آخر الأخبار
ticker أورنج الأردن دايماً مع عائلتها: حفل تكريم لأبناء الموظفين المتفوقين في التوجيهي ticker بالصور .. الكايد في مصانع المنطقة الحرة بالزرقاء ticker العيسوي يفتتح مشاريع مبادرات ملكية في مخيمي الوحدات والبقعة ticker منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة: غزة أخطر مكان في العالم ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة الحياصات ticker إنهاء المحادثات المتعلقة بمقترح الاندماج بين البنك الأردني الكويتي وبنك الاتحاد ticker بالصور .. رئيس الديوان الملكي الهاشمي يلتقي وفدا من شباب محافظة البلقاء ticker زين تقدم لمشتركيها 60 دقيقة مجانية على لبنان ticker البنك العربي الإسلامي الدولي يحصل على جائزة الامتياز في المصرفية الرقمية ticker وفد رفيع المستوى من العراق بالتعاون مع المركز التجاري الدولي يزور عمان الأهلية ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرتي الشهوان والزبون ticker قرارات مجلس الوزراء ticker البنك الأردني الكويتي يحقق مرتبة "المُنجز" ضمن مبادئ تمكين المرأة (WEPs) العالمية ticker رئيس جامعة عمان الأهلية يستقبل نائب الرئيس للعلاقات الدولية الأكاديمية بجامعة وين ستيت الأمريكية ticker باحثون من عمان الأهلية ضمن أفضل 2 بالمئة من باحثي العالم ticker الترخيص المتنقل للمركبات بلواء بني كنانة الاثنين ticker الملك يهنئ خادم الحرمين الشريفين باليوم الوطني لبلاده ticker حسان يؤكد التزام الحكومة بالدعم المطلق للجهاز القضائي ticker مكافحة المخدرات تلقي القبض على 19 تاجراً ومروجاً للمخدرات خلال تعاملها مع عدد من القضايا النوعية في مختلف محافظات المملكة ticker بالصور .. العيسوي يلتقي وفدا من ملتقى أبناء عشيرة الزيود

لقاء الشخصيات السياسية في الديوان الملكي

{title}
هوا الأردن -
هوا الأردن - كتب محمد داودية
 
كان لقاء- ندوة، ذاك الذي عقده دولة الدكتور فايز الطراونة رئيس الديوان الملكي مساء امس في الديوان وحضره نحو 45 شخصية سياسية -متفاوتة في حجومها وعمقها وتاثيرها- وقدّم فيه عروضا متخصصة: رئيس الديوان وايمن الصفدي وزير الخارجية وعماد فاخوري وزير التخطيط ومدير الاستخبارات العسكرية ومندوب المخابرات العامة.
 
 
لم يتوقف يوما انفتاح الملك ولم تستثنِ اتصالاتُه وزياراتُه وتحسساته، منطقةً او جهة، مدنيةً او عسكرية، داخليةً او خارجية، بحيث يقف جلالته على ادق التفاصيل ولا يتوقف عند الشكليات والمظاهر. بل بات معروفا ان التركيز هو على المتابعة والانجاز المتقن في الموعد المحدد.
 
 
انفتاح الامس على القيادات السياسية السابقة، كان تشاركيا، نوعيا، علميا ومختلفا، على قاعدة «قل واستمع» او «هات و خذ» على طريقة «تيكي- تاكا» البرشلونية، برز فيه تكامل محمود بين الديوان والحكومة، واسناد لجهودها وحراكها من اجل الخروج بصيغة وطنية للاشكالات والاختناقات والورطات التي تم ترحيلها اليها من الحكومة السابقة.
 
 
اجتماع موسع مثل هذا، يكلّف الملك رئيس ديوانه للتحضير له وعقده وادارته وتقديم خلاصاته اليه، لا يهدف الى اقناع الحاضرين بما تفعله قيادة بلدهم على الصعد السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية. ولا اقناعهم بإجراءات الحكومة المرتقبة للخروج من التركة الثقيلة ولفك الغازها وعبور متاهتها.
 
 
فإدارة الحياة الأردنية خلال سنوات الحرب السورية السبع الماضية، كانت إدارة إبداعية عبقرية، جنبتنا ويلات وكوارث وفجائع، وحفظت امننا وحدودنا بجهود ملكنا الهمام وعطاء نشامى قواتنا المسلحة الذين نتغطى ونتحزم بهم. وشجاعة قروم مخابراتنا عقال الراس المحترفين المحترمين.
 
 
لم تكن القوات المسلحة في حاجة الى بيان ما قامت به من ابداعات وما قدمته الجندية الأردنية من جهود وتضحيات لحفظ امننا. فالقياس بالنتائج كحد ادنى، يفصح عن تلك الابداعات.
 
 
ولم تكن المخابرات العامة في حاجة الى بيان ما تم إنجازه وما فعلت لضرب الإرهاب في كعب أخيل وفي قلب التنين، وهي إنجازات مذهلة مذهلة مذهلة، لان عمل مخابراتنا اليومي، كله ابداع وجسارة وانجاز.
 
 
اجتماع ملكي ملوكي مثل هذا، يهدف الى صياغة مشاركة واسعة نوعية، واغتنام وجود نخبة كثيرة العدد من رجالات الدولة المتقاعدين المدنيين والعسكريين، المبثوثين في مختلف مناطق بلادهم والذين يشكلون جزءا متقدما من القاعدة السياسية-الاجتماعية للنظام. تلك القاعدة الضخمة المعطلة، التي يسبب تعطيلها خسارة كبيرة للوطن، لا مبرر له ولا حكمة فيه. ويسبب تذمرا وتشّكيا متواصلين. ويقود الى حركشات وخربشات «مش من جوا» ولا من القلب، في معظم الأحوال.
 
 
وبصريح العبارة وبأمانة الكلمة والمسؤولية فإنني كنت جذِلا مصطهجا مبتهجا وانا أنظر الى الحضور فإذا هم «مننينا» وليسوا هم أولئك «العِقِب» الذين صدّعونا بالرطانة والالبندات والبكش والخطط ودراسات الجدوى والمزاعم، التي لو صح واحد بالالف منها او لو صدقوا في القليل القليل منها، لكنا نقرض سويسرا ونصدر قمحا الى روسيا ونتصدق ذرة على افريقيا ونبيع طاقة الى الخليج العربي.
 
 
النخبة الأردنية كبيرة العدد، وهو ما لا يحول دون الاتصال بها والاستماع اليها ووضعها في صورة آخر التطورات.
 
وفي الوسع تطوير قنوات الاتصال والاعتماد على وسائل التواصل الحديثة والمجموعات المغلقة، لمزيد من الفائدة ولديمومة التواصل.
تابعوا هوا الأردن على