بالصور .. اصابة عشريني بعيار ناري طائش امام منزله في الزرقاء
هوا الأردن -
وقال والد الشاب الدكتور عصام الغزاوي ما زال بيننا من يعتقد ان الرصاص الذي يجري إطلاقه نحو السماء في الأعراس ومناسبات الأفراح يحترق ويتلاشى بالهواء، ولا يمكن ان يتضرر بسببه أحد عند إرتداده نحو الأرض .
واضاف الغزاوي لماذا علينا ان نختبئ في بيوتنا وتصيبنا حالة من الذعر عند إكتشافنا وجود حفل عرس في الجوار ، مساء الأمس وبينما كان ابني يقف في حديقة المنزل سمع صوت إرتطام جسم غريب بجدار البناء وشعر بعدها بشئ أصابه بكتفه الأيسر بجوار رقبته ثقب بلوزته وسبب له ألماً شديداً ونَفَر من المكان الدّم فأسرع بالدخول الى المنزل وأجريت له الإسعافات اللازمة حيث تبين ان سبب الإصابة إحتكاك رصاصة مرتدة من مكان سقوطها بجسمه، وكان من الممكن ان تسبب الوفاة لا سمح الله لو كانت الإصابة عامودية .
وبين الغزاوي قبلها بعدة ايّام كنت سمعت صوت دوي سقوط جسم معدني في ساحة منزلي وخرجت لأستطلع الأمر واذا ببعض رصاصات قد سقطت ايضا في ساحة البيت وتحديدا في نفس المكان الذي اعتدنا ان نتواجد فيه كل مساء ، وقد اخترقت إحدى الرصاصات سقف كراج السيارة وأصابت غطاء مقدمتها وتسببت بإنبعاجه ، بمعنى ان العناية الالهية تدخلت لكي نَسْلم من الرصاص المرتد الذي أصبح ينزل علينا كالمطر من السماء، ألا يُعتبر بعد كل هذا كل من يُطلق الرصاص بالمناسبات قاتل ومجرم محتمل .
وتساءل الغزاوي الى متى سـنصمت على رصاص الإستهتار والعنجهية والعربدة،و من المسؤول عن ايقاف الفوضى والعبث بحياة الابرياء ، ومن المسؤول عن أمننا وسلامتنا ولحين الإستجابة نبتهل الى الله ان يجنبنا خطر الرصاص.
أصيب شاب يبلغ من العمر 20 عاما بعيار ناري طائش بالكتف أثناء تواجده في ساحة منزله في محافظة الزرقاء لليلة أمس الأثنين .
وقال والد الشاب الدكتور عصام الغزاوي ما زال بيننا من يعتقد ان الرصاص الذي يجري إطلاقه نحو السماء في الأعراس ومناسبات الأفراح يحترق ويتلاشى بالهواء، ولا يمكن ان يتضرر بسببه أحد عند إرتداده نحو الأرض .
واضاف الغزاوي لماذا علينا ان نختبئ في بيوتنا وتصيبنا حالة من الذعر عند إكتشافنا وجود حفل عرس في الجوار ، مساء الأمس وبينما كان ابني يقف في حديقة المنزل سمع صوت إرتطام جسم غريب بجدار البناء وشعر بعدها بشئ أصابه بكتفه الأيسر بجوار رقبته ثقب بلوزته وسبب له ألماً شديداً ونَفَر من المكان الدّم فأسرع بالدخول الى المنزل وأجريت له الإسعافات اللازمة حيث تبين ان سبب الإصابة إحتكاك رصاصة مرتدة من مكان سقوطها بجسمه، وكان من الممكن ان تسبب الوفاة لا سمح الله لو كانت الإصابة عامودية .
وبين الغزاوي قبلها بعدة ايّام كنت سمعت صوت دوي سقوط جسم معدني في ساحة منزلي وخرجت لأستطلع الأمر واذا ببعض رصاصات قد سقطت ايضا في ساحة البيت وتحديدا في نفس المكان الذي اعتدنا ان نتواجد فيه كل مساء ، وقد اخترقت إحدى الرصاصات سقف كراج السيارة وأصابت غطاء مقدمتها وتسببت بإنبعاجه ، بمعنى ان العناية الالهية تدخلت لكي نَسْلم من الرصاص المرتد الذي أصبح ينزل علينا كالمطر من السماء، ألا يُعتبر بعد كل هذا كل من يُطلق الرصاص بالمناسبات قاتل ومجرم محتمل .
وتساءل الغزاوي الى متى سـنصمت على رصاص الإستهتار والعنجهية والعربدة،و من المسؤول عن ايقاف الفوضى والعبث بحياة الابرياء ، ومن المسؤول عن أمننا وسلامتنا ولحين الإستجابة نبتهل الى الله ان يجنبنا خطر الرصاص.

















































