آخر الأخبار
ticker السير: أكثر من 300 ألف سائق مركباتهم جاهزة للشتاء ticker ضبط علكة مخالفة على شكل سجائر واغلاق بقالة في الرصيفة ticker مجلس النواب يطلب من الكتل تسمية أعضاء متخصصين لتشكيل اللجان ticker الأردن يوافق على استقطاب العمالة المنزلية من جمهورية بوروندي ticker الحكومة توافق على زيادة عدد المنح الكاملة من صندوق دعم الطالب ticker البيئة: تشكيل فريق متخصص لتفقد مختبرات المدارس وحصر المواد الكيماوية ticker لجنة للتحقيق بعد إصابة طلبة مدرسة إثر تسرب غاز من المختبر ticker الزراعة: سنسمح باستيراد 4 آلاف طن زيت زيتون ticker مذكرة نيابية تطالب الحكومة بتثبيت عمال المياومة ticker الأردن يسيّر قافلة مساعدات جديدة تضم 16 شاحنة إلى سوريا ticker إصابة طلبة مدرسة بضيق تنفس بعد تسرب غاز من المختبر ticker وزير المالية يلقي خطاب الموازنة أمام النواب الثلاثاء ticker العراق يتصدر قائمة مستوردي البضائع الأردنية بـ 484 مليون دينار ticker إغلاق 3 مراكز صحية شاملة في عمّان مؤقتا وتحويل المرضى ticker 20 عاما على تفجيرات عمّان .. منعطف حاسم في قطع دابر الإرهاب ticker تعطُّل مركبة في صويلح يتسبب بازدحام خانق ticker مدعوون لاجراء الامتحان التنافسي ticker الضفة الغربية تغلي .. وحرب "الزيتون" مستمرة ticker الخرابشة يترأس اجتماع مجلس شراكة الطاقة للاستفادة من فرص العراق ticker 81.4 دينارا غرام الذهب محليا

العراق : الاحتجاجات تتزايد وتدخل أسبوعها الثاني

{title}
هوا الأردن -

تفاجأت الحكومة العراقية بتصاعد الاحتجاجات ودخولها الأسبوع الثاني، وسط تزايد أعداد المتظاهرين واقتحامات عدة لمبان حكومية ومقار رئاسية، وخرج الآلاف في تظاهرتين مَطلبيَّتين جديدتين، في محافظتي ديالى وذي قار في شرق وجنوب بغداد.

 


ويسلط هذا المشهد الضوء على الضائقة الاجتماعية التي تعاني منها شريحة كبيرة من هذا البلد، الذي أنهكته 15 عاماً من النزاعات الدامية، وبعد نحو ستة أشهر من إعلان السلطات العراقية النصر على تنظيم داعش، ووسط انخفاض كبير في معدل العنف في البلاد، التي سقط ثلثها بأيدي المتطرفين قبل أربع سنوات، حيث عادت المشاكل الاجتماعية لتحتل رأس سلم الأولويات.

 


وتشكل الموارد النفطية للعراق 89% من ميزانيته، وتمثل 99 بالمئة من صادرات البلاد، لكنها تؤمن واحدا في المئة من الوظائف في العمالة الوطنية لان الشركات الاجنبية العاملة في البلاد تعتمد غالبا على عمالة أجنبية. وبالنسبة للمحتجين الذين هاجموا مقار مختلف الأحزاب السياسية في كل المحافظات الجنوبية، حيث أحرقوا بعضها أو أنزلوا صورا علقها السياسيون أنفسهم، فإن المشكلة الكبرى الأخرى، هي الفساد.

 


بالإضافة إلى ذلك، فإن الجفاف العام الحالي وإقدام تركيا المجاورة على بناء سدود على الأنهار التي تمر عبر العراق، ضربت الموسم الزراعي بشكل كبير، وسط معاناة العراقيين أيضا من الانقطاع المزمن للكهرباء في ذروة الصيف الذي تلامس درجات الحرارة فيه 50 درجة.

 


وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الذي زار البصرة الجمعة لتهدئة النفوس، أصدر بيانا مساء السبت أمر فيه «بتوسيع وتسريع آفاق الاستثمار للبناء في قطاعات السكن والمدارس والخدمات واطلاق درجات وظيفية لاستيعاب العاطلين عن العمل واطلاق تخصيصات مالية لمحافظة البصرة بقيمة 3,5 تريليون دينار فورا (حوالى ثلاثة مليارات دولار)». ودعا العبادي «كل الاجهزة الامنية الى ان تكون على أهبة الاستعداد لان الارهاب يريد ان يستغل اي حدث او خلاف»، مؤكدا «اهمية العمل الامني والاستخباري».

 


وأعلنت المرجعية الشيعية العليا تضامنها مع المحتجين، مطالبة الحكومة بإيجاد حلول سريعة.


وتأتي موجة الاحتجاج هذه فيما ينتظر العراق انتهاء عملية إعادة الفرز اليدوي النسبي لأصوات الانتخابات التشريعية التي شهدتها البلاد في 12 أيار، على خلفية شبهات بالتزوير.

 


ورغم أن العراق شهد عدداً من الاحتجاجات في العاصمة وغيرها من المدن، لكن ما يميز هذه المظاهرات أنها انطلقت من مناطق تعتبر معقل الأحزاب الشيعية وهي المتنفذة في الحكم منذ سقوط غزو العراق في 2003 والإطاحة بنظام حكم صدام حسين. وصب المتظاهرون جام غضبهم على هذه الأحزاب وفصائل مسلحة إذ تم إحراق مقرات ومكاتب عدد من هذه الأحزاب والفصائل في المدن التي شهدت الاحتجاجات. وكان من اللافت أن غضب المتظاهرين لم يقتصر على الأحزاب العراقية المقربة من طهران بل شمل إيران نفسها، إذ ردد المتظاهرون شعارات ضدها منددين بدورها في العراق.

 


ومن الممكن أن يرفع المحتجون سقف المطالب التي لا يرجح أن تتكمن الحكومة من تنفيذها كونها حكومة تصريف أعمال في انتظار تشكيل الحكومة العراقية الجديدة.

 


وقد سبق اندلاع هذه الموجة من المظاهرات حدثات لافتان، أولهما بدء تركيا بملء بحيرة سد ايليسو العملاق على نهر دجلة مما أدى الى قطع كامل مياه النهر عن العراق وبعد مساعي حكومية حثيثة أجلت تركيا قطع المياه لمدة محدودة. أما الحدث الثاني فهو وقف إيران مد العراق بألف ميغاوط من الكهرباء بسبب تخلف الحكومة العراقية عن دفع مستحقات الجانب الإيراني. ولم تستطع الحكومة العراقية اقناع إيران باستئناف هذه الإمدادات. وقالت وزارة الكهرباء العراقية إنها «فشلت في إقناع الجانب الإيراني باستئناف بيع الطاقة الكهربائية».(وكالات)

تابعوا هوا الأردن على