آخر الأخبار
ticker العيسوي يلتقي فعاليات عشائرية وشبابية ticker الحنيطي يستقبل المدير العام للجنة العسكرية في قيادة حلف الناتو ticker ارتفاع أسعار الذهب محليا .. وغرام 21 عند 84 ديناراً ticker 12.5 مليون دينار حجم التداول في بورصة عمان ticker البنك المركزي يطرح سندات خزينة بقيمة 150 مليون دينار ticker الضباب يلف طرقا في الأردن ticker الذهب يرتفع لليوم الرابع مدعوماً بتراجع الدولار وتوقعات خفض الفائدة ticker العرموطي: القلم الذي يحرض على جبهة العمل الإسلامي عليه أن يصمت ticker بالأسماء .. مجلس النواب يختار لجانه الدائمة بالتوافق ticker منظمو حفل هيفاء وهبي: 270 ألف دينار عوائد للقطاع السياحي والخدمي ticker الجيش يحبط محاولة تهريب مخدرات عبر مقذوفين من سوريا ticker الرمثا : ضبط زيت زيتون مغشوش داخل شقة ticker بالأسماء .. 25 عقيدا .. قائمة ترفيعات جديدة في الأمن العام ticker الأردن يرصد زلزال قبرص .. يهز شواطئ بيروت وفلسطين ticker حملة أمنية لردم 8 أبار مخالفة في الكفرين وضبط خطوط تسحب 5 آلاف متر بالساعة ticker الصناعة والتجارة تتعامل مع 5 قضايا لمحاولات إغراق الاسواق ticker الملك يلتقي اليوم الرئيس الفيتنامي ticker مجلس النواب يستكمل انتخاب لجانه الدائمة الأربعاء ticker مذكرة تعاون بين عمّان الأهلية والشركة الأولى لتدوير الورق والكرتون ticker الأطفال يرون العالم بعيون معلمتهم: ورشة تفاعلية مبتكرة

قيادي "داعشي" التقى "البغدادي" في مخبئه يكشف كيف أصبحت هيئته وحاله

{title}
هوا الأردن -

وصف قيادي عراقي في تنظيم “داعش”، التقى زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي في مخبئه في البادية السورية، الحال التي وصلها “البغدادي”.

وتحدّث إسماعيل الحيثاوي، المعتقل في السجون العراقية حاليا بعد إلقاء القبض عليه في تركيا، الى صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، حيث أجرى مراسلا الصحيفة مقابلة معه في محبسه,

الحيثاوي (47 عاماً) ويحمل درجة دكتوراه بالفقه الإسلامي- داخل سجنه، أفاد أنه كان مسؤولا عن إعداد المناهج التعليمية بالمعهد الإسلامي التابع للتنظيم بمدينة الرقة السورية.

وقال إنه التقى البغدادي بمخبئه في مايو/أيار 2017 في إطار اجتماع موسع لقيادة التنظيم، مؤكدا أنه كان مقربا من دائرة صنع القرار فيها ولكنه لم يكن جزءا منها.

وحول مكان الاجتماع، قال إنه في البادية السورية بموقع صحراوي قريب من مدينة الميادين، وإن الوصول إلى هناك استغرق يوما كاملا، وتخللته إجراءات أمنية معقدة حيث انتزع الحراس من المشاركين بالاجتماع ساعات اليد والأقلام، وأية أدوات يمكن أن تسهل تعقبهم من قبل أجهزة الاستخبارات المتعددة التي تلاحقهم.

واقتصر الاجتماع المذكور -حسب الحيثاوي- على قادة التنظيم الكبار.

وكان البغدادي وقتها يجلس نهاية الغرفة ويتحدث بصوت خفيض مع اثنين من قادة التنظيم كانا يستعرضان آخر التطورات العسكرية.

ويضيف “ما لبث صوته أن علا” واتهمهما وهو يتميز غيظا بعدم الكفاءة.

وأشار إلى أن الرجلين أقصيا من عضوية مجلس القيادة في ختام الاجتماع.

وحول انطباعه عن البغدادي، قال الحيثاوي إنه صدم بتدهور وضعه الصحي.

وقال “كان نحيفا للغاية، ولحيته أصبحت أكثر بياضا”.

وعندما انتقل البحث بالاجتماع الذي استمر ثلاث ساعات لموضوع المناهج التعليمية بمدارس التنظيم، قال إن المنهج اعتبر “مغرقا في أكاديميته” ورفض.

ويقول الحيثاوي إن البحث تركز بعد ذلك حول ما إذا كان يتوجب إجلاء عائلات المقاتلين من المناطق المستهدفة بالقصف تجنبا لخسائر لا ضرورة لها بالأرواح. وقال إنه كان من مؤيدي الإجلاء.


شكّوا بولائه

وأشار الحيثاوي إلى أن البغدادي كان أول من غادر الاجتماع بعد اختتامه.

وقال إن مسؤولي الأمن في تنظيم الدولة أوقفوه عندما هم بالخروج وأخضعوه للاستجواب “لشكهم في ولائه” وتأثيره على أسر أعضاء التنظيم.

وقال إنهم ما لبثوا أن أطلقوا سراحه بعد بضعة أسابيع، وإنه فر بعد ذلك إلى تركيا بصحبة زوجته وابنته حيث اعتقل بعد أن اجتاز الحدود.

وحول ترتيبات المقابلة، أفاد مراسلا وول ستريت جورنال أن الحيثاوي أدخل لإجرائها في أحد مراكز التوقيف العراقية مغمض العينين ويرتدي بدلة رياضية بينما كانت يداه مكبلتين بالأصفاد.

ونقلت وول ستريت جورنال عن مسؤول أمني عراقي أن المعلومات التي حصلت السلطات عليها من الحيثاوي بما فيها لقاءه مع البغدادي سهلت عملية الكشف عن أهداف أخرى، وألقت مزيدا من الضوء على سلوك قادتها وتفكيرهم وأخلاقهم.

وأضاف “كان لدينا معلومات عن تدهور الوضع الصحي للبغدادي وأتت شهادة الحيثاوي لتؤكدها”.

 

 

 

تابعوا هوا الأردن على