ليبرمان : أزمة الخليج تفيدنا واتفاقية السلام مع الأردن لا علاقة لها بالقضية الفلسطينية
ذكرت جريدة يديعوت الأحد أن وزير الدفاع الصهيوني ليبرمان قال خلال جلسة الكنيست أمس: إن قطع العلاقات الدبلوماسية بين الكثير من الدول العربية وقطر يمنح إسرائيل "إمكانية للتعاون في محاربة الإرهاب. إن الدول العربية أيضا تدرك بأن الخطر الحقيقي على المنطقة كلها ليس إسرائيل، أو اليهود أو الصهيونية، بل الإرهاب".
وأضافت في تقرير: "إن الدول العربية التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع قطر لم تفعل ذلك بسبب إسرائيل، ولا بسبب القضية الفلسطينية، بل بسبب خوفها من الإرهاب الإسلامي المتطرف. ولا شك أن هذا الوضع يفتح الكثير جدا من احتمالات التعاون في الحرب ضد الإرهاب. لقد شاهدنا الرئيس الأميركي وهو يزور السعودية، ويتكلم قبل كل شيء على الائتلاف ضد الإرهاب. إسرائيل منفتحة للتعاون، لذا فإن الكرة حاليا في الجانب الآخر".
وقال: "إن أية محاولة للربط بين القضية الفلسطينية والعلاقات الثنائية الإسرائيلية مع الدول العربية المعتدلة خطأ. والحقيقة هي أننا وقعنا على اتفاقيات سلام مع مصر والأردن بدون أية علاقة مع القضية الفلسطينية، وكذلك هناك لا يجب اشتراط تطور العلاقات مع الدول العربية المعتدلة بحل القضية الفلسطينية.
وفيما يتعلق بالمفاوضات المستقبلية مع الفلسطينيين قال: "أنا أشعر تجاه القضية الفلسطينية كالببغاء، يمكن القول إن ليبرمان مستوطن، وإن نتنياهو متطرف، لكن الحقيقة هي أنه كان هناك لقاء في أنابوليس، ولن يقدم أي رئيس حكومة إسرائيلي أكثر مما قدمه رئيس الحكومة السابق أولمرت للفلسطينيين في أنابوليس، لكن أبو مازن رفض التوقيع. وقبل ذلك كان عرفات وباراك في كامب ديفيد، وقدم باراك له اقتراحات كبيرة جدا، لن تتكرر أبدا، وأيضا رفض الفلسطينيون التوقيع، لذا دعونا نتوقف عن تأنيب الذات، فليس كل شيء رهنا بنا.