الدستورية التي خاضها نحو 55 مليون تركي للإدلاء بأصواتهم؛ لتقرير مصير 18 مادةً في الدستور؛ وفازت «نعم» بأغلبية 51.3 في المئة.

في الحقيقة، حرص الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على مشاركة السلطان الفاتح في احتفالات 'النعم'، عندما وقف الرئيس في حضرة السلطان، وتلا عليه سورة الفاتحة وآيات من سورة البقرة.

هي الرسائل السياسية ذاتها التي يتقنها الرجل باحتراف، لكنه لا يلعب وهو يقوم بذلك.

رجب طيب اردوغان يتلو رسالتين، في الفاتحة، الأولى أمام قبر «عدنان مندريس» رئيس الوزراء الذي أعدمه الجيش في الستينيات، لأنه أعاد العربية الى الأذان في مآذن تركيا، أمام الرسالة الخارجية فكانت في تلاوة سورة الفاتحة أمام فاتح بيزنطة 'القسطنطينية'، عاصمة الإمبراطورية الرومانية أو إسلامبول 'الآستانة'، أو ما أطلق عليها لاحقا مصطفى كمال اتاتورك بإسطنبول عام 1930 ضمن إصلاحات أتاتورك القومية.

ومحمد الفاتح هو سابع سلاطين الدّولة العثمانية، ورمز يقبع في الوجدان الأوروبي بصفته المسؤول عن انهيار الدولة البيزنطية 'الروم' التي تأسست عام 395م وقضى عليها محمد الفاتح في عام 1453م.

هي رسالة ثانية موجهة للغرب. غربٌ تمنّع عقودا رافضا انضمام أنقرة، الى الأوركسترا الأوروبية. أوركسترا لم تفهم معها اسطنبول انها ستبقى إسلامبول في الأذن الأوروبية، مهما حاولت.

لم يفهم الاتراك ان طبقة الصوت التي لديهم مختلفة عن تلك التي لدى الأوروبيين، وأنهم مهما حاولوا لن تسمع الأذن الأوروبية الا ما تريد ان تسمعه.


في الحقيقة ساهم الأوروبيون كما لم يساهم احد غيرهم في ايقاظ الاتراك، الذين تلقوا صفعات الروم صفعة تلو الأخرى، حتى أفاق بعضهم، فأيقظ اخوته.


ما يقوم به أردوغان أبعد من محطة فرز سياسي يريد فيها استقطاب المؤيدين، لينتصر على معارضيه في معركة انتخابية، أو محطة سياسية، ومن يظن هذا، لا يرى المشهد الذي تراه أوروبا جيدا، وتشارك فيه بقوة، فهل ندمت أوروبا على ايقاظها الحوت العثماني في روح الاتراك؟

ما يغضب الأوروبيين أن أردوغان يعمد من دون مواربة على تغيير وجه تركيا، وإنه يفعل ذلك ضمن سلة شاملة 'شكلية وجوهرية'، تبدأ بتنبيه من حوله من الساسة الرجال أن عليهم أن يطلقوا 'شواربهم'، ولا يتشبهوا بالأوروبيين، هذه الشوارب التي تخلى عنه الاتراك كما تخلوا عن اسلامبولهم، كما لا تنتهي بإعادة ربط الوجدان التركي بماض عثماني ظن الغرب أنهم أفلحوا في حرقه في الذاكرة الجمعية التركية.

تابعوا هوا الأردن على