آخر الأخبار
ticker بالصور .. رئيس الديوان الملكي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في محافظة البلقاء ticker علاء حبش بطلاً لفئة الماستر في الجولة الثانية من بطولة الأردن للكارتينغ ticker صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية يطلق برامج دعم جديدة ticker فريق "إمكان الإسكان" يشارك في جني محاصيل "مزرعة الدار" بالتعاون مع دار أبو عبدالله ticker عمان الأهلية تختتم برنامج تورينج الصيفي لعام 2025 بمشاركة طلبة من جامعة برادفورد البريطانية ticker وفد من جامعة ويست السويدية يزور عمان الأهلية لتعزيز التعاون الأكاديمي ضمن برنامج إيراسموس+ ticker تسفير 3670 عاملا مخالفا حتى نهاية أيار ticker حماس ترد على تصريح نتنياهو الأخير ticker وفد قطري يصل إلى البيت الأبيض لبحث "اتفاق غزة" ticker الدفاع المدني السوري يكشف آخر تطورات حرائق اللاذقية ticker إعلام عبري: ترامب ضغط على نتنياهو لإنهاء الحرب في غزة ticker صبرة ينضم للوحدات قادما من الحسين إربد ticker ماكرون: يجب حماية أوروبا من "الاعتماد المفرط" على أميركا والصين ticker العطيات: أراضي مشاريع إسكان المعلمين موزعة في مناطق تتمتع بالخدمات الأساسية ticker طفلان من غزة يستكملان علاجهما في المستشفيات الأردنية ticker عضو بلجنة الكشف على مبنى إربد: طوابق اضيفت على اخرى قائمة منذ 40 عاما ticker إعلان نتائج الفرز الأولي لوظيفة مدير عام دائرة المكتبة الوطنية ticker الأردن وسوريا يبحثان القضايا المائية المشتركة ticker 3.132 مليار دينار حجم التداول العقاري في الأردن خلال 6 اشهر ticker الاتحاد الأوروبي يوافق على انضمام بلغاريا إلى اليورو

تركيا : الحل العسكري في إدلب سيسبب كارثة

{title}
هوا الأردن -

حذر وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، الجمعة خلال زيارة إلى موسكو من "كارثة" في محافظة إدلب السورية، في حال شنت قوات النظام هجوما على آخر أبرز معاقل الفصائل المعارضة.

 

وقال تشاوش أوغلو خلال مؤتمر صحفي في موسكو الى جانب نظيره الروسي سيرغي لافروف "إن حلا عسكريا سيسبب كارثة ليس فقط لمنطقة إدلب وانما ايضا لمستقبل سورية. المعارك يمكن أن تستمر لفترة طويلة، ويمكن ان تطال المدنيين".

 

وأضاف "لكن من المهم جدا ان تصبح هذه الجماعات المتطرفة، الارهابيين، غير قادرة على أن تشكل تهديدا. إنه أمر مهم جدا أيضا بالنسبة لتركيا لانهم يتواجدون على الجانب الاخر لحدودنا. انهم يشكلون في المقام الاول تهديدا بالنسبة إلينا".

 

وتتجه الأنظار حاليا الى إدلب الواقعة في شمال غرب سورية على الحدود مع تركيا، في ظل استعدادات عسكرية تقوم بها قوات النظام لشن هجوم ضد آخر أبرز معاقل الفصائل وهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا).

 

وهذه المحافظة جزء أيضا من "مناطق خفض التوتر" التي أقيمت في سورية في ختام مفاوضات السلام في استانا التي جرت برعاية روسيا وتركيا وايران.

 

من جهته أقر لافروف بان الوضع في إدلب "صعب جدا".

 

وقال "لكن حينما أقمنا منطقة خفض التوتر في إدلب، لم يقترح أحد ان تستخدم هذه المنطقة لكي يختبىء فيها مقاتلون وخصوصا هؤلاء التابعين لجبهة النصرة عبر استخدام مدنيين دروعا بشرية".

 

وأضاف لافروف "ليس فقط انهم لا يزالون هناك، وإنما تقع هجمات ويحصل إطلاق نار بشكل دائم مصدره تلك المنطقة على مواقع للجيش السوري".

 

وسيستقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة في الكرملين تشاوش أوغلو ولافروف وكذلك وزيري الدفاع التركي والروسي.

 

وتسيطر هيئة تحرير الشام على الجزء الأكبر من محافظة إدلب، بينما تتواجد فصائل إسلامية ينضوي معظمها في إطار "الجبهة الوطنية للتحرير" وبينها حركة أحرار الشام، في بقية المناطق. وتنتشر قوات النظام في الريف الجنوبي الشرقي.

 

وتطلب روسيا من أنقرة إيجاد حل لإنهاء وجود هيئة تحرير الشام المصنفة "إرهابية" لتفادي عملية واسعة في إدلب. ويرى محللون أن تركيا تعمل على توحيد صفوف الفصائل لأي مواجهة محتملة مع الهيئة.

 

وتشهد إدلب منذ العام 2017 توترا بين هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى على رأسها حركة أحرار الشام وقد انعكس في اقتتال داخلي على مرحلتين بين الطرفين.-(ا ف ب)

تابعوا هوا الأردن على