الجامعة العربية تعلن احتمالية عقد قمة عربية استثنائية
هوا الأردن -
كما أكدت الجامعة العربية ضرورة محاصرة آثار قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشأن إعلان القدس عاصمة إسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
وشدد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، ورئيس مكتب الأمين العام للجامعة السفير حسام زكي، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء، حول حصاد عام 2017 لنشاطات جامعة الدول العربية، على أنه يجب ألا تنتقل آثار هذا القرار الأمريكي إلى دول أخرى حتى لا نفاجأ أن هناك سفارات دول أخرى في القدس.
وأضاف أن الاجتماع الأول للوفد الوزاري العربي المشكل بقرار من مجلس وزراء الخارجية العرب المقرر عقده في الأردن في 6 كانون الثاني المقبل سيناقش إمكانية عقد قمة عربية استثنائية بشأن القرار الأمريكي حول القدس، غير أنه أشار إلى أن القمة العربية الدورية ستعقد في العاصمة السعودية 'الرياض' نهاية شهر آذار المقبل.
وأكد أن الهدف من التحرك العربي الحالي في هذا الموضوع هو دعم القضية الفلسطينية ومساعدة الفلسطينيين، وهناك حكمة لدى الدول العربية ووزراء الخارجية العرب للتشاور بشكل أفضل حول وسيلة التعامل مع القرار الأمريكي.
وفي الشأن الليبي، أعلن زكي أن الأمين العام للجامعة سيقوم بزيارة إلى ليبيا خلال العام المقبل، مؤكدا متابعته الأزمة الليبية بشكل دوري مع المبعوث العربي لليبيا.
وحول الحوار العربي الإيراني، قال السفير زكى، إن الحوار العربي الإيراني ليس أمراً مرفوضاً، ولكن المهم، كيف سيعقد، وعلى أي أساس، وفي أي توقيت، مشيراً إلى أن العرب لم يرفضوا في أي وقت من الأوقات الحوار مع أحد، متسائلا: كيف يمكن إقامة حوار بينما الطرف الآخر يعبث بالأمن القومي العربي؟.
أشارت جامعة الدول العربية إلى احتمالية عقد قمة عربية استثنائية لبحث القرار الأمريكي بشأن القدس، حسبما ورد في قرار مجلس وزراء الخارجية العرب في 9 كانون الأول الجاري، و'يبقى ذلك قراراً بيد الدول العربية'.
كما أكدت الجامعة العربية ضرورة محاصرة آثار قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشأن إعلان القدس عاصمة إسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
وشدد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، ورئيس مكتب الأمين العام للجامعة السفير حسام زكي، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء، حول حصاد عام 2017 لنشاطات جامعة الدول العربية، على أنه يجب ألا تنتقل آثار هذا القرار الأمريكي إلى دول أخرى حتى لا نفاجأ أن هناك سفارات دول أخرى في القدس.
وأضاف أن الاجتماع الأول للوفد الوزاري العربي المشكل بقرار من مجلس وزراء الخارجية العرب المقرر عقده في الأردن في 6 كانون الثاني المقبل سيناقش إمكانية عقد قمة عربية استثنائية بشأن القرار الأمريكي حول القدس، غير أنه أشار إلى أن القمة العربية الدورية ستعقد في العاصمة السعودية 'الرياض' نهاية شهر آذار المقبل.
وأكد أن الهدف من التحرك العربي الحالي في هذا الموضوع هو دعم القضية الفلسطينية ومساعدة الفلسطينيين، وهناك حكمة لدى الدول العربية ووزراء الخارجية العرب للتشاور بشكل أفضل حول وسيلة التعامل مع القرار الأمريكي.
وفي الشأن الليبي، أعلن زكي أن الأمين العام للجامعة سيقوم بزيارة إلى ليبيا خلال العام المقبل، مؤكدا متابعته الأزمة الليبية بشكل دوري مع المبعوث العربي لليبيا.
وحول الحوار العربي الإيراني، قال السفير زكى، إن الحوار العربي الإيراني ليس أمراً مرفوضاً، ولكن المهم، كيف سيعقد، وعلى أي أساس، وفي أي توقيت، مشيراً إلى أن العرب لم يرفضوا في أي وقت من الأوقات الحوار مع أحد، متسائلا: كيف يمكن إقامة حوار بينما الطرف الآخر يعبث بالأمن القومي العربي؟.
وحول تطورات الأزمة اليمنية، أعرب عن أمله في أن تشهد انفراجة خلال عام 2018.
أما عن الوضع السوري، فأعرب الأمين العام المساعد للجامعة العربية، عن قلقه من إمكانية استمرار موضوع المناطق الآمنة في سوريا لفترة طويلة، مؤكدا أن استمرار هذا الموضوع في غياب الحل السياسي التوافقي المنشود، يمكن أن يؤدي إلى تكريس الوضع الانقسامي في سوريا، وشدد على أن الجامعة العربية دائما تقف في صف وحدة الأراضي السورية والحفاظ عليها.
وأكد زكي أن موقف الجامعة العربية من الأزمة السورية تعكسها قرارات القمة العربية باعتبارها هي المحرك للموقف العربي وحتى لو كانت هناك بعض الاختلافات في المواقف بين بعض الأطراف، لكن هذه الاختلافات خارج إطار القرارات العربية. بترا