الشباب والرياضة النيابية تحاور طلبة جامعة الشرق الأوسط
نظمت جامعة الشرق الأوسط بالتعاون مع لجنة الشباب والرياضة في مجلس النواب الثامن عشر لقاء حواريا جمع عدد من أعضاء اللجنة وعدد من طلبة الجامعة للحديث عن أبرز التحديات التي تواجه طلبة الجامعات.
ويأتي هذا اللقاء الذي ترأسه الأستاذ الدكتور محمد الحيلة رئيس الجامعة ، ورئيس لجنة الشباب والرياضة النائب محمد هديب لإطلاق الحورات الشبابية وتعزيز مشاركة الشباب في الحوار الوطني ورصد آراءهم واتجاهاتهم، وتأكيدا على دورهم الأساسي في خدمة المجتمع.
في هذا الصدد قال الأستاذ الدكتور محمد الحيلة إن جامعة الشرق الأوسط، وانطلاقا من رسالتها بأن إعداد القادة يكون من خلال تهيئة بيئة محفزة على التعلم والبحث العلمي، تؤمن بدور الشباب وإعدادهم وتمكينهم في المجتمع بتفعيل المشاركة الطلابية والانفتاح على مؤسسات القطاعين العام والخاص ضمن أطر تعزيز التواصل والثقة وتهدف إلى إحداث التغيير الإيجابي.
من جهته أكد النائب محمد هديب بأن لجنة الشباب والرياضة في مجلس النواب باتت أكثر تركيزا على قضايا الشباب وتمكينهم، وتفعيل دورهم في مختلف القطاعات السياسية والاقتصادية والتنموية انطلاقا من رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وتوجيهاته في الأوراق النقاشية الملكية حول تمكين الشباب وتفعيل مشاركتهم في كافة مناحي الحياة المختلفة.
وتخلل اللقاء الذي حضره عن لجنة الشباب والرياضة في مجلس النواب كلا من النائب نبيل الشيشاني ، والنائب شاهه عمارين، والنائب صوان الشرفات ، وعن الجامعة عميد شؤون الطلبة الدكتور سليم شريف، وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية وعدد من طلبة الجامعة مناقشة التحديات التي تواجه الأردن المتمثلة بالوضع الاقتصادي ومشكلة البطالة التي يعاني منها الشباب الاردني، كما تم البحث في الية خلق فرص عمل للشباب وتمكينهم في سوق العمل من خلال تهيئتهم وارشادهم لمساقات وتخصصات أكاديمية من شأنها أن توفر لهم فرص عمل، وضرورة تفعيل دور الشباب في الحياة السياسية والحزبية.
كما تخلل الحوار مناقشة التحديات التي تواجه التعليم الأساسي والجامعي ، وكل ما يسهم في دفع العملية التعليمية والارتقاء بها والتغيير نحو الافضل مشيدين بالمكانة الأكاديمية والبيئة الآمنة التي تتمتع بها جامعة الشرق الأوسط.
من جهتهم أشاد الطلبة المشاركون في الحوار بدعم الجامعة المتواصل لهم في الأنشطة اللامنهجية وتنميتها، ودعم المبادرات الشبابية والطلبة المتميزين والمبدعين في مختلف المجالات.