"الأطباء" تستنكر محاولات الاضرار باتحاد الأطباء العرب
استنكرت نقابة الأطباء الأردنيين أية محاولات تضر باتحاد الأطباء العرب، أوالخروج عن مبادئه ولائحة النظام الأساسي فيه، أو إنشاء أي كيان مواز بهدف إضعاف الاتحاد كهيئة عربية مدنية ناجحة.
واعتبر نقيب الأطباء الاردنيين الأمين العام المساعد للاتحاد الدكتور علي العبوس، أن اتحاد الأطباء العرب هو الجهة الرسمية المعتمدة لتنظيم عمل الأطباء العرب وهو بمثابة هيئة قديمة تأسست قبل أكثر من نصف قرن ومنظمة عربية جامعة للنقابات العربية المنتخبة في بلادها ديمقراطيا.
وشدد على ضرورة الابتعاد عن أي محاولات لتمزيق شمل النقابات العربية والطعن في شرعية الاتحاد.
وبين أن أي تغيير لابد أن يكون من خلال لائحة النظام الأساسي، رافضا ما أسماه «تصرفات البعض غيرالمسؤولة» التي تحاول العمل خارج النظام الأساسي للإتحاد.
وأضاف العبوس أن أبواب الاتحاد مفتوحة لأي تغيير وعبر اجتماعاته الدورية، التي كان آخرها اجتماع اتحاد الاطباء العرب في الخرطوم العام الماضي بمشاركة 13 دولة عربية من أصل 16 دولة عضوا في الإتحاد.
وأوضح أن الجمعيات الطبية المعينة تعييناً في بلادها وليس انتخابا، هي ذات عضوية مؤازرة وليست عاملة ولا تتمتع بالحقوق كاملة حسب النظام الأساسي للإتحاد كحق التصويت والإنتخاب.
وأوضح أن التسجيل في هذه الجمعيات المعينة لممارسة مهنة الطب «ليس إلزاميا كباقي النقابات العربية، رافضا تنظيم اجتماعات تهدف لشق صف الاتحاد.
وأشار إلى أن أي خروج على هذه الأنظمة «غير مقبول»، وبين أنه لايجوز، لأي مجموعة أو مكون، العمل خارج الإطار الرسمي.
وأكد أن نقابة الأطباء الاردنيين هي الممثل الوحيد للأردن في الاتحاد وعبر شخص النقيب (الأمين العام المساعد لاتحاد الاطباء العرب).

















































