آخر الأخبار
ticker مجلس قلقيلية يعيد فتح أبوابه.. محمد اسميك مديرا عاما والباشا رئيسا فخريا ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي نفاع والداؤد ticker بالصور .. العيسوي يرعى مهرجان عشائر زعبيّة إقليم الشمال وفاء ودعما للملك وولي العهد ticker مجلس أمناء عمان الأهلية يُقِرّ تشكيل مجلس العمداء للعام الجامعي 2025 - 2026 ticker عرض الفيلم المكسيكي "بيدرو بارامو" في مؤسسة عبد الحميد شومان ticker مدارس البطركية اللاتينية في الأردن تكرم الطلبة المتفوقين في الثانوية العامة ticker نتانياهو: على إسرائيل العمل لكسب جيل الشباب في العالم ticker الجيش الإسرائيلي يعلن بدء المرحلة التمهيدية لاحتلال غزة ticker وفاة القاضي الأميركي فرانك كابريو الشهير بـ"القاضي الرحيم" ticker اقرار مشروع نظام معدل للنباتات الطبية لعام 2025 ticker نظام جديد لدعم التعليم والتدريب المهني ticker تنظيم الاتصالات : إجراءات وقائية لحماية المواطنين من الحقول الكهرومغناطيسية ticker استحداث عيادة متابعة مرضى قصور القلب في مستشفيات البشير ticker ماكرون يدعو لتشكيل بعثة دولية لغزة بالتعاون مع مصر والأردن ticker النسور: الأردن ماضٍ في التنمية والإصلاح رغم التحديات ticker بالأسماء .. تنقلات واسعة في أمانة عمان الكبرى ticker نقل أمين عام الاشغال القطيشات من الشؤون الإدارية إلى الفنية ticker الحكومة تقر الأسباب الموجبة لتعديلات قانون خدمة العلم ticker نظام لحماية بيانات الأفراد وتعزيز موثوقية التجارة الإلكترونية ticker القبول الموحد: 3353 طلبا لم تسدد رسومها .. وفرصة اخيرة

امجد هزاع المجالي يرد على عوض الله

{title}
هوا الأردن -

طالب وزير العمل ورئيس مجلس ادارة الضمان الأسبق، أمجد هزاع المجالي، رئيس الديوان الملكي الأسبق ووزير التخطيط والتعاون الدولي الأسبق، باسم عوض الله، بفتح وتحديد الاستثمارات المنضوية تحت مشروع 'التحول الاقتصادي والاجتماعي' والبرامج التي استثمرت بها والتي خصص لها 540 مليون دينار وتوضيح نتائجها ومدى تحقيق اهدافها.



وقال المجالي في بيان صادر عنه إن موجودات صندوق برنامج التحول الاقتصادي والاجتماعي والبالغة 540 مليون دينار، كانت تحت تصرف وزير التخطيط الأسبق باسم عوض الله دون أي رقابة من أي جهة وخاصة مجلسي الأعيان والنواب وديوان المحاسبة وهيئة مكافحة الفساد، مشيرا إلى أنه وفي ظل غياب الرقابة ' وتصرف عوض الله بالأموال وكإنها إقطاعية خاصة له'.



وأضاف المجالي 'أحيل ملف مشروع التحول الاقتصادي والاجتماعي الى لجنة تحقيق في مجلس النواب، غير أن التوصية التي تتضمن ادانته لم تُرفع للمجلس للبت فيها، وتأجل قرار إدانة عوض الله و'تلفلفت' القضية'.



ولفت المجالي إلى ان عوض الله ركز في بيانه على صفحته على الفيسبوك على مصداقيته، رغم أن وعوده في العام 2016 بتوفير مليار دينار لصندوق الاستثمار، وفي 2017 برفد الصندوق بـ 2 مليار، لم يتحققا إلى الآن، متسائلا 'أين المصداقية في تنفيذ هذه الوعود؟!'.



وقال المجالي 'إن باسم عوض الله يردد دوما أنه حريص على أمن الوطن واستقراره ونهضته، ويؤكد باستمرار ولاءه وانتماءه للوطن والنظام، إلا أن المتتبع لمسيرته العملية والمطلع على السياسات التي يعتمدها يدرك انها أبعد ما يكون عن ادعاءاته'.



ولفت المجالي إلى أن سياسة عوض الله وفريقه تعتمد على آلية واحدة في الخصخصة وهي بيع مقدرات الوطن وعلى رأسها شركة الفوسفات وفكفكة مؤسسات الدولة وتوزيعها على 'الأزلام والمساعدين'، علما أن هذه 'الفكفكة' كلفت ميزانية الدولة أعباء إضافية مقدارها (2 مليار و100 مليون) دينار سنوياً.



وأردف المجالي، ' تلك السياسة كلفت الوطن والشعب الكثير، لأنها لم تراعِ الاعتبارات الاجتماعية والاقتصادية والتي كان من اخطر تداعياتها الفقر وبطالة وعجز وفروقات اجتماعية، ومديونية لا سقف لها و نتج عنها إضعاف الوطن و حالة احتقان شعبية شديدة، واستياء عام ، وشرخ كبير بين المواطنين والدولة'.



وبين أن 'ذراع باسم عوض الله لا زالت طويله ويتحرك عبر فريقه العابر للحكومات لاتخاذ القرارات المفصلية على الرغم من أنه - ظاهرياً - خارجها'.



واستذكر المجالي في بيانه ما دار بينه وبين عوض الله، عندما سأل الأخير عن نسبة عائدات استثمارات الضمان الاجتماعي، لغايات استثمارها في الولايات المتحدة الأمريكية في مجال العقار والمال، إلا أنه -أي المجالي- رفض ذلك مؤكدا أن أموال الضمان هي ليست من اموال الخزينة بل للمواطنين، وفقرائهم وأراملهم وأيتامهم، وغيرهم ولا يحق لأحد العبث بها.



ووصف المجالي محاولة عوض الله بالدفاع عن نفسه عبر صفحته الخاصة على الفيسبوك بـ'الضعيفة'، لافتاً إلى أنها تخلو من ذكر اي اسماء او حقائق، على عكسه هو، الذي يتحدث عن موضوع اموال برنامج التحول الاقتصادي والاجتماعي والضمان مستشهداً بالأسماء والحقائق والتفاصيل.



ودعا المجالي جميع الأفراد والقطاعات والمسؤولين إلى ضرورة الوقوف صفاً واحداً لإسقاط نهج الخصخصة الذي أضعف الوطن، ومن يتبعه، واستبداله بنهج جديد يعيد الأردن إلى ألقه وازدهاره، ويعيد ثقة الشعب بالوطن ومسؤوليه.

تابعوا هوا الأردن على