الحاج توفيق : تقبلوا اعتذارنا .. يشهد الله أننا حاولنا بكل إمكاناتنا
هوا الأردن -
يشهد الله أننا لم نقصر في شيء وحاولنا بكل إمكاناتنا وقابلنا العديد من كبار المسؤولين ونواب وأعيان وتواصلنا مع آخرين وشرحنا الآثار السلبية لهذا القرار وحذرنا منها وتحدثنا في كافة وسائل الإعلام تقريبا بكل صراحة وجرأة لكن دون جدوى .
كان باستطاعتنا القيام بخطوات من شأنها وقف هذا القرار لكن الثمن كان سيكون باهظاً والمتضرر كان سيكون الوطن والمواطن واقتصادنا الوطني ، ولأن اجنتدتنا وطنية ١٠٠٪ لم نقدم على ذلك ولأننا نؤمن بالحوار والتشاركية انتظرنا طويلا لكن للأسف لم يتم دعوتنا لأي حوار ولم نلمس أي نية للتشاركية في حمل المسؤولية وكان ما كان .
نعدكم بأننا سنبقى نحاول ونضغط للرجوع عن هذا القرار ولن نتوقف ولكن أرجو ان تقبلوا اعتذارنا مرة أخرى .
حفظ الله الاردن قيادةً وجيشاً وشعباً
قدم نقيب تجار المواد الغذائية خليل الحاج توفيق اعتذار لكل مواطن وزميل وتاجر لقاء عدم قدرته على مواجهة القرارات الحكومية التي اتخذت اليوم برفع الضريبة على بعض السلع الغذائية ، مؤمكداً بانه حاول بكل الامكانيات لكنه لم يستطع مواجهة اوايقاف او التخفيف من تلك القرارات .
وبين الحاج توفيق في رسالته التي نشرها على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي " الفيسبوك " بانه كان باستطاعتنا القيام بخطوات من شأنها وقف هذا القرار لكن الثمن كان سيكون باهظاً والمتضرر كان سيكون الوطن والمواطن واقتصادنا الوطني .
وفيما يلي نص رسالة الاعتذار :
اعتذر من كل أخ مواطن ومن كل زميل سواء كان تاجر أو صناعي أو مزارع واعترف بأنني فشلت في كل الجهود التي بذلناها على مدار الثلاث أشهر الماضية لوقف قرار فرض ضريبة مبيعات على مواد غذائية وزراعية وخاصة المواد المصنعة محلياً .
يشهد الله أننا لم نقصر في شيء وحاولنا بكل إمكاناتنا وقابلنا العديد من كبار المسؤولين ونواب وأعيان وتواصلنا مع آخرين وشرحنا الآثار السلبية لهذا القرار وحذرنا منها وتحدثنا في كافة وسائل الإعلام تقريبا بكل صراحة وجرأة لكن دون جدوى .
كان باستطاعتنا القيام بخطوات من شأنها وقف هذا القرار لكن الثمن كان سيكون باهظاً والمتضرر كان سيكون الوطن والمواطن واقتصادنا الوطني ، ولأن اجنتدتنا وطنية ١٠٠٪ لم نقدم على ذلك ولأننا نؤمن بالحوار والتشاركية انتظرنا طويلا لكن للأسف لم يتم دعوتنا لأي حوار ولم نلمس أي نية للتشاركية في حمل المسؤولية وكان ما كان .
نعدكم بأننا سنبقى نحاول ونضغط للرجوع عن هذا القرار ولن نتوقف ولكن أرجو ان تقبلوا اعتذارنا مرة أخرى .
حفظ الله الاردن قيادةً وجيشاً وشعباً