مدير شؤون الأفراد وسياسة الباب المفتوح
هوا الأردن - عيسى محارب العجارمة
قبل كيل المديح لعطوفة العميد الركن عبدالله الحسنات مدير شؤون الأفراد بالجيش العربي لابد من الإشادة بعلو همة هذا القائد الكبير بأخلاقه وتواضعه الجم وذكائه الحاد والذي برز من خلال مشاهدتنا له بأكثر من مرة على شاشة التلفزيون الرسمي وسماعه عبر إذاعة هلا اف ام.
فليس بالأمر السهل التواصل الاجتماعي ما بين المتقاعدين العسكريين وكبار الشخصيات العسكرية العاملة ممن تحملوا أمانة المسؤولية القيادية كمدراء القيادة العامة للجيش أو القادة العسكريين في الميدان للمهام الجسام المنوطة بهم في الأوضاع العملياتية والأمنية والتدريبية والإدارية المعقدة التي تتطلب الوقت الكثير لإنجازها.
الا ان هناك شخص واحد وحسب حدود معرفتي المتواضعة قد خرج عن مستوى التوقعات بالنسبة لإخوانه الجنود الابطال المتقاعدين، وشاركهم الرد بنفسه على مشاكلهم مهما بلغ حجمها، كما حصل معي بطرحي عليه وعبر رسالة شخصية حول مشكلة المتقاعدين ممن سحبوا توفيراتهم بصندوق الإسكان العسكري ووقعوا على تعهد واضحوا فاقدين لهذا الحق بمحض إرادتهم فكان رده المفعم بالأمل الذي تفجر بنفوسنا بجوابه بأن هناك إجراءات قادمة على الطريق مما فتح نافذة الأمل لتحصيل ما فاتنا نتيجة جهلنا وتقصيرنا الشخصي.
مما كان له الأثر الكبير في رفع الروح المعنوية لمن وقع في هذا المطب القانوني والذي يستلزم إعادة النظر بقانون الإسكان العسكري وتعديله بهذا الخصوص نسأل الله أن تكون هذه البادرة الكريمة في ميزان حسناتك اخي الكبير سنا وقدرا عطوفة العميد الركن عبدالله الحسنات مدير شؤون الأفراد بالقيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية الباسلة وانتم فعلا الرجل المناسب في المكان المناسب ولا نزكي على الله أحد.
كما لا يسعني إلا شكر عطوفة رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق الركن محمود عبد الحليم فريحات لنظره في كل ما يختص بشؤون إخوانه المتقاعدين العسكريين وحل مشاكلهم مما ينعكس في الحفاظ على أمن الوطن والمواطن الذي هو فوق كل الاعتبارات.
وتبقى توجيهات سيدي جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين للقادة جميعا ومن ضمنهم عطوفة مدير شؤون الأفراد عبدالله باشا الحسنات صاحب سياسة الباب المفتوح هي النبراس الذي نستضيء به في كل ما يواجهنا من مصاعب الحياة نحن جنوده المتقاعدين العسكريين الأوفياء لشعار الله الوطن الملك.