آخر الأخبار
ticker ذهبية عالمية لطالب عمان الاهلية الجعفري في الكراتيه بدورة الألعاب العالمية ticker تخصصات وشروط القبول للدبلوم المتوسط بكلية التعليم التقني في عمان الاهلية ticker عمان الأهلية تحوّل دوام الطلبة إلى التعليم عن بُعد بسبب الظروف الجوية ticker أبو سلمية: الاحتلال يحضر لمجزرة في غزة ticker منتخب السلة يأمل استعادة ذكرياته السعيدة أمام الصين تايبيه ticker بزمن قياسي .. طفل جرش المفقود يعود إلى أسرته ticker الاثنين: أجواء حارة وزخات رعدية محتملة جنوب وشرق المملكة ticker لتحفيز التحول والاستثمار .. الحكومة تقر قانون الغاز الجديد ticker التعليم العالي: توقع شمول 51 ألف طالب وطالبة بالمنح والقروض الجامعية ticker عطل فني يصيب البوابة الالكترونية لبيع أرقام المركبات المميزة ticker الأزرق الجنوبي تسجل 46 درجة مئوية .. أعلى المناطق حرارة في الأردن ticker البكار يحظر العمل 4 ساعات لأعمال محددة خلال موجة الحر ticker الملك يعزي الرئيس اللبناني بضحايا تفكيك عدد من القذائف في صور ticker نتنياهو: خطة السيطرة على غزة "أفضل وسيلة لإنهاء الحرب" ticker الداخلية السورية تفتح تحقيقاً في فيديو المشفى الوطني بالسويداء ticker نتنياهو: حماس تنشر صوراً مفبركة .. وهدفنا ليس احتلال غزة ticker ارتفاع التداول العقاري في الأردن إلى 3.8 مليار دينار ticker عمّان تستضيف اجتماعاً أردنياً سورياً امريكياً لبحث إعادة بناء سوريا ticker الحكومة تقر نظام لتمكين مشاريع الهيدروجين وتوفير البنية التحتية ticker انخفاض أسعار الأرز عالميا بنسبة 5 بالمئة

مواطنون يعلقون على صراع محمود والملقي: عرار أمضى نصف حياته في السجن، وأنجب للأردن وصفي

{title}
هوا الأردن -

أثارت الرسالة التي بعث بها الشاعر والعين حيدر محمود إلى رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي ومسؤولين في الديوان الملكي العامر استياء واسعا بين المواطنين على شبكات التواصل الاجتماعي الذين رأوا ما يجري وكأنه "سباق على تقاسم كعكة الوطن".

وجاء في رسالة محمود: "دولة رئيس الوزراء، شكرا للدولة التي تعيّن ابن الرئيس في المنصب الذي يشتهيه.. سواء أكان يستحقه أو لا يستحقه.. وتطرد ابن شاعرها الذي كان وما زال مشروع شهيد لها.. منذ أن كان.."، مضيفا: "إن فلذات أكبادكم ليست أعزّ من فلذات أكبادنا.. إلا إذا كان لون الذي يجري في شرايينهم من فصيل أخرى".

الردّ الرسمي حول رسالة محمود لم يتأخر كثيرا، حيث أكد مصدر مسؤول في رئاسة الوزراء أن "عدم تجديد عقد المستشار في رئاسة الوزراء عمار حيدر محمود اتخذ بسبب عدم التزامه بالدوام الرسمي منذ أعوام، حيث تعين مستشاراً في رئاسة الوزراء منذ عام 2009م، ولم يلتزم طوال هذه المدة بأداء عمله كما يجب".

وقال المصدر "إن رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي ومنذ الأيام الأولى لتشكيل حكومته قام بفتح ملف المستشارين في رئاسة الوزراء، والذين بلغ عددهم آنذاك (22) مستشاراً، وأحال عدداً منهم إلى التقاعد، كما قام بنقل آخرين للاستفادة من خبراتهم في مواقع أخرى، في حين أبقى على (4) فقط في رئاسة الوزراء، وتم تكليفهم بمهام وواجبات محددة"، لافتا إلى أن "المستشار عمار حيدر محمود كان من بين الذين تم تكليفهم بمهام تتوافق مع خبراته العملية، وتم تخصيص مكتب له في دار رئاسة الوزراء، وقام رئيس الوزراء بتجديد عقده منتصف عام 2016م ولمدة عام كامل، إلا أنه لم يلتزم بالدوام الرسمي، إذ كان عدد الأيام التي زار فيها موقع عمله في رئاسة الوزراء قليلا جدا، وهو ما تسبب في عدم تجديد عقده".

وبين الرسالة والردّ جاءت ردود الفعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي غاضبة ومستهجنة، حيث علّق الاعلامي عمر عياصرة على صفحته واصفا ما يجري بأنه "صراع في مزرعة الدوار الرابع".

وعلّق الاعلامي حسام الغرايبة على ما حدث بالتعبير عن صدمته، قائلا: "إذا كانت النخب تتعامل مع المناصب والمواقع بطريقة المحاصصة وتاريخ العائلة ووزن الأب! ماذا يقول أبناء الاردنيين الذين يخدمون على حدود الوطن وأبناء الحراثين ... لقد أصبح الوطن محلا للتكسب وتحقيق مصالح الأبناء..".

وانتقدت النائب السابق الدكتور أدب السعود ما يجري قائلة: "لا يكتفِ المسؤولون بأنهم يتقلبون في المناصب ويقبضون الثمن بأكثر مما يستحقون مع وجود كفاءات تفوقهم، بل يتصارعون من أجل توريث المناصب لأبنائهم، أعرف ان نظام الحكم فقط هو بالوراثة كما في الدستور أما ان يتبارى الوزراء والأعيان والسفراء على تعيين أبنائهم فهذا هو الفجور بعينه".

وقال الناشط العمّالي محمد السنيد: "أزمة حقوق مكتسبة تواجه دولة الرئيس بعد تعيين نجله براتب مجز وتشليح أبناء وزراء من مناصب تبوأوها منذ زمن.. نحن نراقب عن كثب عملية القسمة وعيننا على الباقي".

وقال النائب السابق الدكتور محمد القطاطشة: "ونحن على أعتاب العشر الأواخر من رمضان تطلّ علينا معركة (..) للديناصورات في وطني على مناصب الدولة وسياراتها، بالتزامن مع معركة يخوضها شاب (طفران) في الطفيلة يحاول جاهداً من بيع القهوة أن يجمع دراهم معدودة من اجل علاج ابنته في مركز الحسين للسرطان وكانت آخر زيارة له الإثنين الماضي وشاهدته ورأيت في عينيه صبر الأردنيين، تباً للديناصورات".

واكتفى المحامي بادي التل بالتلميح قائلا: "شاعر الأردن عرار أمضى نصف حياته في السجن، وأكبر وظيفة تحصّل عليها كانت متصرف، وعندما أنجب للأردن جاء بـ وصفي التل.. وليس ابنا لا يداوم!".

تابعوا هوا الأردن على