اتصالات أردنية لجلسة طارئة لـ"الخارجية العرب" و"المؤتمر الإسلامي"

في ضوء التسريبات الإعلامية عن عزم الرئيس الأميركي ترمب الإعلان الأربعاء عن نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس المحتلة، واعتبارها العاصمة الأبدية لإسرائيل، بدأ الأردن مشاورات مكثفة مع جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لعقد جلسة طارئة لمجلس وزراء خارجية الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لبحث تداعيات قرار الولايات المتحدة الاميركية إذا ما اتخذ في هذا الاتجاه بحسب مصدر مطلع لـ «الرأي».
ويأتي التحرك الأردني بصفة المملكة رئيساً للقمة العربية وفي ضوء ما تردد عن عزم الإدارة الأميركية بنقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة والذي سيكون له انعكاسات خطيرة على المنطقة والعالم، وفق المصدر.
وحذر الأردن مراراً من تبعات مثل هذا القرار الذي سيقوض عملية السلام فضلاً عن كونه سيشكل قلقاً للعرب والمسلمين ويساعد على زيادة العنف والتوتر. وكان جلالة الملك عبداالله الثاني دعا إلى منح عملية السلام فرصة للنجاح، حيث أن نقل السفارة لا بد أن يأتي ضمن إطار حل شمولي يحقق إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية التي تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.
وأضاف خلال لقاءات عقدها مع أركان الإدارة الأميركية في زيارته الأسبوع الماضي إلى أميركا «أن نقل السفارة في هذه المرحلة ستكون له تداعيات في الساحة الفلسطينية والعربية والإسلامية، وأن ذلك يشكل مخاطر على حل الدولتين، وسيكون ذريعة يستغلها الإرهابيون لتكريس حالة الغضب والإحباط واليأس التي ستشكل بيئة خصبة لنشر أفكارهم.