هل منعت الرقابة العسكرية في دولة الاحتلال نشر أخبار مؤتمر «الوطن البديل»؟
هوا الأردن -
يبدو ان الرقابة العسكرية في دولة الكيان تغلق افواه الجميع مجددا، لا شيء يذكر عن مؤتمر "الوطن البديل" الذي جرى في القدس المحتلة امس الثلاثاء، عن اي صحافة حرة هذه في "الدولة الديمقراطية الوحيدة" في منطقة الشرق الاوسط كما يتشدق بها الاسرائيليون ؟؟
فالاعلام الاسرائيلي بمختلف اشكاله، المقروء والمرئي والمسموع، وحتى والمواقع الالكترونية، لم يتطرق امس الثلاثاء – يوم انعقاد المؤتمر- لمؤتمر "الوطن البديل" رغم انه ليوم واحد فقط، ولم يرشح عنه اي شيء على حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
والصحف السائدة في اسرائيل خصوصا العبرية منها ( يديعوت احرونوت، هارتس، اسرائيل اليوم، معاريف، والجيروسالم بوست الانجليزية، تخلو عناوينها واخبارها صباح اليوم الاربعاء من اي ذكر لمؤتمر" الوطن البديل"، يبدو ان هناك منعاً من الرقابة العسكرية.
حتى الاذاعة الرسمية (ريشت بيت ??? ?) واذاعة الجيش الاسرائيلي (غاليه تساهل ??"? ) الناطقتين بالعبرية لم تتطرقا للمؤتمر امس واليوم صباحا لا من قريب ولا من بعيد رغم اهميته بالنسبة لليمين الاسرائيلي المتطرف والذي يبسط سيطرته اليوم وبقوة على مفاصل الدولة العبرية.
لاحظ الخبير بالشؤون الاسرائيلية الزميل أيمن الحنيطي، عدم تطرق الاعلام الاسرائيلي بمختلف اشكاله، المقروء والمرئي والمسموع، وحتى والمواقع الالكترونية، إلى مؤتمر "الوطن البديل" الذي جرى في القدس المحتلة
امس الثلاثاء.
وقال الحنيطي:
امس الثلاثاء.
وقال الحنيطي:
يبدو ان الرقابة العسكرية في دولة الكيان تغلق افواه الجميع مجددا، لا شيء يذكر عن مؤتمر "الوطن البديل" الذي جرى في القدس المحتلة امس الثلاثاء، عن اي صحافة حرة هذه في "الدولة الديمقراطية الوحيدة" في منطقة الشرق الاوسط كما يتشدق بها الاسرائيليون ؟؟
فالاعلام الاسرائيلي بمختلف اشكاله، المقروء والمرئي والمسموع، وحتى والمواقع الالكترونية، لم يتطرق امس الثلاثاء – يوم انعقاد المؤتمر- لمؤتمر "الوطن البديل" رغم انه ليوم واحد فقط، ولم يرشح عنه اي شيء على حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
والصحف السائدة في اسرائيل خصوصا العبرية منها ( يديعوت احرونوت، هارتس، اسرائيل اليوم، معاريف، والجيروسالم بوست الانجليزية، تخلو عناوينها واخبارها صباح اليوم الاربعاء من اي ذكر لمؤتمر" الوطن البديل"، يبدو ان هناك منعاً من الرقابة العسكرية.
حتى الاذاعة الرسمية (ريشت بيت ??? ?) واذاعة الجيش الاسرائيلي (غاليه تساهل ??"? ) الناطقتين بالعبرية لم تتطرقا للمؤتمر امس واليوم صباحا لا من قريب ولا من بعيد رغم اهميته بالنسبة لليمين الاسرائيلي المتطرف والذي يبسط سيطرته اليوم وبقوة على مفاصل الدولة العبرية.