قصف عنيف على درعا يهز المنازل الحدودية في الرمثا والمفرق
هوا الأردن -
وقالت هذه المصادر إن قوات النظام السوري والمليشيات الطائفية الموالية لها قصفت حي المخيم وحي طريق السد في مدينة درعا ببراميل متفجرة تحوي مادة النابالم الحارقة.
وأضافت أن فصائل المعارضة التابعة للجيش السوري الحر تمكنت من التصدي لقوات النظام والمليشيات الموالية له، موقعة خسائر في صفوفهم.
وأشارت المصادر أن ثلاث طائرات مروحية استهدفت أحياء درعا غير الخاضعة للنظام، طريق السد، مخيم درعا بـ16 برميلا متفجّرا.
وبينت ذات المصادر أن الحصيلة النهائية لعدد الغارات والبراميل المتفجرة على مدن وبلدات درعا بلغت 48 برميلا متفجرا.
ويحاول النظام السوري التقدم إلى المخيم بهدف قطع الطريق بين مدينة درعا وريفها الشرقي، في محاولة لإنهاك فصائل المعارضة المتواجدة في المخيم، بعد تدميره قبل شن هجوم واسع عليه.
ويتواجد في مخيم درعا، إضافة إلى سكانه من اللاجئين الفلسطينيين، نازحون سوريون يبحثون عن مناطق آمنة ومحمية من قبل قوات المعارضة.
وأعلنت غرفة عمليات البنيان المرصوص التي تعتبر قيادة موحدة لفصائل المعارضة التابعة للجيش الحر والمسؤولة عن العمليات العسكرية، التي يخوضها الثوار ضد قوات النظام ضمن معركة "الموت ولا المذلة" في درعا، في بيان لها أمس أن فصائل المعارضة استطاعت تدمير دبابتين بمضادات الدروع نوع تاو، وعربة شيلكا بقذائف RBG.
وأطلقت صفحات التواصل الاجتماعي التابعة للنظام نداء للتوجه إلى المشفى الوطني في درعا المحطة للتبرع بالدم وتحدثت عن إصابات خطيرة بين صفوف قوات النظام.
من جانبهم قال سكان في المناطق الحدودية الأردنية مع سورية مثل سما ومغير السرحان وأم السرب، إن عمليات القصف الليلة قبل الماضية داخل الأراضي السورية ازدادت بشكل كبير وواضح بعد ساعات الفجر، حيث شعر السكان باهتزاز منازلهم.
ويشير هؤلاء السكان أن الفئات المتقاتلة في سورية منذ بداية رمضان، وهي تتبادل عمليات القصف التي لم تغب أصواتها إلا ساعات قليلة، لافتين إلى أن الليالي الماضية كانت الأشد والأعنف، حيث سمع دويها وشعر بها السكان بشكل واضح.
وقال أنور السرحان إن الانفجارات من الجانب السوري، والتي اعتاد عليها الأهالي منذ خمس سنوات عادت خلال اليومين الماضيين وبعنف شديد، قائلا إن اليومين الماضيين كانا الأعنف منذ بداية رمضان، حيث كان القصف عنيفا ومتواصلا، خصوصا مع ساعات الفجر الأولى.
وأشار السرحان إلى أن شدة القصف تسببت في حالة من الخوف لدى الأطفال، حيث استيقظ العديد منهم على شدة أصوات هذه الانفجارات.
فيما قال علي البشابشة إن أصوات الانفجارات في الاراضي السورية كانت شديدة ليلة امس، ما خلق حالة من القلق لدى السكان، خشية تساقط قذائف عشوائية على منازلهم، كما يحدث من حين لآخر، خاصة مع اشتداد المعارك في درعا.
يشار إلى أن المنطقة الحدودية للأردن مع سورية والتي تمتدّ لأكثر من 375 كيلومترًا تشهد حالة استنفار عسكري وأمني منذ تدهور الأوضاع في سورية.
فيما هزت أصوات الانفجارات العنيفة بيوت سكان المناطق الحدودية في المفرق والرمثا، قالت مصادر سورية موثوقة إن الجيش السوري وتحت غطاء من القصف الجوي والمدفعي بكافة أنواع الأسلحة في الجنوب السوري بمحافظة درعا فشلت في اختراق الدفاعات الأولى لمنطقة خط النار شرق مخيم درعا أمس.
وقالت هذه المصادر إن قوات النظام السوري والمليشيات الطائفية الموالية لها قصفت حي المخيم وحي طريق السد في مدينة درعا ببراميل متفجرة تحوي مادة النابالم الحارقة.
وأضافت أن فصائل المعارضة التابعة للجيش السوري الحر تمكنت من التصدي لقوات النظام والمليشيات الموالية له، موقعة خسائر في صفوفهم.
وأشارت المصادر أن ثلاث طائرات مروحية استهدفت أحياء درعا غير الخاضعة للنظام، طريق السد، مخيم درعا بـ16 برميلا متفجّرا.
وبينت ذات المصادر أن الحصيلة النهائية لعدد الغارات والبراميل المتفجرة على مدن وبلدات درعا بلغت 48 برميلا متفجرا.
ويحاول النظام السوري التقدم إلى المخيم بهدف قطع الطريق بين مدينة درعا وريفها الشرقي، في محاولة لإنهاك فصائل المعارضة المتواجدة في المخيم، بعد تدميره قبل شن هجوم واسع عليه.
ويتواجد في مخيم درعا، إضافة إلى سكانه من اللاجئين الفلسطينيين، نازحون سوريون يبحثون عن مناطق آمنة ومحمية من قبل قوات المعارضة.
وأعلنت غرفة عمليات البنيان المرصوص التي تعتبر قيادة موحدة لفصائل المعارضة التابعة للجيش الحر والمسؤولة عن العمليات العسكرية، التي يخوضها الثوار ضد قوات النظام ضمن معركة "الموت ولا المذلة" في درعا، في بيان لها أمس أن فصائل المعارضة استطاعت تدمير دبابتين بمضادات الدروع نوع تاو، وعربة شيلكا بقذائف RBG.
وأطلقت صفحات التواصل الاجتماعي التابعة للنظام نداء للتوجه إلى المشفى الوطني في درعا المحطة للتبرع بالدم وتحدثت عن إصابات خطيرة بين صفوف قوات النظام.
من جانبهم قال سكان في المناطق الحدودية الأردنية مع سورية مثل سما ومغير السرحان وأم السرب، إن عمليات القصف الليلة قبل الماضية داخل الأراضي السورية ازدادت بشكل كبير وواضح بعد ساعات الفجر، حيث شعر السكان باهتزاز منازلهم.
ويشير هؤلاء السكان أن الفئات المتقاتلة في سورية منذ بداية رمضان، وهي تتبادل عمليات القصف التي لم تغب أصواتها إلا ساعات قليلة، لافتين إلى أن الليالي الماضية كانت الأشد والأعنف، حيث سمع دويها وشعر بها السكان بشكل واضح.
وقال أنور السرحان إن الانفجارات من الجانب السوري، والتي اعتاد عليها الأهالي منذ خمس سنوات عادت خلال اليومين الماضيين وبعنف شديد، قائلا إن اليومين الماضيين كانا الأعنف منذ بداية رمضان، حيث كان القصف عنيفا ومتواصلا، خصوصا مع ساعات الفجر الأولى.
وأشار السرحان إلى أن شدة القصف تسببت في حالة من الخوف لدى الأطفال، حيث استيقظ العديد منهم على شدة أصوات هذه الانفجارات.
فيما قال علي البشابشة إن أصوات الانفجارات في الاراضي السورية كانت شديدة ليلة امس، ما خلق حالة من القلق لدى السكان، خشية تساقط قذائف عشوائية على منازلهم، كما يحدث من حين لآخر، خاصة مع اشتداد المعارك في درعا.
يشار إلى أن المنطقة الحدودية للأردن مع سورية والتي تمتدّ لأكثر من 375 كيلومترًا تشهد حالة استنفار عسكري وأمني منذ تدهور الأوضاع في سورية.