أسماء جدیدة في قائمة زلزال الفساد بالسعودیة
تواصل حملة مكافحة الفساد، تحت قیادة ولي العھد السعودي الأمیر محمد بن سلمان، ملاحقة الأمراء وكبار رجال الأعمال الذین تشتبھ المملكة في تورطھم في الفساد.
ولن تقتصر الحملة التي عرفت إعلامیا باسم "زلزال الفساد" على المشتبھ فیھم بالداخل فقط، إذ یقول الشیخ سعود المعجب النائب العام السعودي، إنھ سیسعى لتسلم مشتبھ بأنھم متورطون في جرائم فساد یعیشون خارج السعودیة في إطار حملة مستمرة بدأت قبل شھرین وأسقطت بالفعل أمراء ورجال أعمال.
وقال المعجب، الخمیس، في مقابلة نشرتھا مجلة الرجل، "بالنسبة للمتھمین الفارین خارج البلاد... یتم جمع الأدلة والقرائن فیما نسب إلیھم وسیصدر بحقھم مذكرة اتھام مستوفاة لجمیع المتطلبات سیتم توجیھھا للجھة النظیرة في البلد المراد استرداد الشخص منھ"، بحسب وكالة "رویترز".
ولم یتضح عدد الأشخاص الذین سیجري طلب تسلمھم أو الدول الموجودین فیھا. واحتجزت قوات الأمن السعودیة عشرات من صفوة الساسة ورجال الأعمال في فندق ریتز كارلتون الفاخر بالریاض بناء على أوامر من ولي العھد الأمیر محمد بن سلمان، الذي یترأس حملة مكافحة الفساد. ویتفاوض مسؤولون سعودیون على التوصل إلى تسویات مع المحتجزین ویقولون إن ھدفھم إعادة نحو 100 ملیار دولار إلى خزانة الدولة.
وقال المعجب الشھر الماضي إن معظم الموقوفین وافقوا على إجراء تسویات لتفادي توجیھ النیابة العامة اتھامات إلیھم وإن الباقین منھم سیظلون محتجزین لعدة شھور أخرى.
وأضاف المعجب لمجلة الرجل: "الذین أثبتت التحقیقات تلبسھم في قضایا الفساد سیخضعون لمحاكمة عادلة وفقا للأنظمة المرعیة.. بإمكانھم توكیل محامین للدفاع عنھم في مرحلتي التحقیق والمحاكمة".