لا صحة لاستثناء نواب رؤساء الجامعات من التنافس على رئاستها
أكد رئيسا لجنتي اختيار رؤساء جامعات الطفيلة التقنية واليرموك والعلوم والتكنولوجيا والحسين بن طلال انه لا استنثاءات لطلبات المتقدمين لشغل تلك المواقع ممن تقلدوا مناصب ادارية في تلك الجامعات، بما فيه منصب نائب الرئيس.
وقال الدكتور محي الدين توق رئيس لجنة اختيار وترشيح رئاسة جامعة اليرموك والعلوم والتكنولوجيا والحسين بن طلال انه لا يوجد استثناءات لاي طلب مقدم للتنافس على رئاسة تلك الجامعات ممن شغلوا مواقع اكاديمية او ادارية بالجامعات بما فيه موقع نائب الرئيس.
وأكد توق في تصريح له ان اللجنة تتعامل مع طلباتهم، كما باقي المتنافسين، مشيرا الى ان في حال توفرت الشروط المطلوبة يتم النظر بطلباتهم ويخضعون لمعايير المفاضلة المعتمدة.
من جهته، أكد الدكتور هشام غرايبة رئيس اللجنة المكلفة باختيار رئيس جامعة الطفيلة التقنية أنه لم يتم استثناء نائب رئيس سابق او حالي لجامعة الطفيلة التقنية من المنافسة للترشح كونه يمثل ادارة سابقة.
وقال في بيان صحفي صادر عن امانة سر مجلس التعليم العالي أمس انه يمكن لنواب الرئيس السابقين او الحاليين بعد انتهاء اعمال اللجنة الاستفسار عن سبب عدم ادراجهم في القائمة القصيرة التي تم استدعاؤها للمقابلة لجامعة الطفيلةالتقنية.
وكان وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عادل الطويسي أعلن أن عدد المتقدمين بطلبات لشغل موقع رئاسة جامعة الطفيلة التقنية (66) متقدما.
وبين في بيان صحفي ان اللجنة حددت القائمة القصيرة (10 مترشحين)، للتنافس على موقع رئيس الجامعة، وان عملية المقابلات بدأت أمس الاول الثلاثاء.
وكان موقع رئيس جامعة الطفيلة شغر، بعد انتهاء مدة رئيسها السابق الدكتور شتيوي العبدالله ومواقع رؤساء اليرموك والعلوم والتكنولوجيا والحسين بن طلال بعد اعفاء رؤسائها بقرار من مجلس التعليم العالي في ضوء تنسيبات من لجان تقييم رؤساء الجامعات.