آخر الأخبار
ticker البنك الأردني الكويتي ينظم حملة للتبرع بالدم في مبنى الإدارة العامة ticker للعام الثالث على التوالي .. البنك الأردني الكويتي يفوز بجائزة "أفضل بنك للخدمات البنكية الخاصة في الأردن لعام 2025"من يوروموني العالمية ticker مشاركة عمان الاهلية بحفل تخريج الفوج الثاني من برنامج "نشامى" ticker التربية تكرم الطالب السعافنة من مدارس الجامعة الأولى على بحثه العلمي الدولي في فيزياء الجزيئات ticker جائزة جديدة تضاف لحصيلة طلبة العلوم الطبية المساندة في عمان الاهلية ticker إصدار 113.3 ألف شهادة عدم محكومية إلكترونيا لغاية آذار ticker إحباط تهريب 2389 كروز دخان عبر مركز حدود الكرامة ticker خريج صيدلة عمان الأهلية يحرز لقب أفضل إنجاز لعام 2024 في Viatris العالمية ticker رئيس الوزراء يشيد بتخصيص شركة البوتاس 30 مليون دينار على مدى 3 سنوات لمشروع المسؤولية المجتمعية ticker زين والأردنية لرياضة السيارات تُجددان شراكتهما الاستراتيجية ticker البحث الجنائي يكشف ملابسات جريمة قتل سيّدة في عام 2006 في محافظة الكرك ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشائر السواعير والأزايدة والشديفات والأرتيمة ticker الأردنيون خلف نشميات السلة في مواجهة ايران اليوم ticker عمان الأهلية تحتفل بيوم العلم الأردني بأجواء مميزة ticker معرض للجامعات الأردنية في السعودية ticker رابطة العالم الإسلامي تؤكد وقوفها وتضامنها مع الأردن ticker الأمم المتحدة: 500 ألف نزحوا بغزة منذ منتصف آذار الماضي ticker منتخب السلة للسيدات يفوز على نظيره السوري ticker صرح الشهيد يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker رابطة علماء الأردن تستنكر كلِّ أشكال العبث أو المساس بأمن المملكة

53 % من الشباب يقضون 3 ساعات يومياً على مواقع "التواصل الاجتماعي"

{title}
هوا الأردن -
أجمع مشاركون في ندوة بعنوان: شبابنا إلى أين" على ضرورة إيجاد استراتيجية شاملة تعالج هموم الشباب وقضاياهم، وتبتكر الحلول الناجعة لتحقيق طموحاتهم.
 
 
وقالوا في الندوة التي نظمتها جمعية أصدقاء الشرطة مساء اليوم الثلاثاء، إن الغفلة عن قضايا الشباب، والعجز عن تحقيق حاجتهم في الوظيفة وأساسيات الحياة، تجعلهم عرضة لأي مغريات قد تخرجهم عن جادة الطريق، مشيرين إلى أن إظهار العجز عن ابتداع الحلول للشباب قد يحولهم لظواهر اجتماعية مؤرقة.
 
 
وقال الوزير الأسبق الدكتور هايل الداود، إن أي حل لقضايا الشباب لا يمكن إلا المأسسة ما بين الوزارات والقطاعات والمؤسسات المعنية بالشباب، لطرح برامج جادة من شأنها وضع اليد على مكامن الألم وإعلان شارة البدء، معتبرا أن وزارات الشباب والأوقاف والثقافة والتربية والتعليم العالي والتخطيط، إضافة إلى الأحزاب والمؤسسات المدنية، عليها مسؤولية دينية ووطنية، لإعلان برنامج تشاركي من شأنه ابتكار الحلول السريعة والناجعة لقضايا الشباب.
 
 
وأضاف أن المسؤولية الأخلاقية والوطنية تحتم علينا جميعا ألا نترك شبابنا فريسة لمخالب اليأس، وعرضة لمزالق الانحراف والجريمة، مشيرا إلى أن 300 ألف عاطل عن العمل من الشباب، يمكن إحلالهم مكان جزء من العمالة الوافدة والبالغة مليون ونصف المليون عامل.
 
 
ودعا إلى ترسيخ منظومة القيم ابتداء من الأسرة والتي هي المدرسة الأولى للطفل، وكذلك في المدرسة والجامعة، لافتا إلى بعض الإحصائيات التي تشير الى أن 30 بالمئة من طلبة المرحلة الثانوية في المدارس هم من المدخنين، وهذا يقود للعديد من المخاوف حول تطوّر هذه الظواهر الى ما هو أكبر منها مستقبلا.
 
 
بدوره قال الباحث الدكتور حمدي مراد، إن أخطر ما يواجه الشباب اليوم هو إيغالهم في عالم الإنترنت والفضاء الإلكتروني، الأمر الذي جعل الكثير منهم يستقي قيما دخيلة يزاحم من خلالها نحو التشكيك بالمعتقدات، وإباحة المحرمات، والانجرار خلف القضايا الاباحية.
 
 
وقال إن الدراسات اظهرت أن 53 بالمئة من الشباب، يقضون ما مجموعه ثلاث ساعات يوميا، على وسائل التواصل الاجتماعي، معتبرا أن جزءا يسيرا من وقتهم يصرف على جوانب علمية وفكرية وما تبقى هدر للوقت.
 
 
وقال إن ميدان الفكر يقضي بأنسنة المشتركات بين مختلف الشعوب والثقافات خدمة لهذا الجيل من الشباب، بعيدا عن أي هويات وتوجهات وثقافات، معتبرا أن مشاكل الشباب في العالم تكاد تكون متشابهة في ظل الإنترنت والفضاء الإلكتروني المفتوح، الأمر الذي يحتاج إلى جهود كل المصلحين في العالم لاحتواء هذا الجيل والأخذ بيده.
 
 
من جهته قال الإعلامي شاكر حداد، إن التحولات الجوهرية في البنية الاجتماعية للأسرة، واستقاء الشباب ثقافتهم من مصادر غير تقليدية كما كانت في السابق جعلت من الصعوبة بمكان، احتواء الشباب دون وجود برامج متكاملة تبدأ بدعمهم وملازمة حقيقية لهم، تعيد الدفء للعلاقة ما بين الشباب وأسرهم ومجتمعاتهم.
 
 
وقال إن من حق الشباب علينا، نخرجهم من دائرة الإحباط ونعيد لهم الأمل، بخطوات واقعية، تعيد ارتباطهم بوطنهم وهويتهم وتمدهم بالسكينة والاستقرار النفسي والاجتماعي والوظيفي. 
تابعوا هوا الأردن على