يديعوت احرنوت : مقترح إسرائيلي لحل أزمة السفارة مع الأردن

هوا الأردن -
قالت صحيفة يديعوت احرنوت العبرية ، انه من الصعب حاليا اعادة فتح السفارة الاسرائيلية في عمان ، لكن هناك بعض الحلول التي تطرحها الاوساط الاسرائيلية .
وخصصت الصحيفة افتتاحيتها ليوم الاربعاء للحديث عن اغلاق سفاريتها بمصر ثم عمان ، واثر ذلك على المصريين بالأخص .
واشارت الصحيفة الى ان هناك مقترحات من بعض الاوساط باستبدال جميع الموظفين في السفارة الإسرائيلية، على امل موافقة الجانب الاردني على اعادة فتح السفارة المغلقة بعد مغادرة طاقمها للأراضي الاردنية اثر حادثة مقتل مواطنين على يد احد الحراس الاسرائيليين.
واضافت ان الاكيد هي استحالة عودة زيف مويال - الحارس الأمني الذي أطلق النار على المواطنين الأردنيين، خصوصا بعد رفض عائلة الدكتور حمارنة الذي يملك الشقة التي وقع فيها الحادث قبول استقبال وفد اسرائيلي لتعزيتهم ، واعتذار إسرائيل.
وقالت الصحيفة ان الامر اصبح معقدا جدا على الاشخاص المصريين الذين يرغبون بزيارة اسرائيل، فبعيدا عن العوائق التي تتمثل في مواجهة وزارة الداخلية في القاهرة، ونظرة المجتمع له ، اصبح هناك عوائق جديدة امامه تتمثل في اغلاق السفارة الإسرائيلية في القاهرة منذ تسعة أشهر ، وغياب الدبلوماسيين عنها ، ثم اغلاق السفارة في عمان .
واضافت: حتى الشهر نهاية الماضي (قبل حادثة السفارة الاسرائيلية في عمان) كان على المصري ان يطير الى الاردن ، ويقدم طلبا للسفر الى اسرائيل ، ثم يعود القاهرة بانتظار الموافقة على الطلب ، ليعود مرة اخرى الى الاردن للحصول على ختم على جوزا سفره لكي يصب الى مطار بن غوريون ، وهو امر مكل ماديا ، ومتعب ، فضلا عن امكانية رفض طلبه ، وذهاب كل النقود والتعب هباء.
واشارت الى انه وبعد توقف عمل السفارة في عمان لا يزال عشرات من جوازات السفر عالقة في السفارة، وانه بات على اصحاب هذه الجوازات الحصول على جوازات سفر جديدة.
وقالت انه على النقيض مما سبق يمكن للإسرائيليين التوجه إلى القنصلية المصرية في تل أبيب ، والحصول على التأشيرات ، كما انه لا زال بإمكان الاسرائيليين شراء تأشيرة دخول لمرة واحدة إلى الأردن عند المحطات الحدودية وفي مطار عمان.
وخصصت الصحيفة افتتاحيتها ليوم الاربعاء للحديث عن اغلاق سفاريتها بمصر ثم عمان ، واثر ذلك على المصريين بالأخص .
واشارت الصحيفة الى ان هناك مقترحات من بعض الاوساط باستبدال جميع الموظفين في السفارة الإسرائيلية، على امل موافقة الجانب الاردني على اعادة فتح السفارة المغلقة بعد مغادرة طاقمها للأراضي الاردنية اثر حادثة مقتل مواطنين على يد احد الحراس الاسرائيليين.
واضافت ان الاكيد هي استحالة عودة زيف مويال - الحارس الأمني الذي أطلق النار على المواطنين الأردنيين، خصوصا بعد رفض عائلة الدكتور حمارنة الذي يملك الشقة التي وقع فيها الحادث قبول استقبال وفد اسرائيلي لتعزيتهم ، واعتذار إسرائيل.
وقالت الصحيفة ان الامر اصبح معقدا جدا على الاشخاص المصريين الذين يرغبون بزيارة اسرائيل، فبعيدا عن العوائق التي تتمثل في مواجهة وزارة الداخلية في القاهرة، ونظرة المجتمع له ، اصبح هناك عوائق جديدة امامه تتمثل في اغلاق السفارة الإسرائيلية في القاهرة منذ تسعة أشهر ، وغياب الدبلوماسيين عنها ، ثم اغلاق السفارة في عمان .
واضافت: حتى الشهر نهاية الماضي (قبل حادثة السفارة الاسرائيلية في عمان) كان على المصري ان يطير الى الاردن ، ويقدم طلبا للسفر الى اسرائيل ، ثم يعود القاهرة بانتظار الموافقة على الطلب ، ليعود مرة اخرى الى الاردن للحصول على ختم على جوزا سفره لكي يصب الى مطار بن غوريون ، وهو امر مكل ماديا ، ومتعب ، فضلا عن امكانية رفض طلبه ، وذهاب كل النقود والتعب هباء.
واشارت الى انه وبعد توقف عمل السفارة في عمان لا يزال عشرات من جوازات السفر عالقة في السفارة، وانه بات على اصحاب هذه الجوازات الحصول على جوازات سفر جديدة.
وقالت انه على النقيض مما سبق يمكن للإسرائيليين التوجه إلى القنصلية المصرية في تل أبيب ، والحصول على التأشيرات ، كما انه لا زال بإمكان الاسرائيليين شراء تأشيرة دخول لمرة واحدة إلى الأردن عند المحطات الحدودية وفي مطار عمان.
وتابعت: كل هذا يدل بوضوح على أن اسرائيل فقدت بعثتين دبلوماسيتين مهمتين ، اكتسب الحصول عليهما جهدا كبيرا.
واردفت الصحيفة: يبدو ان هذا الوضع يعجب البعض في الاردن ومصر وحتى في اسرائيل، ولكن يجب عدم الاستسلام، وألا تتجاهل اسرائيل علاقاتها الدبلوماسية مع الأردن ومصر، وان ترسل مبعوثا لمقر المخابرات في القاهرة لحل المشكلة الأمنية التي أدت إلى إغلاق السفارة هناك.
واردفت الصحيفة: يبدو ان هذا الوضع يعجب البعض في الاردن ومصر وحتى في اسرائيل، ولكن يجب عدم الاستسلام، وألا تتجاهل اسرائيل علاقاتها الدبلوماسية مع الأردن ومصر، وان ترسل مبعوثا لمقر المخابرات في القاهرة لحل المشكلة الأمنية التي أدت إلى إغلاق السفارة هناك.