كتائب القسام تلعن رفضها إستقبال "دحلان" في غزة !
هوا الأردن -
أكدت صحيفة إسرائيلية، أن هناك "تطورات" حدثت بين مصر والقيادي المفصول من حركة "فتح" محمد دحلان من جهة، وبين حركة "حماس" في الجانب الآخر، وعرضت جانبا من هذه التطورات، بما فيها موقف القسام من دخول دحلان إلى قطاع غزة.
تحسين العلاقات
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، في خبرها الرئيس اليوم والذي كتبه معلقها العسكري أليكس فيشمان، أن القاهرة "تستعد لفتح معبر رفح في أيلول/ سبتمبر القادم، وهي الخطوة التي ستسمح بالعبور الحر للفلسطينيين في القطاع إلى مصر وبالعكس"، مضيفا: "ومعها سيتحرر الناس من الإحساس بالحصار والخنق".
وأوضحت الصحيفة، أن المؤشر الأول الذي يدل على "تحسين العلاقات، هو بيع القاهرة الوقود لغزة لغرض تشغيل محطة توليد الكهرباء (بعد أن امتنعت السلطة الفلسطينية عن تسديد ثمن الوقود لإسرائيل، وهو ما تسبب بوقف عمل محطة التوليد وتفاقم أزمة الكهرباء)، حيث تعهدت حماس بدفع مبلغ 10 إلى 15 مليون دولار شهريا ثمن الوقود".
ومن اللافت أن المواطن الغزي لم يشهد تحسنا ملحوظا على عدد ساعات الكهرباء، لأن التشغيل المحدود لمحطة التوليد عمل على سد العجز في عدد ساعات الوصل التي خلفها القرار الإسرائيلي بتقليص كمية الكهرباء التي يتم تزويدها لغزة تلبية لطلب رئيس السلطة محمود عباس.
وأما المؤشر الثاني، وهو "استثمار ملايين الدولارات في تهيئة المعبر في الجانب المصري لإعادة افتتاحه"، بحسب الصحيفة التي لفتت إلى أن "المصادر الأمنية في إسرائيل تشير إلى أن فتح معبر رفح وتعميق الدور المصري في القطاع، يمكن أن تكون له آثار إيجابية على الوضع الأمني على طول الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل".
منطقة عازلة
وبدأت وزارة الداخلية بغزة التي تديرها حركة "حماس"، في إنشاء منطقة عازلة على الحدود مع مصر داخل الأراضي الفلسطينية بعمق 100 متر وطول نحو 12 كيلومترا، وستزود بكاميرات وأبراج عسكرية للمراقبة الحدود.
ونوهت يديعوت إلى أن الأعمال التي تجري في معبر رفح (الجانب المصري)، "تتم برعاية دحلان الخصم العنيد لعباس، وبتمويل الإمارات"، موضحة أن "رجال دحلان سيحتلون محل رجال السلطة الفلسطينية ويؤدون أدوار الرقابة والحراسة في معبر رفح، إلى جانب المصريين ورجال حماس، وهو ما يشكل ضربة قاسية لعباس".
موقف القسام
ومع كل ما يجري، "لا تزال قيادة الذراع العسكري لحماس (كتائب القسام) غير مستعدة لاستقبال دحلان في القطاع؛ حيث تتهمه حماس بتسليم رجالها لإسرائيل، في حين تجري محادثات مصالحة بين الطرفين"، وفق الصحيفة الإسرائيلية التي ادعت أن "إسرائيل تفاجأت برغبة مصر في إعادة تثبيت مكانتها في القطاع، وهو ما يخالف سياستها تجاه قطاع غزة خلال العقد الأخير".
تحسين العلاقات
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، في خبرها الرئيس اليوم والذي كتبه معلقها العسكري أليكس فيشمان، أن القاهرة "تستعد لفتح معبر رفح في أيلول/ سبتمبر القادم، وهي الخطوة التي ستسمح بالعبور الحر للفلسطينيين في القطاع إلى مصر وبالعكس"، مضيفا: "ومعها سيتحرر الناس من الإحساس بالحصار والخنق".
وأوضحت الصحيفة، أن المؤشر الأول الذي يدل على "تحسين العلاقات، هو بيع القاهرة الوقود لغزة لغرض تشغيل محطة توليد الكهرباء (بعد أن امتنعت السلطة الفلسطينية عن تسديد ثمن الوقود لإسرائيل، وهو ما تسبب بوقف عمل محطة التوليد وتفاقم أزمة الكهرباء)، حيث تعهدت حماس بدفع مبلغ 10 إلى 15 مليون دولار شهريا ثمن الوقود".
ومن اللافت أن المواطن الغزي لم يشهد تحسنا ملحوظا على عدد ساعات الكهرباء، لأن التشغيل المحدود لمحطة التوليد عمل على سد العجز في عدد ساعات الوصل التي خلفها القرار الإسرائيلي بتقليص كمية الكهرباء التي يتم تزويدها لغزة تلبية لطلب رئيس السلطة محمود عباس.
وأما المؤشر الثاني، وهو "استثمار ملايين الدولارات في تهيئة المعبر في الجانب المصري لإعادة افتتاحه"، بحسب الصحيفة التي لفتت إلى أن "المصادر الأمنية في إسرائيل تشير إلى أن فتح معبر رفح وتعميق الدور المصري في القطاع، يمكن أن تكون له آثار إيجابية على الوضع الأمني على طول الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل".
منطقة عازلة
وبدأت وزارة الداخلية بغزة التي تديرها حركة "حماس"، في إنشاء منطقة عازلة على الحدود مع مصر داخل الأراضي الفلسطينية بعمق 100 متر وطول نحو 12 كيلومترا، وستزود بكاميرات وأبراج عسكرية للمراقبة الحدود.
ونوهت يديعوت إلى أن الأعمال التي تجري في معبر رفح (الجانب المصري)، "تتم برعاية دحلان الخصم العنيد لعباس، وبتمويل الإمارات"، موضحة أن "رجال دحلان سيحتلون محل رجال السلطة الفلسطينية ويؤدون أدوار الرقابة والحراسة في معبر رفح، إلى جانب المصريين ورجال حماس، وهو ما يشكل ضربة قاسية لعباس".
موقف القسام
ومع كل ما يجري، "لا تزال قيادة الذراع العسكري لحماس (كتائب القسام) غير مستعدة لاستقبال دحلان في القطاع؛ حيث تتهمه حماس بتسليم رجالها لإسرائيل، في حين تجري محادثات مصالحة بين الطرفين"، وفق الصحيفة الإسرائيلية التي ادعت أن "إسرائيل تفاجأت برغبة مصر في إعادة تثبيت مكانتها في القطاع، وهو ما يخالف سياستها تجاه قطاع غزة خلال العقد الأخير".