بريطانيا تكشف هوية الرجل الثالث من منفذي اعتداء لندن
ذكرت وسائل الإعلام الإيطالية أمس الثلاثاء أن المنفذ الثالث لاعتداء لندن يدعى يوسف زغبة (22 عاما) وهو يحمل الجنسيتين الإيطالية والمغربية، وقالت كبرى الصحف الإيطالية إن زغبة من أم إيطالية من بولونيا وأب مغربي.
وكانت الشرطة البريطانية كشفت الاثنين هوية اثنين من المنفذين لكنها اخفت هوية الثالث بانتظار انتهاء التحقيق حول شركاء مفترضين، واضافت الصحف الايطالية ان زغبة اوقف في مطار بولونيا العام الماضي عندما كان على وشك الصعود إلى طائرة متوجهة الى تركيا للانضمام على ما يبدو الى الجهاديين في سوريا.
وتابعت ان الشرطة عثرت على تسجيلات فيديو دعائية لتنظيم داعش على هاتفه المحمول لكنها أطلقت سراحه عندما لم تعثر على ما يكفي من الادلة بوجود صلات بينه وبين الارهاب لادانته.
واضافت الصحف ان السلطات ابلغت نظيرتها في بريطانيا والمغرب حول زغبة، وقال متحدث باسم الشرطة البريطانية «لم نعلن اي معلومات في الوقت الحالي ولا نؤكد شيئا لكننا عندما سنصبح على استعداد لكشف هويته فسنقوم بذلك على موقعنا. نأمل القيام بذلك قريبا». ا ف ب
من جهة أخرى و فيما يحتدم السباق قبل الانتخابات التشريعية المقررة في بريطانيا غدا الخميس، يعتقد المراهنون البريطانيون ان رئيسة الوزراء تيريزا ماي سوف تفوز بغالبية مريحة، مع اعترافهم بفشلهم في تكهنات سابقة.
وتتوقع «لادبروكس» الشركة الرائدة في المراهنات والألعاب عبر الانترنت ان تزيد ماي الخميس غالبيتها الحالية من 17 الى 70 مقعدا، فيما تتكهن زميلتها «ويليام هيل» بزيادة أكثر تواضعا تراوح بين 40 و 50 مقعدا، رغم ان استطلاعات الرأي تتوقع نتيجة متقاربة بين العمال والمحافظين او حتى خسارة ماي للغالبية.
وأقر روبرت آدامز المتحدث باسم «ويليام هيل» لفرانس برس انه «قلق قليلا من أنماط المراهنات»، ومتحفظ بسبب خيبة المراهنين في عمليات الاقتراع الثلاث الاخيرة، انتخابات 2015 واستفتاء البريكست وفوز دونالد ترمب.
وأكد ماثيو شاديك المسؤول في «لادبروكس» على ثقة زملائه بانهم مصيبون قائلا «نحن نراهن على أمرين كانا واضحين في الانتخابات السابقة».
واضاف «اولا حزب العمال سجل تراجعا في اللحظات الأخيرة للحملات الانتخابية، وثانيا الاستطلاعات بالغت في تقدير الدعم للعمال». وقال آدامز الذي يتوقع ان تصل مراهنات الخميس الى حوالي 5 ملايين جنيه استرليني (6,5 مليون دولار)، ان ذلك يتعلق ب»خجل» لدى عدد من المناصرين للمحافظين الذين يفضلون الاحتفاظ برأيهم لانفسهم ويقولون انهم لم يحسموا خيارهم وبالتالي لا يحتسبون في الاستطلاعات، واضاف «نعتقد ان الاستطلاعات التي ترجح برلمانا دون غالبية يجب الا تؤخذ على محمل الجد».
وتابع انه «من غير المرجح ان يعبّر الناخبون المحافظون عن رأيهم علانية»، اذ يفضلون القول انهم من المترددين او انهم سيصوتون لليبراليين الديموقراطيين وهو حزب معارض صغير.
واعتبر كل من آدم وشاديك ان هناك نمطا ثابتا من المراهنات الشخصية بمبالغ كبيرة على المحافظين، فيما تذهب الكثير من المراهنات بمبالغ صغيرة الى العمال