حداد : الترويج السياحي للأردن واجب وطني واطلاق العنان لبيئة اعمال تنافسية مفتاح الإرتقاء بواقع القطاع السياحي

هوا الأردن - رصد - إسلام العياصرة
قال رئيس الاتحاد العربي للنقل وزير النقل الأردني الأسبق مالك حداد ان التصميم وتمكين الذات وبناء قدرات الفرد هي السبيل الاوحد لصناعة التميز وتحقيق الاحلام والتطلعات .
واضاف حداد خلال استضافته في برنامج جواز سفر سياحي والذي تقدمه الاعلامية لانا القسوس على شاشة فضائية مزيكا ان الطموح لدى الشباب لايمكن ان يقف ، مشيرا الى بداياته كموظف حجز في شركة جـت قبل 33 عام وانه كان مصمما على بلوغ الطموح وتحقيق احلامه .
واشار حداد الى انه تنقل في مختلف اقسام الشركة حتى وصل الى منصب المدير العام للشركة التي تعتبر اليوم رائدة النقل السياحي في الأردن .
لافتاً الى ان نهج الادارة وتطوير اداء الشركة وتحسين بيئة الاعمال وضبط جودة الخدمات فيها هو عنوان تميزها حتى وصلت الشركة بفضل تطبيق استراتيجية ادارية نوعية لمستوى كبير من الثقة لدى المواطن الاردني وضيوف المملكة من السياح .
وبين حداد ان تطوير بيئة الاعمال واطلاق العنان امام تكييف الفرص الإستثمارية واتاحة الفرصة للتنافسية هو ابرز ما تحتاجه كل شركة للنجاح ، مستعرضا تاريخ شركة النقليات السياحية الأردنية ( جــت) وما واكبها من تطوير لإسطولها وتمكين السائقين والموظفين فيها من خلال برامج تدريبية متخصصة في ظل تطبيق سياسة العدالة بين كافة الموظفين البالغ عددهم 800 موظف وموظفة موزعين على مختلف فروع ومكاتب الشركة التي اصبحت منارة ومقصد لكل من يبحث عن التميز والعمل الجاد.
واضاف حداد الى ان اهمية اظهار المنتج الوطني وتسويق البرامج السياحية وترويج الأردن سياحيا في مختلف المحافل العالمية هو واجب وطني وهي الطريقة الأمثل لانجاح اي برامج او مبادرات وطنية لترويج المنتج السياحي الأردني ، مشيراً الى حجم مساهمات شركة جـت في المبادرات السياحية والترويجية على الصعيدين الداخلي والخارجي .
وكشف النقاب عن توجه ادارة الشركة لافتتاح نقاط وفروع على المعابر الحدودية تعنى بإستقبال السائح وتقديم كرم الضيافة الأردنية وتذليل كافة الصعوبات امام حصوله على زيارة ممتعة في مختلف المرافق السياحية في الأردن.
وحول فكرة الباص المكشوف وانضمامه الى اسطول شركة جت ، قال حداد ان الفكرة جاءت بتشجيع من رئيس سلطة العقبة الخاصة انذاك الدكتور هاني الملقي والذي تقبل الفكرة وشجع عليها من اجل إستخدامها للسياح واتاحة الفرصة للإستمتاع باجواء المدينة ، والتي حققت نجاحاً باهراً مما دفعنا الى تعظيم الفكرة وايصال هذه الخدمة الى منطقة وسط البلد وتمكين السياح والمواطنين من الإستمتاع بالتجربة ضمن مسار محدد في منطقة وسط البلد .
وعن سر تعلقه وعشقه لمدينة الفحيص بين حداد انه لا فرق لديه بين اي مدينة او قرية أردنية ولكنه متعلق بشدة بمدينة الفحيص لما عاشه فيها من لحظات فرح انطلاقاً من مدخلها الحيوي ووسطها التجاري وصولاً الى قممها المرتفعه التي تطل على المدن الفلسطينية ، مؤكداً الى ان مدينة الفحيص اول من حارب ثقافة العيب حيث عمل ابناءها على تاسيس اكثر من 40 مطعم سياحي وكوفي شوب في احد شوارعها الرئيسية حتى اصبح هذا الشارع يسمى بشارع الفرح لما يحمله من انطباعات سياحية واجواء ساحرة يستطيع اي شخص الإستمتاع بتجربتها وسط مستوى عالي من الإنفتاح والرقي المشهود له بين ابناء المنطقة والتي تعد من اقرب المناطق الى العاصمة عمان وما يميزها من موقع جغرافي وهي تحتل قمم الجبال كموقع لها وتتخذ من مناظرها الخلابة بوابة للمدينة التي تنشد الفرح والسلام ، اضافة الى انعقاد مهرجان الفحيص الثقافي والذي يحمل فكرة الفرح واضفاء اجواء المتعة على زوار المدينة للعالم أجمع باعتبار هذا المهرجان بوابة سياحية وثقافية متنوعة للترويج السياحي في الأردن نحو ضيوفه وزواره والذي اصبح مقصد لكل الفنانين والنجوم والشعراء والمثقفين العرب .
وتجول حداد برفقة طاقم عمل البرنامج باستخدام الحافلة المكشوفة عبر شوارع العاصمة عمان وصولاً الى مدينة الفحيص والتي تخللها استضافة مدير عام مهرجان الفحيص وعدد من ابناء المدينة من اصحاب المشاريع السياحية والإستثمارية فيها .