برلمانية عراقية تنفي لقاء سياسيين سُنة بسفير ’إسرائيل‘ في الأردن العام الماضي
فت لقاء وردي، النائبة في البرلمان العراقي عن تحالف القوى السُنية، الإثنين، صحة ما تناقلتها وسائل إعلام عن أن سياسيين عراقيين سُنة التقوا السفير الإسرائيلي في الأردن.
ولم تحدد وسائل الإعلام تاريخ اللقاء المزعوم، لكن عمان طردت طاقم السفارة الإسرائيلية، وعلى رأسهم السفيرة عنات شلاين، في يونيو/ حزيران 2017، على خلفية مقتل أردنيين اثنين برصاص حارس في السفارة، وتشترط لإعادة فتح السفارة أن تقدم تل أبيب اعتذارًا وتُغير السفيرة، وتحاكم الحارس.
وقالت وردي إن "هذه الأنباء عارية عن الصحة، وتندرج ضمن حملة التسقيط السياسي، خصوصًا ونحن نمثل تحالف القوى السُني المدعوم عربيًا".
ويملك تحالف القوى العراقية (أكبر كتلة سنية في البرلمان) 53 مقعداً في البرلمان العراقي من أصل 328 مقعدًا.
وشددت النائبة العراقية على أن "هناك حملات تسقيط سياسية، سواء أكانت داخلية أو خارجية، تسعى إلى التأثير على تحالف القوى".
وأضافت وردي أن "أي جهة تدعي غير ذلك عليها تقديم أدلة تثبت عكس كلامنا".
ولا يملك العراق أي علاقات على جميع المستويات مع "إسرائيل".
ونقلت وسائل إعلام عراقية، أمس، عن مصدر برلماني قوله إن "لقاء جمع قادة سنّة بالسفير الإسرائيلي في العاصمة الأردنية عمّان، بينهم أحمد المساري (نائب)، ظافر العاني (نائب)، خميس الخنجر (الأمين العام للمشروع العربي)".
كما شارك في اللقاء، وفق المصدر الذي لم تكشف وسائل الإعلام عن هويته، كل من: صالح المطلك (رئيس ائتلاف العربية)، عتاب الدوري (نائبة)، لقاء وردي (نائبة)، عبدالله ياور (رئيس حركة العدل والإصلاح)، مثنى الضاري (الأمين العام لهيئة علماء المسلمين في العراق)".
الاناضول