الناشط الحراكي قيس الذنيبات: الطراونة كان متحدثا ذكيا ولم يطلب منا مغادرة الحراك

كتب الناشط الحراكي قيس الذنيبات منشوراً على صفحته "فيسبوك" تناول فيه الانطباعات عن لقاء مجموعة من ناشطي حراك الكرك برئيس مجلس النواب عاطف الطراونة.
وقال الذنيبات في منشورة إن الطراونة كان متحدثاً ذكياً ولم يطلب منا مغادرة الحراك، انما طلب تغليب لغة الحوار لتحقيق الممكن السياسي والاقتصادي للبحث عن مخرج مقبول للوطن.
وتاليا نص ما كتبه الذنيبات :
بعض الناس خطايا فادحة ....؟
يوم أمس كان هناك حوارا مع رئيس مجلس النواب سعادة النائب عاطف الطراونة، وعينه من شباب الكرك الذين يملكون حيزا جيد وقدرة لا بأس بها على الحركة.
هذه العينه لم تقف يوما على باب سفارة ولم تدافع عن قاتل الاطفال ولا يتقضى أي منهم معونات لأشعال ثورة البطيخ.
دخل اي شاب من هذه العينه اقل من ثلاثة الاف دينار ولا يتجاوز الـ 500 وليس فيهم من يتقاضى ثالث عشر لا حتى رابع عشر وليس فيهم من يجيد القفز بسم السقوف المرتفعه لتحسين شروط ابتزاز الدولة المبتزه اصلا ولا يعرفون كيف يؤلبون القومية من اجل وظيفة في شركة خاصة.
لا اعتقد في اطار كل النظريات الثورية التي اعرفها أن الجلوس والحوار مع احد ابناء الكرك ونائب في البرلمان يفقدنا الوضوء الثوري فنحن لم نصلي يوما خلفكم.
الحوار كان ثقيلاً و المداخلات اعطت الضيف جرعة غير عادية من الوجع الذي يمزقنا فالحضور عينه واعيه بما يدور وكان النائب ورئيس مجلس النواب مستمعاً جيداً ومتحدثاً ذكياً لم يطلب من احد ان يترك ثكنة الحراك.
وقال لا نريد سوى الحوار كأداة لتحقيق الممكن السياسي والاقتصادي للبحث عن مخرج مقبول للوطن الاردني الذي لا نملك غيره، ومن يحاول اطلاق قذيفة مستهلكة لا تشعل ولا تساعد حتى على اشتعال الحوار، عليه ان يدرك جيداً وان يتذكر قصة الرجل الغني مع اولاده" الذين قالوا لوالدهم يا ابي اليوم نحن نملك اموال واراضي كثيره ودنا انصير أشيوخ قال لهم ابوهم يا اولادي بنصير اشيوخ لما يموتوا إلي بعرفونا "
ونحن ما نزال على قيد الحياة.